أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - السعيد عبدالغني - ليس عبث البايبولر، أعرف اختيارات البايبولر جيدا














المزيد.....

ليس عبث البايبولر، أعرف اختيارات البايبولر جيدا


السعيد عبدالغني
شاعر

(Elsaied Abdelghani)


الحوار المتمدن-العدد: 7279 - 2022 / 6 / 14 - 20:46
المحور: الادب والفن
    


أنا غريب. أعلم. هذا الانجذاب المرهق عليكِ، لكنه ليس عبث البايبولر، أعرف اختيارات البايبولر جيدا.
وليس شعريتي هي ما تمد الخطوة التي تبقى دوما مترددة تجاه أي آخر، فلا تتحرك إلا بعد محاكمات كثيرة جدا ليلية وغيرها. إنه غامض لم أعلمه حتى الآن وربما لا أعلمه.
رأيتكِ في الخارج تهبطي من السيارة وظللت أراقبك وقلت في ذاتي سآتي إلى هنا ثانية حتى أراكِ. ظننتكِ من سكان المكان أو أن بيتكِ قريبا. حتى رأيتكِ في الداخل بعد فتح الباب، قدمي وقفت ولكنها تحركت تحت تأثير سلطة العالم.
كنت فقط أريد أن أنظر في عينيكِ وكان هذا أصعب شيء عليّ، لأني لن أسيطر حينها على الاقتراب ومحادثتكِ.
وقفزت في رأسي نغمة بريزنر التي بعثتها أول مرة لكِ.
كنت أريد أن يكون بدءنا موسيقيا، كونها الخلق الأحب والأكثر فاعلية في عدمي شاخ عقله واِنبرى من التفكير وبرى معه كل جلد العالم.
أكبت ذاتي عن الكتابة، أكبت المعنى عن التصور في المجاز، ليس خيفة بل لقلة قدرتي وشكي الحديث في اللغة أنها تستطيع الصلاة للنور الذي أدركته فيكِ.
ذائقتي صعبة جدا ومن كثرة أنواع النقد والكراهية الذاتية، قلما يُحرك قلبي شيئا. كنت أودع العالم في رأسي قبل أن ألحظكِ، خِفت على قلبي فقط، أن يتحول الى آلة لذلك كنت أريد أن أرحل، كان الزجاج مُغبشا لكنه لا يُبعدكِ عن ناظري.
بكيت في السيارة وأنا عائد، وحوش الوحدة كانت تنهش، الشكية المطلقة في الخطوات للآخرين كعاطفة. لا يبدو في عُرف العالم أني يجب أن أقول ذلك، لكني لا أستطيع الكذب ولا التعامل من خلف دلالات وجدية.
لا أعلم هل إدراككِ البسيط ذلك، وأنا لم أتعمق في جوانيتكِ سيكون مصدرا لجحيما وليس الأمر هذا بالخصوص علاقة بكِ، بل هي رأسي الملعونة، وآثار المآلم الكثيرة والمحرِقة.
لا أعرف من أين أبدأ لكني أريد الحكي والاقتراب، أريد الاستئناس بكِ، كنسمة تقبع بجوار زهرة اوركيديا حزينة.



#السعيد_عبدالغني (هاشتاغ)       Elsaied_Abdelghani#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صمتي يجزع من المتكلَم ولا نجاة في الموت ولا البقاء
- زهدي يبعدني عن الخطوة وشِعري يقربني من لدنكِ
- نحن غريبان في عُرف العالم ومن نفس الذرة التي انفجرت أو التي ...
- الشعر آخر المناطق المحرّمة على العلم والفلسفة_ السعيد عبدالغ ...
- باتاي عن جنون نيتشه_ السعيد عبدالغني
- مقال عن العدم ، صوفيا جوتفريد، ترجمة السعيد عبدالغني
- نقد الناسوت العربي 1 السعيد عبدالغني
- لم تكن روحينا كُتلية بل ألوان مدعوكة في الندى
- الروح للروح خليلة خارج الأجساد البعيدة
- الذكاء في إدارة التخييل والعبقرية في إدمانه
- الشعر آخر المناطق المحرّمة على العلم والفلسفة
- المواقف المعاصرة 1 السعيد عبدالغني
- أفيش الوجود -؟- السعيد عبدالغني
- السٌلطة الخالقة جوديث بتلر (مدخل قبل مناقشة جوديث بتلر) السع ...
- مزامير لبهية(شعر عامي) السعيد عبدالغني
- عن فان دن بودينماير للموسيقار بريزنر وكيشلوفسكي،
- اللهم حبكة حياتي انعدمت فلا تزين أي حبكة أخرى
- ميثولوجيا المعرفة
- مسلسل بطلوع الروح
- رسالة إلى بثينة العيسي، السعيد عبدالغني


المزيد.....




- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - السعيد عبدالغني - ليس عبث البايبولر، أعرف اختيارات البايبولر جيدا