اللهم حبكة حياتي انعدمت فلا تزين أي حبكة أخرى

السعيد عبدالغني
شاعر
(Elsaied Abdelghani)

الحوار المتمدن-العدد: 7239 - 2022 / 5 / 5 - 09:28
المحور: الادب والفن
    

اللهم عيشي حجاب لي
وكفري بكل شيء حقك
اللهم إن مؤمنيك زائفين
لم يحترموا حرمة قلبي وقلبك
اللهم يا متولي الوحيدين في الباطن
اغلب ملكك في وحررني
لا أحب شيئا في العالم
اللهم أعلم أن انتحاري قادم لامحالة
وان الامل فيك ليس من حقي
لكن عزيني بالألم أو الشهود
غلبني قلبي فنأيت
والوحدة لم تعد تسع صراخي
اللهم إن ضعفي أقوى من قوة العالم
لكني لا أريد المقاومة
اللهم لا تعذرني إن جرت على قلبي
وحاكمني بما لا أطيق
اللهم اجعلني أدركك مهما فنيت
ولا تجعلني أرغب في العالم مهما تزين
اللهم إني وحدي ولا أريد جوارا
اللهم وفيني لعنتي كاملة
وعجل فتقي على الصلبان الذاهلة
اللهم إني أصدق كل ألمي
ولا أصدق غيره
فلا تجرحني فيه
ولا في الظلمة
التي سترت المدامع السيارة منذ بدئها.
اللهم ربي اكفني من الزهد
بما لا أحتاج فيه ما ليس من ملكك
وما لا أجور به على المحتاج
اللهم العالم فقير دوما
لمشكاتك القادرة
مهما تنطع في السحب العالية
المعنى يحوجك.
اللهم هل قلبي باطلا
والخوف حقيقة الخالية؟
اللهم خلا كل شيء في عيني ومن عيني
إلا جثتي بين التراب و السماء الشاعرة
اللهم إني لم ألتقي بعد
من أحبك لذاتك
وترك وجوده الا المتصوفة
اللهم جحري يضيق
وصدري ندرت فيه النسمات
ولكني لازلت أظن قدومك
في القصيدة التالية.
السعيد عبدالغني

#السعيد_عبدالغني (هاشتاغ)       Elsaied_Abdelghani#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل