المواجهة بين عبود وصيهود ..

حامد الزبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 7281 - 2022 / 6 / 16 - 17:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

المواجهة بين عبود وصيهود قادمة قادمة لا محالة .. وما يحصل من مناورات سياسية واصطفافات ودقلات زلنطحية وتحالفات داخلية واقليمية .. حتما ستؤجل هذه المواجهة الى حين .. وهذه المواجهة يستعد لها الطرفان بكل ما يمتلكون من قوة ومصالح وتاثير وعلاقات تمتد من بيروت الى جكارتا ومن داعش الى حزب الله .. لكن يبدو ان العراقيين ماهمهم من ينتصر لان همهم بالدرجة الاساس يخضع لعدة عوامل منشورية اهمها .. ان يكون شيخ العشيرة ورجل الدين المعمم بخير وسعادة والبخيخ شغال 24 ساعة على ط. .. فلا حديث اليوم يدور حول الكهرباء والماء والامراض التي تفتك بالعراقيين والاسئلة المسربة لامتحانات طلبتنا الاعزاء .. انما الحديث بالدرجة الاساس يدور حول السلاح الذي سيستخدم ...رشاشات او سلاح ثقيل ااو متوسط او تواثي ام هي مناوشات بالحجار اومخانق من الرؤوس وعض الاذان والحواجيز هنا رقصات الساحل الاخضر (ساحل ابونؤاس) .. الله يستر لان اذا ازفت الساعة فستسقط بغداد كما تسقط من العقد الثمين جوهرة ..
الاعلامي
16/6/2022

#حامد_الزبيدي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل