أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد رياض حمزة - الإصرار على حكومة محاصصة ..... الأسوأ لم يأتِ بعد















المزيد.....

الإصرار على حكومة محاصصة ..... الأسوأ لم يأتِ بعد


محمد رياض حمزة

الحوار المتمدن-العدد: 7300 - 2022 / 7 / 5 - 17:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الإصرار على حكومة محاصصة ..... الأسوأ لم يأتِ بعد
المتابع لمواقف السيد مقتدى الصدر منذ 2003 لم يفاجأ بإنسحابه من العمليىة السياسية في العراق ، التي كان طرفا فاعلا فيها. فاعلية السيد الصدر وحضوره في التطورات السياسية لم تأت من كونه رجل سياسة . بعد الإحتلال طوّر خطابه ومواقفه وفق مستجدات الاحداث مؤكدا وطنيته ونهجه المناهض لأي تدخل خارجي في شؤون العراق . غير أن السيد الصدر ما إبتعد كثيرا عن كونه زعيما شيعيا يرفض الطائفية . وجاء احدث تطور في مواقفه الذي كان مثاراً للجدل " إجبار" 73 عضوا من التيار في المجلس النيابي ( البرلمان) على الاستقالة. قيل أن من بينهم قبل تقديم استقالته ممتعضا. ربما لم يكن قراره بالانسحاب مدروسا كفاية وقد يكون قرارا انفعاليا . معظم توقعات المتابعين تحذّر من التبعات التي قد تكون إقتتال بين أطراف المكون الشيعي. كذلك لم يكن انسحاب السيد الصدر إنتصارا للإطار التنسيقي . بل أنه التمهيد لتصاعد التناقض بين التيّار و الاطار إن تم تشكيل حكومة الاطار الكيدية التوافقية المحاصصية . وقد تتفاقم الاحداث إلى الأسوأ الدامي .
ــــــــ في 22 حزيران 2022 جاء أحدث توضيح من السيد الصدر لإنسحابه من العملية السياسية نافيا أن يكون انسحابه جاء نتيجة "تهديد إيراني .وقال الصدر في بيان صدر عن مكتبه "هذه المرة لم تمارس أي ضغوطات على أي طرف شيعي، وما يشاع على أن سبب انسحابنا كان تهديدا إيرانيا هو كذب ولا صحة له". وأضاف "هناك ما قد يسميه البعض أذرع إيران تمارس انتهاكات سياسية ضد القضاء العراقي وتحاول تجييرها لصالحها . هذه القوى تحاول ممارسة ضغوط ضد الكتل السياسية الأخرى سواء مستقلين أو الكتل غير الشيعية" .
ـــــــــ لذا المتوقع هو الاسوأ في حال مضي أصحاب " الإطار التنسيقي " بتشكيل حكومة محاصصة توافقية ضامنة لمصالحهم . السيد الصدر إنْ قرر تحفيز مؤيديه وسخط معظم العراقيين للرد على الاطار ، قد يفاقم الاحداث وتأتي النتائج دامية . غير ناسين وجود عدد من فصائل الحشد الشعبي تؤازر الاطار . بعد سجال محموم وتناقض قطعي مع الاطار التنسيقي ، أوضح السيد الصدر أن بقاءه في المعارضة أو عدم موافقته على تشكيل حكومة توافقات ، كسابقاتها ، مع الاطار تؤكد أن انسحابه من العملية السياسية جاء "لعدم مشاركته في الإجهاز على ما تبقى من العراق"حسب بيان مكتبه.
ما كان على السيد الصدر الانسحاب وتمكين خصومه من الأستحواذ على 73 مقعدا في البرلمان ليحتلها من لا شرعية ولا أهلية له / لها ، إذا علمنا أن الفوز بمقعد في برلمان العراق إن هو إلا وازع لتغيير الحال بالراتب والمنصب والجاه وإمتيازات سوغها الفساد كما دأب عليه معظم نواب البرلمان في الدورات السابقة.
ــــــــــ السيدان محمد الحلبوسي ومسعود البرزاني ، حليفا السيد الصدر ، تنصلا عن تحالفهما وإن لم يعلنا عن تنصلهما صراحة .قال الحلبوسي في تغريدة على موقع تويتر: "نزولاً عند رغبة سماحة السيد مقتدى الصدر، قبلنا على مضض طلبات إخواننا وأخواتنا نواب الكتلة الصدرية بالاستقالة من مجلس النواب العراقي"، مضيفاً: "لقد بذلنا جهداً مخلصاً وصادقاً لثني سماحته عن هذه الخطوة، لكنه آثر أن يكون مضحياً وليس سبباً معطِّلاً، من أجل الوطن والشعب، فرأى المضي بهذا القرار"..لم يُوفّق الحلبوسي في تغريدته التي بدأها بعبارة " نزولا " واضعا نفسه بموقع أعلى من السيد الصدر .. وكان الاجدر أن يقول " تلبية "...... ــــ أما موقف السيد البرزاني فقد كشفته المتحدثة باسم كتلة الحزب الديمقراطي الكردستاني في مجلس النواب العراقي، ڤيان دخيل، خلال اجتماع اعضاء الكتلة مع زعيم الحزب مسعود بارزاني. وقالت "تطرق الرئيس برزاني وشدد على ضرورة التعامل مع الاطراف السياسية و الاخذ بنظر الاعتبار ثلاثة مبادئ وهي الشراكة والتوافق والتوازن" وهذا المبادئ الذي يطالب به الاطار التنسيقي .( المصدر:شبكة ناس قي 2 تموز 2022 )
ــــــ الحلبوسي سيجاهد أن لا يصار إلى حل البرلمان وإعادة الانتخابات التشريعية التي يتوقع إن أجريت ستفضي إلى إخراجه من العملية السياسية ، فخصومه من المكون السني ، كُثر ويقولون " أن رئاسته للبرلمان اشتراها بالمال الحرام . كما أن شبهات فساد واستغلال المنصب تؤرقه طالما نشرها خصومه ومقيمو سيرته. وكان أداؤه ضعيفا خلال رئاسته للبرلمان للدورة السابقة .
ــــــــ البرزاني ، خلافا للبيانات الانشأئية عن الوطن " العراق " والمواطنة التي ترد في بيانات مكتبه أو تقولات " إبن شقيقه السيد " نيجرفان البرزاني " رئيس دولة الاقليم" و نجله السيد مسرور البرزاني رئيس وزراء الاقليم . فإنه مستعد للتحالف مع " الأطار " وأي تكتل وسيكون مستعدا للإنسجام مع أي حكومة أتية تُشكل شرط ضمان .. بقاء وضع الاقليم كما هو عليه:
ــــ إدارة ثروة النفط والغاز في محافظات أربيل والسليمانية ودهوك وعوائده للأقليم حصرا . في 3 آذار 2022 أعلن رئيس حكومة الإقليم مسرور برزاني، رفضه قرار المحكمة الاتحادية العليا بشأن النفط المُنتج في الإقليم، مشددا على أن أربيل ستواصل العمل بقانون النفط والغاز الخاص بها.
ــــ المنافذ الحدودية البرية والجوية في محافظات أربيل والسليمانية ودهوك تدار وتجبى رسوم انشطتها التجارية والسياحية من قبل الاقليم وعوائدها حصرا لمالية الاقليم. بقيت هذه المنافذ ، رسمية وخاصة وإنها بالعشرات، أبعد ماتكون عن سيطرة الحكومة الاتحادية .
ــــ ضمان تحويل " حصة " الاقليم المالية من الموازنات الاتحادية حسب النسبة الي وردت في الدستور الاتحادي.
ـــــ ضمان دفع رواتب موظفي الاقليم ومنتسبي البيشمركة والاسايش من مالية الوزارات الاتحادية ( الدفاع والداخلية) .
ــــــــــــ في 18 حزيران 2022 قال وزير المالية علي علاوي أثناء مشاركته في ( ملتقى الطاقة ) الذي نظمته الجامعة الامريكية في بغداد إن "قرار المحكمة الاتحادية بشأن قانون بيع النفط والغاز في إقليم كردستان يمنع تخصيص حصة للإقليم في الموازنة". ( المصدر : شبة ناس)
ـــــــــ عبرت الوكالة الاعلامية الامريكية ( بلومبيرغ) عن موقف إدارة الرئيس الامريكي "جو بايدن " عما يجري من تطورات في العملية السياسية في العراق . فكتبت الوكالة :" توقّع تقرير أميركي عودة الاحتجاجات إلى الشارع العراقي بعد انسحاب زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر من العملية السياسية، مشدداً على أن هذه المرة ستكون التظاهرات أشد مما كانت عليه في السابق، فيما حذر التقرير من تسلم زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي مقاليد الحكم في البلاد.( المصدر : عدد جريدة المدى في 24 حزيران 2022)
ــــــــــ إدارة الرئيس الامريكي "جو بايدن"، أو ماسبقه من إدارات رؤساء الولايات المتحدة أو من سيأتي بعده كل إهتمامها بالعراق يتلخص في محورين . الاول والاهم أن لا يشكل العراق خطرا عسكريا على أمن اسرائيل . المحور الاخر ، الذي تصاعدت أهميته بعد نشوب الحرب في أوكرانيا ، إستمرار تدفق نفط العراق على أسواق العالم. وجاء في تقرير " بلومبيرغ : "حدوث حالة عدم استقرار مزمن في بلد يعتبر ثاني أكبر منتج للنفط في أوبك ، هو آخر شيء يمكن ان يفكر به أي شخص على نحو جلي، في ظل تصاعد أسعار النفط . وأن "المعضلة الأخرى، ليست اقل أهمية ، وهي ان انسحاب الصدر سيعزز من نفوذ إيران في وقت حرج عندما سيكون الرئيس بايدن في خضم مفاوضات الاتفاق النووي مع إيران بينما يريد طمأنة بلدان الجوار العربية من ان ليس هناك ما يخشون منه". " وأن "إيران ليست في عجلة من ذلك، وإذا ما فشلت مفاوضات الاتفاق النووي، الذي يعتبر احتمالاً قوياً، فان إيران ستستغل الوضع في العراق لإثارة المشاكل إزاء الولايات المتحدة وحلفائها في الشرق الأوسط". ، وأن "الاضطرابات وإذا ما تسببت بعرقلة تدفق النفط العراقي للسوق العالمية، فان ذلك سيلائم إيران باستفادتها من ارتفاع الأسعار التي ستوفر لها عوائد مالية ضخمة. . (المصدر : عدد جريدة المدى في 24 حزيران 2022)
ـــــــــــ ليس حبا بالتشاؤم .... لكن الأسوأ لم يأت بعد. تتواصل جهود الإطار التنسيقي لتشكيل حكومة توافقية . لنتفاءل ... أن أي حكومة يشكلها الإطار معنية بتفعيل المطالب الملحة لكسب ثقة العراقيين التي أفقدتها الحكومات السابقة والحالية أيضا. مطالب إن لم تنفذ تعزز الفساد الذي ينخر بالدولة ومؤسساتها. ومطالب إقتصادية وخدمية وسياسية..
ــــــ البدء مع المطالب التي إستشهد وأختطف وغُيّب من أجلها الالاف من ثوار الانتفاضة التشرينية 2019 ... هل سيقول القضاء كلمته ، بعد تحقيق عادل ، من حرّض وسلّح وأمر بالقتل والترهيب والخطف ؟ . أيها القضاء ما زات قضية المغدور الشهيد هاشم الهاشمي والاف غيرها معطلة مغيبة . إن لم يصُر إلى كشف الحقائق فالقضاء مُتزلف مُسيّس والحديث عن إستقلاليته كذب وإفتراء.
ـــــــــ هل ستسمح حكومة الشراكة والتوافق والتوازن " الإطارية " بالتحقيق في المسؤولية عن جريمة إحتلال " داعش " ثلث العراق ؟. القول بأن ماحدث مؤامرة دولية ذريعة سمجة كشفت جهل القيادة وتنصلها عن مسؤوليتها عن وقوع تلك الجريمة التي راح ضحيتها الالاف من مكونات الشعب العراقي كافة. ـــــــــ وماذا عن مذبحة " سبايكر " التي راح ضحيتها مجندون متدربون ، وأن القائد العام للقوات المسلحة ، وقت وقوعها ، مسؤول عن سلامتهم . فهل من تحقيق عادل يلبي مطالب ذوي الضحايا ويجرم من أهمل وقوعها جهلا ؟.التحقيق العادل في قضايا الملف الأمني ومسؤولية الجرائم التي أرتكبت منذ 2003 يمكن أن يجرّم معظم كبار المعنيين بالعملية السياسية.
ــــــــــ تزخر وسائل الاعلام ، المكتوب والمرئي المسموع ، بأصوات وطنية غيورة وبرامج حوارية بالنقد البناء وبالنصح والرأي السديد .... أن مصلحة العراق وإستقلاله ، حاضرا ومستقبلا ، لن يتحقق بالنهج الذي سارت عليه العملية السياسية منذ 2003 .. وأن حكومة خبرات وطنية مدنية هي الحل . وخلاف ذلك يتجذر الفساد ينخر بمؤسسات الدولة وتتصاعد نسب الفقر ويُعطّل الشباب وإنفلات أمني وتفشي الجريمة وهدر ونهب للمال العام . ومن أزمة إلى أزمة أشد .. لذا فألاسوأ لم يأتِ بعد.
رحم الله الامام الشافعي :
ولا تُعْطَيَنَّ الرأي من لا يريده
فلا أنت محمود ولا الرأي نافعه



#محمد_رياض_حمزة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما البديل عن -رجال- التيّار والإطار ؟
- مساعي ( البارتي ) لتكريس القطيعة مع بغداد ليست في صالح الكرد
- الاقليم يساوم تكتلات البرلمان لتطبيق سياسة الأمرالواقع في مل ...
- ( يونامي ) مدعوّة لإسناد العراق في تدويل المطالبة بحقوقه الم ...
- نفط العراق بين الدستور الإتحادي و - دستورالإقليم- ؟!؟
- أصل الحكاية في الازمة الأوكرانية
- الاقتصاد العراقي ... سجال بين العلم والجهل
- الفضائيات الاخبارية بين الرصانة المهنية والمبالغة والتهويل
- حكومة الاغلبية ... ما لها وما عليها
- اللعبة تتكرر؟!
- برلمان العراق وحكومته المقبلة ... الإفصاح عن الذمة المالية . ...
- برلمان العراق وحكومته المقبلة ... الإفصاح عن الذمة المالية . ...
- جمهورية إيران الإسلامية والاتحاد السوفيتي ؟!
- معوقات تطوير العلاقات العراقية مع إيران وإستدامتها
- مساعي المالكي لتولّي رئاسة الحكومة لدورة ثالثة
- من يعوّض ضحايا مجازر الانفال وحلبجة؟
- نحو توظيف موارد العراق المالية بكفاءة ... توقعات : ( 100 180 ...
- أرباح شركات صناعة الادوية ... من أجل مليار آخر من الدولارات
- ما الجديد في -معضلة- ملف النفط بين بغداد واربيل
- القتل بإسم الدين والمذهب ... -ولا تزر وازرة أخرى- ..


المزيد.....




- اخترقت غازاته طبقة الغلاف الجوي.. علماء يراقبون مدى تأثير بر ...
- البنتاغون.. بناء رصيف مؤقت سينفذ قريبا جدا في غزة
- نائب وزير الخارجية الروسي يبحث مع وفد سوري التسوية في البلاد ...
- تونس وليبيا والجزائر في قمة ثلاثية.. لماذا غاب كل من المغرب ...
- بالفيديو.. حصانان طليقان في وسط لندن
- الجيش الإسرائيلي يعلن استعداد لواءي احتياط جديدين للعمل في غ ...
- الخارجية الإيرانية تعلق على أحداث جامعة كولومبيا الأمريكية
- روسيا تخطط لبناء منشآت لإطلاق صواريخ -كورونا- في مطار -فوستو ...
- ما علاقة ضعف البصر بالميول الانتحارية؟
- -صاروخ سري روسي- يدمّر برج التلفزيون في خاركوف الأوكرانية (ف ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد رياض حمزة - الإصرار على حكومة محاصصة ..... الأسوأ لم يأتِ بعد