وقود جديد للطائرات في 2025

كاظم فنجان الحمامي

الحوار المتمدن-العدد: 7305 - 2022 / 7 / 10 - 01:35
المحور: الطب , والعلوم
    

تبنى الاتحاد العالمي للنقل الجوي قواعده الجديدة بشأن وقود الطائرات، التي قضت باستبدال الكيروسين بمصادر طاقة أقل تلويثاً للبيئة، وتوسعت المنظمات الجوية في تعريف مواصفات الوقود الأخضر. التي ستكون الأولى من نوعها في العالم، وذلك في ضوء توصيات اللجنة التنفيذية الأوروبية لخفض التأثير المناخي لقطاع الطيران، الذي يعتبر مسؤولاً عن ما يصل إلى 3 في المائة من الانبعاثات العالمية.
ويتعين على شركات الطيران منذ الآن مزج ما لا يقل عن 2 في المائة من وقود الطيران المستدام (SAF) في الكيروسين الخاص بهم اعتباراً من عام 2025، بحيث يرتفع تدريجياً إلى 85 في المائة بحلول عام 2050. .
وستشمل التعديلات أنواع الوقود الحيوي التي يتم الحصول عليها من النفايات المعاد تدويرها، وعلى نطاق أصغر، الوقود الاصطناعي أو الوقود القائم على الهيدروجين المنتج من مصادر الطاقة المتجددة. فجاءت موافقة البرلمان الأوروبي بإضافة وقود الكربون المعاد تدويره، والمنتج من غاز معالجة النفايات، والوقود الحيوي المنتج من الدهون الحيوانية، أو نواتج التقطير. وسيتم طرح القواعد للموافقة عليها من قبل الحكومات الأعضاء ومفوضية الاتحاد الأوروبي. .
وبالتالي فان منظمة الأياسا المعنية بسلامة الطيران في الاجواء الاوربية هي التي ستتبنى متابعة الالتزام بالشروط والقواعد الجديدة المرتبطة باستخدامات الوقود الاخضر في غضون العامين القادمين، ويتعين على شركات الطيران العربية تطبيق تلك التعليمات على الوجه الأكمل، وهذا يعني التزام شركات المنتجات النفطية منذ الآن لانتاج الوقود بالمواصفات التي صادقت عليها الاتحادات الاوروبية المعنية بسلامة الطيران. .
وهذا القرار يشمل شركة توزيع المنتجات النفطية المعنية بتجهيز الطائرات المترددة على المطارات العراقية، وذلك في ضوء التركيبة التي اقرتها المنظمات الدولية. فالشروط التي تسري على اوروبا تسري على بقية القارات. .

#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل