شذرات الذي خلى واختلى

السعيد عبدالغني
شاعر
(Elsaied Abdelghani)

الحوار المتمدن-العدد: 7228 - 2022 / 4 / 24 - 00:05
المحور: الادب والفن
    

أهدي مديونية صدق بلا فرض حقيقة
على المعنى للعالم.
*
الشكل الغامض للجمال كوظيفة هو التعدي على جدر الحكاية الثابتة للشكل.
*
تلخص بعض القصائد، الكثير من الفلسفات، الاديان.. والسرود فيها بلا راو، بلا أنا مهما كانت حروفها مجنسة.
*
هذه الأرض سم لقدمي
والخطوات في المجرد جميعها.
*
آسفت المرايا على وجهي وانا أكتب
كتشكيل.
*
شطح من أرخصه العالم
وأغلته وحدتك
بالسكرات جميعها.
*
أقدم كل ما تبقى كقربان للغة
رغم أن المذبح سممني بالجنون.
*
تعلل الموسيقى بلا استنتاجات منطقية وفلسفية، الالم، جمالية تزيد بالشك في اللغة.
*
هاتي زفيرك، شهيقي موؤود بالعدم.
*
المعية للذي لم تعرفه اللغة
الساكن في الانوار خلف السحب
والراكض بلا شكل في ماوراء النصوص.
*
لا يحتجب إلا من استطاع الظهور كله وزهد.
*
المركوز بضاعة الذي يريد التقليد.
*
لا يزيل النقد حجبي، المحبة تفعل والعنف أيضا.
*
القصيدة مؤسسة على التاريخ والتجارب والمعارف وعلم النفس.. إنها لاوعي عام في غيرية اللغة.
*
أجالس الكثير ولا صديق لي
حتى ذاتي ائتلاف آخرين.
*
يولد كل شيء من حيز لامنطقي فوضوي
ويحيا يحن إلى رحم فوضاه المجهول.
*
حدود البصري لا تتلغون، حدود اللغوي لا تتمرأى.
*
الذي سُمِي بلا شِعر
كالذي وُجِد بلا شر.
*
لو شققت صدري
ستجد كل المعاني مخذولة
والرماد بلا رطوبة.
*
تركت الذي نأى، لكني لم أهمله كطيف بري يعدو في صدري، لكن هل هو هو الأنطولوجي؟ أم تسيس الألم لجوهر نابذ.؟
*
لا يُمكن مسامحة من آلم
إما أن أعدل في شري
وإما أن أتفوق في الزهد.
*
أحتضن المعنى بدلا عن الأشخاص
أكتب لهم بدلا عن الزلفى منهم
أتلصص على حزي للروابط
وأفقد حبري بدلا عن اللمس
لينك الديوان:
https://www.noor-book.com/%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8-%D8%A3%D8%B7%D9%84%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%AF%D9%85-pdf

#السعيد_عبدالغني (هاشتاغ)       Elsaied_Abdelghani#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل