أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - السعيد عبدالغني - رغم أن الليلة الفائتة كانت مظلمة إلا أن قلبي قمريا














المزيد.....

رغم أن الليلة الفائتة كانت مظلمة إلا أن قلبي قمريا


السعيد عبدالغني
شاعر

(Elsaied Abdelghani)


الحوار المتمدن-العدد: 7282 - 2022 / 6 / 17 - 14:39
المحور: الادب والفن
    


كنت حزينا
لم أفكر في الانتحار لأول مرة
سمعت موسيقى بدلا عن ذلك
ونبضكِ السري الذي حَدسته أوبراليا.
رغم أن الليلة الفائتة كانت مظلمة
إلا أن قلبي قمريا
ربما إلقاء بعد الديون بالوجد
والكلام الذي لا يتلغون معكِ.
سببا كافيا لطاقة حتما ستكون
حيث نحن صندوق يقتات وجوده على الدلق والامتلاء.
البين قشرة الإدراك
والوحدة المكتشَف الاخير
بين ذرتكِ الاخيرة على ضفة وسط زيتون
وذرتي على ضفة بين ألوان.
ما ورد في جسم المسافة
ورد في رأسي ورأسكِ في الشرود
وعتّقه الكلام والتنهيد.
حريصا على أن يُؤمني الحدس دوما
رغم خوفي من نبوذ قادمة
وآخرة أنطولوجية بين جمعِ
أطلع فيها على صليبي
وأسكب دمي على خشبِ
ألحد بالإنسان.
اعذريني على بؤسي المُدغَم
حتى في ضحكتي الباكية
اللسان لا يحوي مطلقا
وما حرزته من العالم كان سُما.
خربني الطمع في التخلي عن كل شيء
ونسيت أن أحفظ في بؤبؤي طفولتي
لكي يكونوا بدءا صلصاليا من خليقتكِ.
يَفنى من يُدرِك أنه لا يملك شيئا
في مساحات تتبخر فيها جلوده وأسماءه.
اتلِ مزاميركِ قرب أبوابي
وسَبحاتي تسمعيها بقلبكِ المقبوض
والأشياء مساري عابدة لنبضنا.
المحجوب عياننا المدخَر
أتُرى تسَيَد على ذات أو عالم
غير خبيء فُقِد؟
وسرائر الكائنات التي كنا وكانتنا
جوع شغفنا والمكتشَف؟
طوبى للغة التي تشمل ماوراء نفسَكِ
حياتنا الصغرى بين هواءين
وحياتنا الكبرى هي الوجد.
مكثت وجودي في وحدة
وشظفها كان الخارج
فلم يتسلط علي العُرف
وصممت ثورتي من سري.
أكثرُ دلالات عينكِ من عددي
سائحة بين جفني عندما أُنشَى وأنتكس
وآنس بسكيني عن لغتي.



#السعيد_عبدالغني (هاشتاغ)       Elsaied_Abdelghani#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غرفة الدجاج وابن تيمية_ قصة قصيرة_ السعيد عبدالغني
- رأسي زمن ميثولوجي هوميرسي أو بابلي
- كنت عدما لا وصف له وصرت وجودا لا أعرفه
- ليس عبث البايبولر، أعرف اختيارات البايبولر جيدا
- صمتي يجزع من المتكلَم ولا نجاة في الموت ولا البقاء
- زهدي يبعدني عن الخطوة وشِعري يقربني من لدنكِ
- نحن غريبان في عُرف العالم ومن نفس الذرة التي انفجرت أو التي ...
- الشعر آخر المناطق المحرّمة على العلم والفلسفة_ السعيد عبدالغ ...
- باتاي عن جنون نيتشه_ السعيد عبدالغني
- مقال عن العدم ، صوفيا جوتفريد، ترجمة السعيد عبدالغني
- نقد الناسوت العربي 1 السعيد عبدالغني
- لم تكن روحينا كُتلية بل ألوان مدعوكة في الندى
- الروح للروح خليلة خارج الأجساد البعيدة
- الذكاء في إدارة التخييل والعبقرية في إدمانه
- الشعر آخر المناطق المحرّمة على العلم والفلسفة
- المواقف المعاصرة 1 السعيد عبدالغني
- أفيش الوجود -؟- السعيد عبدالغني
- السٌلطة الخالقة جوديث بتلر (مدخل قبل مناقشة جوديث بتلر) السع ...
- مزامير لبهية(شعر عامي) السعيد عبدالغني
- عن فان دن بودينماير للموسيقار بريزنر وكيشلوفسكي،


المزيد.....




- كفيفات يقدّمن عروضًا موسيقية مميزة في مصر وخارجها
- عميل فيدرالي يضرب رجلًا مثبتًا على الأرض زعم أنه قام بفعل مخ ...
- انقطاع الطمث المبكر يزيد خطر الإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائ ...
- إشهار كتاب دم على أوراق الذاكرة
- مثنى طليع يستعرض رؤيته الفنية في معرضه الثاني على قاعة أكد ل ...
- المتحف البريطاني والمتحف المصري الكبير: مواجهة ناعمة في سرد ...
- مليشيات الثقافة العربية: عن -الكولونيل بن داود- و-أبو شباب- ...
- مليشيات الثقافة العربية: عن -الكولونيل بن داود- و-أبو شباب- ...
- شيرين أحمد طارق.. فنانون تألقّوا في افتتاح المتحف المصري الك ...
- بين المال والسياسة.. رؤساء أميركيون سابقون -يتذكرون-


المزيد.....

- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - السعيد عبدالغني - رغم أن الليلة الفائتة كانت مظلمة إلا أن قلبي قمريا