أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - السعيد عبدالغني - مختارات من ديوان لاهوت الظلال والدهاليز والممحاوات ل السعيد عبدالغني














المزيد.....

مختارات من ديوان لاهوت الظلال والدهاليز والممحاوات ل السعيد عبدالغني


السعيد عبدالغني
شاعر

(Elsaied Abdelghani)


الحوار المتمدن-العدد: 7286 - 2022 / 6 / 21 - 14:55
المحور: الادب والفن
    


الديوان الرابع والخمسون ل السعيد عبدالغني " لاهوت الظلال والدهاليز والممحاوات"
كثرتُ
فاحتلتُ على وحدتي بكليتي
مَن أنا؟
ذرة ضائعة في الزيادة والنقص
وخازن الصقل مجهول،
لا يُعينني شيئا علي
لا حرف يوؤد الموت
ولا لون يورد الحياة
أين أذهب والأهنية واحدة
والزمن صلبني في كل وسعه؟
أريد أن أنادي
لكن المنَادى أيا كان مجروح بالبين
خليت عنقي يا خالقي
فحُزّ يا ملِكَه جمال شيطانه،
البصيرة عميت عن كل شيء
والخطوات دوما كانت مجازات
أحنيت رأسي والنائبة هي أنا،
من جاز الافتراق بيني وبيني
غير البحث عن متن الصدأ للمعنى
أعادي كل شيء
وقلبي يحب ما يعادي،
ذَلني وجهي الذي خسر
عُدة نوره للذي جبر
وخلى وهلة عرفانه في الذي احتجب
لا الذي أخبر،
عصرت الحروف فبغضتني الدلالة
وهربت المعاجم
وأنا اللئيم الذي عرف حده ولانهائيته
ولم يتقي شره على الرسم
وحرم الإرادة على ذاته في العالم
حتى صار وجوده مهدى للغرباء.
حييت أبدي وسرمدي في اللغة
وزمني لم أعيشه
والكشف نحو عيني لا نحو النص.
خالقت كل شيء
كوردة تنظر للسماء الحزينة
وتغلق بتلاتها في المساء
وبناتها مشاع للايادي
فلا تغفر لي شيئا
أعلم أني أذنبت بالبقاء وحدي
بعيدا عنك في العالم.
*
البدائية
مهما فركت التوت والرمان على صدركِ في نهاية الجنس
قلبي يتألم من هجره المضجع في النهاية
ذاهبا إلى أي مكان يتزامن مع خرابه
من كتاب أو حكايا غريبة.
لم يعد العالم مغريا كأول قبلة
ولا كأول ماء لامرأة
المرايا نشعت بكل الكراهة المنطوية للعالم.
ساعدتني اللغة كثيرا على الوحدة
وساعدتني على دماري
هذه القدرة على التحريك والوصف
المقهى في المريخ
ومفقوديكِ الملاعين في قلبك.
لا تأتي لا شيء هنا
ولا حتى أنا.
*
إلى ظافر يوسف
كان الذي اختلى ظافر
وكنت من خلوته أنا
شان الذي فرقنا
شان الذي أصبحنا.
وحيدا طليقا في العراء
لصا يموج بخبيئه
وعينا ترى بعينه.
لا ألبس قناعا
ولا أبدل صمتي بالكلام
اشهده وأعود كل يوم
عند فجر الاجواف.
كان الذي غني
وترك هناه إلى العلى
وأسفله دغمه بالنغم
كان الذي سمع
من لدن قلبه
النداء الصامت في تنهيدتك بالمعنى.
لم أشأ بينا بيني وبيني
داخل أو خارج البعد
حتى جسمي كان تاريخا
في أوبرالية الشعر
وصوتك عمر الجوانية
بحضارة الصمت.
أجمع من الموسيقى كل المعاني التي لا يمكن الإشارة لها باللغة، حتى أني أشير للموسيقى ومنهم موسيقاك بأنها تحمل أو تعبر في ثواني معينة عن سؤال، هكذا أشعر وكعادة الحزانى، مستوى سائدهم النفسي مختلف عن الآخرين.
رغم هذه الصوفية والعدمية وغيرها من الحالات الشعرية، التي تنتابني بعنف وطوال الوقت إلا أن الذي يبقى في ليس الشعر ولا اللون، ولا اللغة رغم أنها أقرب كائن لي حيا وميتا، الموسيقى هي التي تبقى، بعد تجريد اللسان من تاريخه الانساني، يبقى عودا وصمت يريد الانجراح.
*
شذرات
كيان يتنهد أبديا
من كثرة ما رأى من زفراته.
*
ليس عليك كل ما نصه العالم، إن وعيت ألم صافي وجودي. الالام دوما توصل لمتاهات الفكر، توصل لبعضها، تقرض الذاكرة الشعورية، لا ألم ينتهي.
*
طبيعتي أي مدمج الصدف والجبر والإرادة.. الخ، متطرفة لحد تدمير المتعالق معه إن شعرت بخوفه مني أو حبه لي.
*
لم تربي علاقة مع شيطانك
لم تربي علاقة مع كل الجمال الذي لا تعرفه.
*
وقلبي ملىء بالخراب
لا يعرف يصدق خالقه أم قاتله؟
*
إن كتبت أنا أدمغ خرابي
وان لم أكتب أكل حقي في تدوين ملاحظاتي على العالم
وان صمت عنوة أشوه بصيرتي
وان صمت بإرادتي أخلق نصا يقول ولا يقال.
*
أعامل كل شيء كنص به مثيرات لخلقي وتدميري، حتى الفراغ الابيض المقزز في أحايين الواقعية.
*
السعيد عبدالغني
لازالت اليمامة تنقر منذ حضورها
في الهنا الذي اختفينا منه
واختفت قبلتنا.
مضت العين التي رأتني
وأنا أكتب وحدي
في البدء لغة لقلبي فقط
لا لغة للتدمير.
يمكن أن ألامس المجرد من الحسي فقط في الأنثى.
يتضاعف الرفض النفسي للعالم بعد فقد معنى الرابطة بين الذات السائلة وصورها اللغوية واللونية، وينشط كلما بزغ آخر يمس جزءا فيها، لانه يدمر سريعا ذلك.
حضني لا يفرق بين القاتل والمريد في المحبة، لكنه يفرق بينهم في مدرك الألم.
*
متفقي ومختلفي أصبحوا أشكالا واحدة، بيضة تحملني اسمها اللغة، هل بدأت قبلي أم خلقتها؟
*
لا أريد شعوبا تصلبني
ولا لغة تعبر عن قلبي
ولا جحودا بي لتغير متني
ولا راجمين لعشي
*.
ولا أريد صلوات باسمي
ولا ذوات تصفق لغيري الذي بي
أريد مكانا واحدا يتفق مع جلدي.
اللينك:
https://www.noor-book.com/%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8-%D9%84%D8%A7%D9%87%D9%88%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B8%D9%84%D8%A7%D9%84-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%87%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%B2-%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%85%D8%AD%D8%A7%D9%88%D8%A7%D8%AA-pdf



#السعيد_عبدالغني (هاشتاغ)       Elsaied_Abdelghani#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مختارات من ديوان-دياركِ أين يا عين قلبي؟- ل السعيد عبدالغني
- أنا غبار النجوم ولا كتلة لي
- يجعل الحزن الإنسان معافى من الكثير من الأمراض المجتمعية
- عندما تقول الحقيقة يظن فيك التعالي أو المرض أو الجنون ولا يظ ...
- كل شيء كسرنا، حتى اللغة التي تقول لا
- لا يمكن أن أَصير إلا بين الصور
- رغم أن الليلة الفائتة كانت مظلمة إلا أن قلبي قمريا
- غرفة الدجاج وابن تيمية_ قصة قصيرة_ السعيد عبدالغني
- رأسي زمن ميثولوجي هوميرسي أو بابلي
- كنت عدما لا وصف له وصرت وجودا لا أعرفه
- ليس عبث البايبولر، أعرف اختيارات البايبولر جيدا
- صمتي يجزع من المتكلَم ولا نجاة في الموت ولا البقاء
- زهدي يبعدني عن الخطوة وشِعري يقربني من لدنكِ
- نحن غريبان في عُرف العالم ومن نفس الذرة التي انفجرت أو التي ...
- الشعر آخر المناطق المحرّمة على العلم والفلسفة_ السعيد عبدالغ ...
- باتاي عن جنون نيتشه_ السعيد عبدالغني
- مقال عن العدم ، صوفيا جوتفريد، ترجمة السعيد عبدالغني
- نقد الناسوت العربي 1 السعيد عبدالغني
- لم تكن روحينا كُتلية بل ألوان مدعوكة في الندى
- الروح للروح خليلة خارج الأجساد البعيدة


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - السعيد عبدالغني - مختارات من ديوان لاهوت الظلال والدهاليز والممحاوات ل السعيد عبدالغني