السعيد عبدالغني
شاعر
(Elsaied Abdelghani)
الحوار المتمدن-العدد: 7233 - 2022 / 4 / 29 - 16:25
المحور:
الادب والفن
لم يكن هناك حيز للصلاة في العالم
لإله لم يبثه نبي
ولا أعراف
إلا في مذابح عيونكِ النقية،
حيث الاعتراف بالشمول الجريح
والقرابين بالنظرات لعيد المعنى.
"أنا" مهدرة
على الأسئلة
لكني أحدثكِ وأكواز السديم في اليدين
تبغى احتضانكِ
والكهف الاخير في القلب يهوى سكنكِ وصموتكِ.
هل رأيت ذاتا تعرف ذاتا بلا وجد؟
هل رأيت ذاتا تعرف ذاتا بلا لغة في البين؟
هل رأيت ذاتا تعرف نفسها بلا شعر وخيل؟
لدي أسئلة حزينة وبشعة، قد تنبيء بكل ما يكرهه العالم، لدي أكثر من لدي تواريخ متخيلة لنهايتي. السوداوية غمض العين عن كحلكِ
وعن نوار الحزن في الكرد؟
لينك الديوان :
https://archive.org/details/20220429_20220429_0050
#السعيد_عبدالغني (هاشتاغ)
Elsaied_Abdelghani#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟