أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حامد الزبيدي - سبحان الله ..














المزيد.....

سبحان الله ..


حامد الزبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 7277 - 2022 / 6 / 12 - 00:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


سبحان من خلق التفاح وزوج مسيلمة من سجاح ( فقد اتفقوا على ورقة الامن الغذائي ) ....
للان العراقي المسكين البسيط ينتظر بصبر لا يمكن ان يكون انسانيا لانه فاق قدرة الجماد على التحمل .. العراقي البسيط للان يرى في الوجوه التي الفها منذ الاحتلال الامريكي للعراق .. الفرج ..
وهنا اعني الكهرباء والماء والخدمات التعليمية والطبية والبنى التحتية وبحبوحة العيش ومساحة ضيقة جدا من الامنيات بتحسن الاوضاع والتبشير بمستقبل واعد للعاطلين الشباب ووووووووو ...والامنيات تصطف واحدة تلو الاخرى في صف مهيب طويل جدا .. يذذكر بتهافت العراقيين على طبقة البيض الذي اصبحت يوما من الايام الخوالد ... تعادل راتب موظف عتيد في الدولة العوراقية .. ويبقى السؤال الى متى سيمتد صبر العراقيين .. مرت 19 سنة ولم بتحقق ما تحقق لشعوب كانت في حالة اسوء من حالة العراقيين .. فتجاوزا ازمات الكهرباء والماء والسكن والعمل بموارد ضئيلة جدا .. لا تكاد تذكر بالنسبة لعائدات العراق من البترول .. لا نذهب بعيدا مثلا مصر والاردن ..لاننا لا نجرؤء على الحديث عن التطور الحاصل في دولة الامارات العربية العظمى او السعودية التي ستقارع اليابان في التقدم والازدهار او قطر التي ستنظم بطولة كأس العالم في كرة القدم وهي بحجم حبة الفاصوليا .. الكبار باتوا يحسبون لهذه الدول الف حساب وعبثا تضغط امريكا والغرب لكي يغيروا توجهاتهم الحالية بالوقوف على الحياد بعد اندلاع الحرب الروسية الاوكرانية .. ولكن العيال كبرت وباتت تهتم بمصالح شعوبها اكثر من اي وقت مضى وعندنا الجزائر مثلا فهي تعاقب اسبانيا وتمنع عنها الغاز الجزائري وتهدد اوربا ان اساءت التقدير في تعاملاتها معها فهي الحليف الاستراتيجي لروسيا والحريصة على بناء مستقبلا واعدا للشعب الجزائري ... الحياة والسياسة والاقتصاد والعلم والتكنلوجيا والرفاهية التي تتمتع بها شعوب هذه المنطقة لها توجهات على غيىر ما كان سابقا فسيكون لمصر اهمية قصوى لاوربا لانها ستكون المحطة التي توصل الغاز الاسرائيلي الى الموانيء الاوربية .. وغريب جدا ان لا احد يأتي على ذكر العراق ..البلد صاحب اكبر ثاني خزين بالعالم والذي فيه الغاز يحرق في الهواء منذ اكتشاف حقل بابا كركر والثروات الاخرى مطمورة تحت الارض
تنتظر من يستثمرها لخدمة العراق وشعب العراق الذي يعاني من الفقر والبطالة والجهل .. واضيف حديثا الى لستة الكوارث .. التصحر والعواصف الترابية وشحة المياه .. ففي الوقت الذي يغرق فيه العراقيين بمشاكلهم المستعصية .. يخرج من يقول ان العواصف الترابية نعمة من نعم الله لانها تحجب عنا حرارة الشمس الحارقة وتفتك بالجراثيم ويبشر العراقيين بخلو العراق من الاوبئة .. ناقص فقط ان يدعوهم لنومة كنومة اهل الكهف التي دامت 309سنة ..
الحل بسيط جدا ولا يحتاج الى منظرين وفلاسفة .. ان ما يحصل هو هدف الاحتلال الامريكي للعراق وهو (محو العراق ) وخروجه من الجغرافية السياسية والاستعاضة عنه بكيانات عرقية وطائفية هزيلة وعميلة وهذا المخطط تقريبا عمل به من حكم العراق من بعد الاحتلال الامريكي . المطلوب بعد 19 سنة ان يفكر العراقيين ويتخذوا القرار الحاسم اذا هم للان لا زالوا يفكرون ..
ما حك جلدك مثل ظفرك ... قالها الاقدمون .. فلا احد سيأتي ليخرجكم من هول ما تعانونه من ظلم وبؤس وجور .. الا قراركم ..
الاعلامي
الزبيدي حامد
11/6/2022



#حامد_الزبيدي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رأي يشبه الحلم ..
- رأي حر .. 5/5/2022
- رأي حر .. رأي حر
- رأي حر .....
- حديث الحرب ..
- حديث الساعة ..
- الراي الحر ..
- النظام الدولي الجديد ..
- عن الحرب الروسية الاوكرانية ..
- قرار المحكمة الاتحادية الاخير .. العراق
- اللعبة انتهت ..
- رأي .. حر
- رأي حر ..21
- العراق .. الى اين .؟
- هل تنتظر المنطقة حربا اخرى ..
- رأي .. في ذكرى انتفاضة تشرين 2019
- ما يحدث بين الكرد والشيعة .. وفي المنطقة
- الاسلام السياسي .. ما له وما عليه ..
- هل يحتاج العراقيين لسفينة نوح من ثاني .
- ثورة الحسين


المزيد.....




- طبيب أمريكي كان في غزة 6 مرات يوجه رسالة مؤثرة عند سؤاله عما ...
- -تصعيد خطير ضد مؤسسات الدولة-.. الرئاسة السورية تدين الهجوم ...
- رأي.. عمر حرقوص يكتب: سوريا بين الساحل العلوي والهجمات ضد ال ...
- بوتين يؤكد عدم حاجته إلى منبه للاستيقاظ في الصباح
- القوات الروسية تدمر 10 زوارق مسيرة أوكرانية في مياه البحر ال ...
- علماء روس يرصدون تفكك المذنب -إيستر-
- خبير لا يستبعد مشاركة عسكريين من كوريا الشمالية في معارك دون ...
- تايلاند تطلب دعم روسيا للحصول على العضوية الكاملة في مجموعة ...
- الحوثيون: العملية العسكرية في حيفا نفذت بصاروخ باليستي فرط ص ...
- زعيم فيتنام ينطلق في زيارة لروسيا وبيلاروس وكازاخستان وأذربي ...


المزيد.....

- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حامد الزبيدي - سبحان الله ..