السعيد عبدالغني
شاعر
(Elsaied Abdelghani)
الحوار المتمدن-العدد: 7262 - 2022 / 5 / 28 - 00:45
المحور:
الادب والفن
لم تكن روحينا كُتلية
بل ألوان مدعوكة في الندى
وأكوان سيارة في الأمكنة الضيقة.
لم يكن صدركِ ضيقا على أن يسعني في يساره
ولا غامضكِ خاف أن يتشابك مع غامضي.
أعرف أني مركّب جدا، وبسيط عند المحبة.
تُبسطني العيون الحزينة وتبكيني كعيونكِ.
تصفيني أغنية محرم فؤاد "رمش عينه"
شفتاكِ الصغيرة المكنزة أبواب مؤتمنة على تيامات وكلامها
وجلدكِ القمحي حكته بفراديس بلا حجب عن النور
كيف تقبلين؟ هل تمتد ميثولوجيتكِ في عروق الاخرين؟
هل تُقبليني لو تقربت من شهيقكِ وشممت لدنكِ البعيد؟
لم يُثمِني العالم بشيء
ولم أُقيمه سوى بالسدى
ولكني رأيت الله في عيني
كلما نظرت إليكِ
مُتلعثمة وهاربة من نظراتي.
أعرف اختلافنا
برجي العاجي الملعون
وبرجكِ العاجي النوراني
الاحجار التي تكتنفكِ
والسلاسل على صدركِ من تاريخ الحضارات
هل أوشمكِ على ظهركِ
بخيالات نبوية لقصص البابليين؟
هل تَقبلين بقبلتي الخائخة
وفمي الملىء بتبغ رخيص؟
ضفري بي عوالمكِ الصغيرة
ولتبُثيها في قصائد سريالية
ببركة الزمرد والماس وقلبكِ الحجر الكريم الاعظم لي.
#السعيد_عبدالغني (هاشتاغ)
Elsaied_Abdelghani#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟