أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد رياض حمزة - حكومة الاغلبية ... ما لها وما عليها















المزيد.....

حكومة الاغلبية ... ما لها وما عليها


محمد رياض حمزة

الحوار المتمدن-العدد: 7152 - 2022 / 2 / 2 - 18:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لايمكن أن يُضاف أكثر مما قِيل وكُـتب من النقد والانتقاد والشتائم والتخوين والتجريم وحتى الخوض بالاعراض ، ذلك كله واكثر، مما لا يمكن قوله بحق معظم رموز العملية السياسية. ملخصه أن من تسلّم السلطة في العراق بعد 2003 بمباركة سلطة الاحتلال أنفار أسسوا "دولة المحاصصة و الفساد". جاءوا متعففين حالا فسرقوا المال العام وأثروا واسرفوا فساداً وتخبطاً . جاءوا بعباءة التدين والمذهب فأساءُوا الى الدين والمذهب . ومن أجل البقاء في المناصب والجاه ولمزيد من الثراء أسسوا مليشيات طائفية حالهم حال " القاعدة و " داعش". يقاتلون بضراوة أي مسعى للتغيير خوفا من المساءلة القانونية .
ــــــــ تصدّر السيد مقتدى الصدر المشهد السياسي في العراق منذ إعلان نتائج الإنتخابات التي أجريت في 10 تشرين الثاني 2021. وبعد المصادقة عليها تأكد فوز " التيار الصدري ـ سائرون " ب ( 73) مقعدا من أصل ( 329) مجموع عدد مقاعد المجلس النيابي العراقي ( البرلمان) . أي أن تصدر تيّاره جاء ب ( 22.2 %) منسوبا إلى مجموع مقاعد البرلمان. وجاء تحالف "تقدم ــ الحلبوسي " في المرتبة الثانية ب (37 ) مقعدا ( 11.3%) ، ثم "ائتلاف دولة القانون" ب (33 ـــ المالكي ) مقعدا ( 11%) ، وفاز الحزب الديمقراطي الكردستاني ب (31 ) مقعدا ( 9.4%) ليحتل المركزالرابع.وحصل "تحالف الفتح" على( 17 ) مقعدا (5.2%).
ـــــــ فشلت الضغوط لثني السيد الصدر عن تشكيل الحكومة المقبلة وفق الأغلبية السياسية ، الذي أكد أن "الجهات التي لن تشارك في الحكومة عليها اللجوء إلى المعارضة ". في المنظور الآني والقريب .... هل سيتمكن الصدريون من تشكيل حكومة اغلبية؟ . إذ أن بين قيادييهم من تولى مناصبا في الحكومات السابقة والبرلمان وفق المحاصصة ونالوا ما ناله نشطاء ماسمي ب " الاطار التنسيقي" من الثراء الحرام والامتيازات منذ 2003. عدد من المسؤولين الصدريين من المخضرمين في العملية السياسية تحوم حولهم ذات شبهات الفساد التي وُصم بها قياديون في (حزب الدعوة ــ دولة القانون) وكتل (الفتح) و(النصر) و(تقدم) والاحزاب الاخرى و (الكرد جميعا).
ـــــــ سواء تمكن السيد الصدر من تشكيل حكومة اغلبية أو تغيّر الموقف وفق نظام محاصصة من نوع جديد ، وجاءت حكومة اخرى كسابقاتها . يمكن القول أن أعدادا من الرجال والنساء شغلوا المناصب في السلطات العليا الثلاث وما دونها وفي البرلمان جاؤوا من ذات الكتل المتصدرة. هي ذاتها التي توالت على الحكم منذ 2003 . التيار الصدري ورموز " الاطار التنسيقي " والاحزاب والكتل الاخرى والكرد قدموا للمناصب في السلطات الثلاث "خيرة " مالديهم فتخبطوا وأفسدوا وعليهم تقع مسؤولية الواقع المرير المحدق بمستقبل العراق... ولإنّ فاقد الشيء لا يعطيه ، فإن عودتهم للسنوات الاربع المقبلة فإنها عجاف كسابقاته.
لخص السيد الصدر واقع العراق بما يلي :
ــــــــ في 11تموز 2021 وفي تصريح تلفزيوني بثته ( قناة المونتير الصدري ) قال السيد الصدر باللهجة العراقية " منذ 2003 إلى 2021 ما يقارب عشرين سنة 18 سنة .. شنو صار آني أكَلك فقر جوع خوف نقص خدمات صراعات تسقيط ، بعد شنو، لا ماء لا كهرباء لا صحة لا تعليم لا نفط لا حدود لا وطن لا سيادة بس تبعية . أحجيها بكل صراحة .. بس تبعية . إذا انت سنّي كون تتبع للجهة الفلانية . وإذا انت شيعي كون تتبع للجهة الفلانية والدولة الفلانية . منّا وغادي بوجودكم نعلن أن أي دولة سواء من دول الجوار أو غيرها إذا لم تحترم العراق فلن نتعامل معها بطريقة إيجابية كائن من كانت . أي دولة صغيرها أو كبيرها .لا وطن لا سيادة . مجرد خوف خطف مليشيات إبتزاز صراعات عشائرية . سرقات فساد . إحتلال وقتال بالنيابة نروح لغير دولة نقاتل عن كذا و كذا . لا تخلونه نغمّج هم هوايه . الشعب يتضوّر جوعا وحرّا وخوفا . وإلى متى والله تحملنا هوايه........ هناك مستفيد من وجود الاحتلال إذا طلع بعد لكَمتهم تروح . أكو لكَمتهم بالسياسة لأنهم صفر بلا سياسة .أكو لكَمتهم بالمقاومة لأن شنو همه صفر بلا مقاومة هاي إذا جانت مقاومة فعلية أصلا."
ـــــــ مواقف السيد الصدر وتصريحاته الحماسية استجدت ليؤكد وطنيته ورفضه المطلق للتدخلات الخارجية "سواء من دول الجوار أو غيرها" هذه التصريحات عززت تأييد الناخبين للتيار الصدري فتحقق له الفوز بأكبر عدد من اصوات الناخبين . ومع ذلك فإن التشكيل الحكومي وأداءه سيوضح ان كان فعلا قد حدث تغيير في توجهات السلطات الثلاث نحو معالجة ما شخّصه السيد الصدر في واقع العراق خلال 18 سنة . إذ من المؤمل ان يشكل الصدريون حكومة أغلبية . وأن أي حكومة قادمة ستكون في صراع مع المجلس النيابي الذي يضم بين أعضائه القدامى والجدد ممثلين لكتل من مصلحتها بقاء السلطات التشريعية والتنفيذية وحتى القضائية سائرة كما كانت عليه في إدارة سياسة واقتصاد البلد. قادة تكتلات " دولة القانون " و " الفتح " وحتى " الكرد" المتحالفين " تكتيكيا " مع الصدر لن يتوقفوا عن مقاومة التغيير نحو تشكيل حكومة خبراء أجندتها تعامل جدي للتغيير في النمط السياسي والاقتصادي الذي ساد منذ 2003.
ــــــــ تفعيل مبدا" من أين لك هذا" ومطالبة رموز العملية السياسية كافة بالافصاح عن ذممهم المالية ، سواء من هم في مواقع المسؤولية ، وأيضا من كان مسؤولا في مؤسسات الدولة كافة ... التشريعية والتنفيذية والقضائية . أي مسؤول في أي منصب آني أو سابق يرفض الافصاح عن ذمته المالية ولا يجيب على السؤال المبدأي " من أين لك هذا ... فهو سارق ومفسد يجب ان يحاسب ويحال إلى القضاء.
ـــــ المتوقع أن يقاوم قادة معظم الاحزاب والتكتلات إجراء أي تحقيق ، وفق القانون ، معهم عن كيفية سرقة العشرات او المليارات من المال العام الذي تحقق للعراق منذ 2003 . سيقاومون أي توجه لمساءَلتهم عن هدر وسرقة المال العام وتهريبه خارج العراق . سيقاومون تفعيل مبدأ " من أين لك هذا " . معظمهم كان قبل 2003 يعيش حال الكفاف مرتزقا. واليوم هم وذووهم وتابعوهم أغنياء مترفون. السؤال: هل ستتمكن الحكومة المقبلة من فتح ملف الفساد ومساءلة من تحوم حولهم شبهات الفساد وسرقة المال العام وإعادة المليارات المهربة.؟ هل ان جرائم الفساد وسرقة المال العام وتهريبه للخارج ، إنها مئات المليارات من الدولارات ، يجب أن تُنسى هكذا من أجل سلامة حفنة من الساسة ؟
ــــــــ المليشيات الخارجة عن القانون : من اكثر المخاطر المحدقة بمستقبل العراق . المليشيات المسلحة التي تعلن ولاءها لغير العراق بذرائع مذهبية ــ سياسية. هذه المليشيات تتستر بإنتمائها لهيئة الحشد الشعبي. ويتقاضى منتسبوها رواتبهم من المال العام حالهم حال منتسبي القوات المسلحة الحكومية . هذه المليشيات طالما هددت أمن واستقرار العراق . تهدد وتتحدى الحكومة بما زُوِّدت من سلاح كلما حدث ما لا يتفق مع مصالحها وتوجهاتها . هذه المليشيات قتلت وتقتل وخطفت وتخطف وروّعت وتوعدت بالقتل الالاف من نشطاء انتفاضة تشرين 2019. هذه المليشيات تواصل قصف المواقع الحكومية المدنية والعسكرية ومباني البعثات الدبلوماسية . هذه المليشيات خارجة عن القانون مستقوية بسند خارجي. فهل ستتمكن الحكومة المقبلة من نزع سلاح هذه المليشيات ومعالجة الخلل في إنحراف بعض فصائل هيئة الحشد الشعبي عن وضعها القانوني في ولائها وسلوكها ؟. هل ستتمكن الحكومة المقبلة من إعلان نتائج التحقيقات مع مرتكبي جرائم قتل نشطاء إنتفاضة تشرين والصحفيين ، ومن كان المحرّض على تلك الجرائم؟ ولمصلحة من تعمل؟
ــــــ أن التعتيم والتسويف والمماطلة و عدم جدية اعلان نتائج التحقيقات في جرائم المليشيات تؤكد عدم أهلية حكومة مصطفى الكاظمي لتوجيه التهم صراحة للجهات التي تلطخت ايديها بدماء الالاف من شباب انتفاضة تشرين 2019.جريمة قتل هاشم الهاشمي يبدو انها طويت للنسيان كغيرها من جرائم القتل والخطف.
ـــــــــ إنهاء التدخل الإيراني "سلميا": يخطئ من يسعى لبقاء العلاقة متوترة عدائية بين العراق والجمهورية الإيرانية الاسلامية. ربما يفسّر التدخل الايراني في غير العراق بحجج عقائدية مذهبية وبحجة " المقاومة"، إلّا أن تدخلها في العراق سياسي اقتصادي مذهبي إنتقامي. ومع ذلك لابد ان تدرك الحكومة في إيران أن وجود فصائل تم تسليحها من قبل مسؤولين في " الحرس الثوري الايراني " تهدد الامن والسلم في العراق. نهج مُدان وإنه عدوان سافر مرفوض ويجب أن ينتهي. التدخل الايراني في العراق غذّى الفساد وإستثمر ضعف الحكومة في بغداد وعدم سيطرتها على المنافذ الحدودية فأوجد حالة من تضارب المصالح. إيران وجدت العراق سوقا لصادراتها الزراعية والصناعية. وليس من مصلحتها تنمية القطاعين الزراعي والصناعي في العراق. وقد سُجّلت حوادث تهديد لصنائعيين عراقيين بالتخلي عن إنتاجهم سلعا يستوردها تجار من إيران.
ــــــــ ما يجهله أعداء العراق أن كل ارض العراق صالحة للزراعة ، حتى أرض البادية الغربية الممتدة من غرب نينوى شمالا الى محافظتي المثنى والبصرة جنوبا ، إنها أرض جدب وليست كثبانا رملية. وبالمياه الجوفية يمكن إصلاحها.. تنمية الاقتصاد العراقي ليس من مصلحة أيران. ينتج عنه تضارب في المصالح. العراق يمكن يطور القطاع الزراعي ويكتفي ذاتيا بإقتدار وبصدر . محققا الامن الغذائي ليس لأربعين مليون نسمة ، سكانه ، بل لمائة مليون نسمة. وصناعيا كان العراق سباقا بالانشطة الصناعية منذ ثلاثينيات القرن الماضي . تتوفر للعراق بيئة صناعية تتشارك مع قطاع النفط لتوفير معظم المنتجات التي تستورد حاليا.
ــــــــ جدير بالذكر ... كان لإحتلال العراق عام 2003 الفضل على إيران إذ يسّر " إحتلالها " غير المعلن للعراق القائم بمختلف الانشطة السياسية والعسكرية (المليشيات الموالية) والإقتصادية ، الصادرات السلعية والغاز وتحويلات العملة وفق "نظم مصرفية ..... " تتجاوز 20 مليار دولار سنويا).
ــــــــ في ضوء التناقضات السياسية الحادة بين الصدر و" الاطار التنسيقي " التي تسبق التشكيل الحكومي المقبل .. ذكرت جريدة" المدى" " أن معلومات تسربت عن وصول موفد إيراني رفيع مرة أخرى الى العراق"( عدد "المدى" في 1 شباط 2022)
السؤال : ماهي الذريعة التي تتيح لإيران بأرسال مسؤوليها والتدخل في الشأن العراقي التي كانت من نتائجها استشهاد المففور لهما قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس.؟
ــــ كيف ستتعامل الحكومة المقبلة مع ملف التخل الايراني في العراق ؟. وفق مبادئ حسن الجوار وتبادل المصالح ؟
ــــــــ "دولة " الإقليم غير المعلنة لا مثيل لها في النظم الفدرالية: في الوقت الذي تتواصل التجاذبات من قبل ما يسمى " قوى الاطار التنسيقي " لثني الصدريين عن التفرد بتشكيل "حكومة أغلبية" . أو إقناع السّيد الصدر ببقاء التسمية " حكومة أغلبية " ولكن بمنحى تقليدي كما شُكِّلت الحكومات السابقة. أصدر الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني بياناً مشتركاً في (5 كانون الثاني 2022) ، أعلنا فيه أن وفداً مشتركاً من الحزبين سيبدأ المفاوضات مع الأحزاب العراقية، بهدف تشكيل الحكومة الاتحادية المقبلة.وجاء في البيان المشترك أنه "وبعد المناقشة وتبادل الآراء في الاجتماع الذي عقد، اتفق الجانبان على تشكيل وفد مشترك من إقليم كردستان في عملية التفاوض مع الأطراف السياسية العراقية حول تشكيل الحكومة الجديدة، وتم إعداد ورقة عمل مشتركة لهذا الغرض( رووداو ديجيتال)
ــــــ في 31 كانون الثاني أعلن زعيم الحزب "الديمقراطي الكردستاني" مسعود بارزاني " عن مبادرة لإنهاء الأزمة السياسية في العراق . موجها رسالة للشعب العراقي، وقال بارزاني: "من أجل حل المشاكل وتوفير بيئة مناسبة وجيدة للعملية السياسية في العراق، طرحت مبادرة سياسية".وأضاف: "في سياق هذه المبادرة، أقترح أن يقوم نيجيرفان بارزاني (رئيس إقليم كردستان) ومحمد الحلبوسي (رئيس البرلمان العراقي) بزيارة مقتدى الصدر والتشاور حول كيفية مواصلة العملية السياسية وإزالة العقبات والمشاكل.آمل أن تكون لهذه المبادرة نتائج إيجابية، وتكون في مصلحة العراق وجميع مكوناته"، دون تفاصيل أكثر"(المصدر : مكتب برزاني لإعلامي )
ــــــــ تأتي مبادرة بارزاني في ذات السياق الذي دأب عليه ( شعرة معاوية) . وأي كانت نتائج هذه المبادرة لن يخرج هدفها عن إطار ضمان استقلال الاقليم في ملكية وادارة النفط والمنافذ الحدودية والاستحواذ على وارداتها المالية واستقطاع 17% من موازنات العراق المالية سنويا وتحويلها للاقليم.
على مدى ثمانية عشر عاما نجح الكرد بإنتهاج سياسة إنتهازية نفعية من جانب واحد بالاصطفاف مع قادة القوى السياسية التي تضمن لهم بقاء الاقليم يأخذ ولا يعطي . يأخذ الأقليم النسبة التي يتمكن من تحويلها من الموازنات المالية السنوية الاتحادية مع بقائه مستقلا في إستثمار الثروة النفطية في محافظات الاقليم والاستحواذ الكامل على عوائدها المالية ، والسيطرة على المنافذ الحدودية ، الجوية والبرية وإنها بالعشرات ، وجباية عوائد رسومها وضرائبها . ويقال إنها حصرا ل "المالية العامة للاقليم ، وإن مصادر كردية تقول إن جباية رسومها تستحوذ عليها قيادات في الحزبين الكرديين" . ما أوفى الاقليم بما تعهد به للحكومة في بغداد مطلقا أن " يحوّل" يوميا كمية من النفط المنتج إلى وزارة النفط أو قيمتها نقدا لوزارة المالية الاتحاديتين.
ــــ في 4 كانون الأول 2021 نشرت جريدة "الزوراء " بيانات وزارة النفط الاتحادية الإحصائية عن مجموع ايرادات العراق وكميات النفط المصدر خلال عام 2021 ولم يرد فيها إي ذِكرٍ لأي تحويلات مالية من الاقليم لوزارة المالية الاتحادية أو تسليم أي كمية من النفط المنتج في الاقليم لوزترة النفط الاتحادية .
ــــــ وفي 7 كانون الاول 2021 قال مدير عام شركة تسويق النفط الوطنية " سومو": انه وفقا للمادة 11 ثانياً - أ – من قانون الموازنة يتوجب على حكومة اقليم كردستان الالتزام بتسليم اقيام كميات لا تقل عن 250 ألف برميل يوميا من النفط الخام بالسعر التصديري للنفط الخام العراقي لشركة تسويق النفط. مؤكدا: ان حكومة اقليم كردستان لم تسلم اي كميات من النفط الخام لتسوق من قبل شركة تسويق النفط ( جريدة الزوراء)
ـــــ في 11 كانون الاول 2021 اعلن مصدر في حكومة إقليم كردستان إنه سيتم تحويل مبلغ 200 مليار دينار على الحساب المصرفي لوزارة المالية في الاقليم الأمر الذي سيسرع من عملية توزيع الرواتب.وشرعت الوزارة بتاريخ.ويؤكد مسؤولون حكوميون في الاقليم انه من دون هذا التمويل الشهري الذي ترسله بغداد الى الاقليم فإنه من الصعوبة بمكان صرف رواتب مئات الآلاف من الموظفين والمتقاعدين كاملة ومن دون استقطاع.وتوفر حكومة الإقليم باقي المبالغ لصرف الرواتب من الإيرادات المالية الداخلية في كردستان ( المصدر : سكاي برس)
( والسؤال:ماذا عن الموارد المالية عن النفط المصدرمن الاقليم وعن جبايات رسوم المناقذ الحدودية ؟!؟!؟)
 كيف ستتعامل الحكومة المقبلة مع الاقليم في ملفي النفط والمنافذ الحدودية ؟
ـــــــــ ممتلكات الدولة ... عقارات وأراضي أميرية : وفق نظم الفساد التي سنها وشرعنها مسؤولون من أعلى المستويات بعد 2003 في بغداد والمحافظات تم بيعها " ببلاش" لعراقيين وغير عراقيين و " وإسْتُثْمرِت " و شُيّدت عليها مشاريع منها السكنية والتجارية . وإنها بآلاف الدونمات. من وافق على بيعها ومن رخّص للتشييد عليها .؟ قيمة تلك الاراضي و العقارات بالسعر السائد للمتر المربع فإن عوائدها المالية مليارات ومليارات الدولارات. كان يمكن أن ترفد الموازنات السنوية وتسد أي عجز . إلّا أنها بيعت بسعر التراب . بِيعِتْ وإشْتُريَتْ وشُيِّدتْ وتُوجِرَ بها من "تحت العباءة". خذ مثلا اراضي مطار المثنى .. كم كان العائد المالي لخزينة الدولة عن بيعها. ؟ وعن رسوم وضرائب تراخيص استثماراتها كمشاريع سكنية.؟ لتتحدث وزارة المالية في الحكومة المقبلة عن هذا الموضوع الذي يريد ان يركنه أرباب الفساد للنسيان. إن كل عقار وكل شبر أرض من أملاك الدولة وتم الاستيلاء عليها وفق نظم الفساد تُعدُّ سرقات سيأتي اليوم لتصادر شرعيّا لإنها سُرقت بغفلة من الشعب.
ـــــ إنتفاضة تشرين 2019 ونتائج إنتخابات 2022 ..... خطوة أولى على طريق التغيير.



#محمد_رياض_حمزة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اللعبة تتكرر؟!
- برلمان العراق وحكومته المقبلة ... الإفصاح عن الذمة المالية . ...
- برلمان العراق وحكومته المقبلة ... الإفصاح عن الذمة المالية . ...
- جمهورية إيران الإسلامية والاتحاد السوفيتي ؟!
- معوقات تطوير العلاقات العراقية مع إيران وإستدامتها
- مساعي المالكي لتولّي رئاسة الحكومة لدورة ثالثة
- من يعوّض ضحايا مجازر الانفال وحلبجة؟
- نحو توظيف موارد العراق المالية بكفاءة ... توقعات : ( 100 180 ...
- أرباح شركات صناعة الادوية ... من أجل مليار آخر من الدولارات
- ما الجديد في -معضلة- ملف النفط بين بغداد واربيل
- القتل بإسم الدين والمذهب ... -ولا تزر وازرة أخرى- ..
- إلى اين تتجه العلاقات بين العراق وايران؟
- مستقبل العلاقة بين بغداد واربيل؟
- في ملف النفط ... تعهدات حكومة الاقليم لبغداد يرفضها رئيسها ؟
- هل تراجع الدين كعقيدة في المجتمعات الإسلامية؟
- حقوق كرد العراق ... بين الحكومة الاتحادية وحكومة الاقليم ؟
- صفقة الدفع المسبق النفطية العراقية الصينية
- الاقليم يأخذ ولا يعطي ....- كوميديا - العلاقة بين بغداد وارب ...
- تعقيباعلى تصريحات القادة الكرد .... -نيجيرفان البارزاني- : ه ...
- النظام البرلماني لا يصلح للعراق .... يجذّر الفساد ويحمي المف ...


المزيد.....




- لعلها -المرة الأولى بالتاريخ-.. فيديو رفع أذان المغرب بمنزل ...
- مصدر سوري: غارات إسرائيلية على حلب تسفر عن سقوط ضحايا عسكريي ...
- المرصد: ارتفاع حصيلة -الضربات الإسرائيلية- على سوريا إلى 42 ...
- سقوط قتلى وجرحى جرّاء الغارات الجوية الإسرائيلية بالقرب من م ...
- خبراء ألمان: نشر أحادي لقوات في أوكرانيا لن يجعل الناتو طرفا ...
- خبراء روس ينشرون مشاهد لمكونات صاروخ -ستورم شادو- بريطاني فر ...
- كم تستغرق وتكلف إعادة بناء الجسر المنهار في بالتيمور؟
- -بكرة هموت-.. 30 ثانية تشعل السوشيال ميديا وتنتهي بجثة -رحاب ...
- الهنود الحمر ووحش بحيرة شامبلين الغامض!
- مسلمو روسيا يقيمون الصلاة أمام مجمع -كروكوس- على أرواح ضحايا ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد رياض حمزة - حكومة الاغلبية ... ما لها وما عليها