أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - السعيد عبدالغني - أنا غبار النجوم ولا كتلة لي














المزيد.....

أنا غبار النجوم ولا كتلة لي


السعيد عبدالغني
شاعر

(Elsaied Abdelghani)


الحوار المتمدن-العدد: 7285 - 2022 / 6 / 20 - 12:37
المحور: الادب والفن
    


لا أريد مقاومة العالم
أريد أن أتخلص منه.
لا أثق في أمل
إنه مفهوم ميتافيزقي أحمق
وطاقتي لم تعد تكفي رغبات مخيلتي.
أحيا بأقل عدد من المجازات
ولكن اللغة ليست المورد الوحيد لها،
الصمت أيضا عجبها.
*
أنظر في عيونكم
لأجد طرف نسب لغرابتي
ولا أوشم نفسي بالندوب.
إبداعي كله كان مآلم
والرواي كان غامضا
أحيانا لغة كسيرة
واحيانا لون دمي المدلس بالسموم.
*
إن كنت أدحرج صخرة سيزيف بعقلي
فانا أزحزح الأرض بقلبي.
*
أنا الكائنات
التي تنسلخ لبعضها
ولا هوية لي.
وجهي مكدس بالتشكيلات
وقلبي فيه رقة السماوات وعنف الأرض.
صوتي ليس لغويا
أزحزح الحيز نحو المدى والفراغ.
*
أنا غبار النجوم
ولا كتلة لي
والوسع كله مداراتي.
*
ثمة رابط غريب بين الصليب كوظيفة جمعية والصليب كوجود أصلي في الوعي.
*
أعرف الكلمات خزانات ذوات تائهة ومشوهة ووجوه وجلود
ولكنها ليس أبدا بدلالة المدامع المملحة والجافة.
*
ينقص الإنسان كمالا عندما يخرج من وحدته
إنها حد عن أناه التي توجد في حيز الآخر.
*
مللت من المرايا المعرفية التي تكشف، أريد أن أرى جمالا مصمتا لا أستطيع اكتناهه. أريد أن أدرك غامضا لم يبتذله العالم، ولم يسيسه له.
*
يحنن الخلق، كتابة، رسم،.. الذات إلى رقة تؤذي في اليومي والشخصي، بالمعنى رغم شريته، يظل مدة كامنا كجمالي صافي.
*
مادة الشغف الاولى الذي لا يتممه الرسم ولا الكتابة. لكنه بحار تخرس، لا تصمت، والخرس قد يظل، وقد يدوم، وقد يتدور.
*
أحمل غربتي أينما كنت
إنها ليست متاريس
بل مرايا تضاعف الشوف
وتستنطق ألم الأمكنة والأشخاص.
*
جسدي استهلك من النشوات الكيميائية
حيث الاستيقاظ حدث كبير
والنوم إشكالية.
عقلي استهلك من الشطح بالمعنى
فلم يعد يرضى باليومي الذي لا ميثولوجيا فيه.
قلبي استهلك من الوحدة
خرب كأرض مخسوفة قديمة
بيد الذي خلقها.
*
أعترف أني كنت في كل آن كتبت فيه، وما عداه كان عدة الآن ذاك
*
مضني البحث عن شخص تقول له تعبت من كل شيء، وتشعر في عينيه بالمحبة ومودة معناك.



#السعيد_عبدالغني (هاشتاغ)       Elsaied_Abdelghani#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يجعل الحزن الإنسان معافى من الكثير من الأمراض المجتمعية
- عندما تقول الحقيقة يظن فيك التعالي أو المرض أو الجنون ولا يظ ...
- كل شيء كسرنا، حتى اللغة التي تقول لا
- لا يمكن أن أَصير إلا بين الصور
- رغم أن الليلة الفائتة كانت مظلمة إلا أن قلبي قمريا
- غرفة الدجاج وابن تيمية_ قصة قصيرة_ السعيد عبدالغني
- رأسي زمن ميثولوجي هوميرسي أو بابلي
- كنت عدما لا وصف له وصرت وجودا لا أعرفه
- ليس عبث البايبولر، أعرف اختيارات البايبولر جيدا
- صمتي يجزع من المتكلَم ولا نجاة في الموت ولا البقاء
- زهدي يبعدني عن الخطوة وشِعري يقربني من لدنكِ
- نحن غريبان في عُرف العالم ومن نفس الذرة التي انفجرت أو التي ...
- الشعر آخر المناطق المحرّمة على العلم والفلسفة_ السعيد عبدالغ ...
- باتاي عن جنون نيتشه_ السعيد عبدالغني
- مقال عن العدم ، صوفيا جوتفريد، ترجمة السعيد عبدالغني
- نقد الناسوت العربي 1 السعيد عبدالغني
- لم تكن روحينا كُتلية بل ألوان مدعوكة في الندى
- الروح للروح خليلة خارج الأجساد البعيدة
- الذكاء في إدارة التخييل والعبقرية في إدمانه
- الشعر آخر المناطق المحرّمة على العلم والفلسفة


المزيد.....




- ما وراء الغلاف.. كيف تصنع دور النشر الغربية نجوم الكتابة؟
- مصر تعيد بث مسلسل -أم كلثوم- وسط عاصفة جدل حول فيلم -الست-
- ترحيل الأفغان من إيران.. ماذا تقول الأرقام والرواية الرسمية؟ ...
- الإعلام الغربي وحرب الرواية بغزة: كيف كسرت مشاهد الإبادة الس ...
- أطروحة دكتوراة عن أدب سناء الشعلان في جامعة الأزهر المصريّة
- يوروفيجن تحت الحصار.. حين تسهم الموسيقى في عزلة إسرائيل
- موجة أفلام عيد الميلاد الأميركية.. رحلة سينمائية عمرها 125 ع ...
- فلسطينية ضمن قائمة أفضل 50 معلمًا على مستوى العالم.. تعرف عل ...
- أفلام الرسوم المتحركة في 2025.. عندما لم تعد الحكايات للأطفا ...
- العرض المسرحي “قبل الشمس”


المزيد.....

- دراسة تفكيك العوالم الدرامية في ثلاثية نواف يونس / السيد حافظ
- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - السعيد عبدالغني - أنا غبار النجوم ولا كتلة لي