أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أحمد عبد العظيم طه - بازل لزهرة الخشخاش - رواية - 30/7















المزيد.....



بازل لزهرة الخشخاش - رواية - 30/7


أحمد عبد العظيم طه

الحوار المتمدن-العدد: 7257 - 2022 / 5 / 23 - 06:08
المحور: الادب والفن
    


حوار

- ....................
- ...........................
- .............................. (غادر حاتم الجلسة وقد تأكدت أنه رفيق حميم لمارتن إثر تلك النظرات الوداعية المفعمة بالأسرار فيما بينهما)...

- ..........................؟ (رمزي يتحرش نفسيًا بسيرينا ويزحزح مقعده باتجاهها بعد إزاحته للمقعد الشاغر).
- ............................ (آندي يندمج بالحوار مع ماري، ويبدو الموضوع علميًا كلما ألقيت أذني الانجليزية البطيئة)...
- ............................. (مشاهد ازدواجية عديدة تحيق بذلك المقهى الكوزموبوليتاني...)
- ............ (فتاة لا أعرفها تنتظر رائف طي مارتن، بملامح قلقة)...
- .......................
- إذا انت تاركيز مسيـ.. ماسيـ.. موسيدافا في ديماغك.. تيروح منك خاليس.. عشان ميسادافا هي أسرار على اللي طريق.. باس مش هي تكون اللي طريق.. بادما سامباهافا يقول كدا في اللي كارما.
- تقصد اللي انا سمعته امبارح دا.. مصادفه؟.
- Sure.. باس كل إنسان يحس موسيدافا حسب معرفه وحسب باصـ.. بصريـ.. clear روح عنده....
- مش أول مره تحصل معايا!.
- وميش تكون آخير.
- If Arabic is your mother tongue, you may understand my feeling towards this phenomenon.
- Maybe، لكني لم أقتنع يومًا بأن التفكير يتوقف على اللغة...
- I Said الشعور، لم أقل التفكير.
- Feelings تتحول إلى أفكار بالنهاية، وإلا فالأخرس لا يشعر!...
- ...................
- أنا مؤمين بكون كله.. إزاي أنا كافير في ديماغك؟.
- ................................

*******

وجود حاد

وقد كان هذا الحيد الوجودي من الحياة الفانية، موجودًا – من وجدانية – بها حقيقة، وليس وهمًا كما قد يظن فصيلاً من المستريحين لأنفسهم كعادة – صه واستمع – وشبه ذلك كان الخلاء الوهمي الرهيب من قبل ذلك، موجودًا بالحقيقة. لكن الرقصة الدائرية لحركة الكواكب والنجوم لا تدوم إلى الأبد، فما بين برهة كونية وأخرى يحدث انفجارٌ ما – بعقل أحدهم – فتتخذ الشظايا مسارات حادة باندفاعها المجهول، إلى أن ينضب – حتى – قصورها الذاتي، فتلتف إلى نفسها، فتدور!.. موجودة بالخلاء الوهمي الرهيب يا أخي/ .............


- لم تكن رواية،، ولكنها صارت كذلك....... فريد الوهمي...
- ...................................... اللعنة
- جودة التشكيل ليست ممنوعة على عابري السبيل... (يتكلم آندي وهو يعبر الشارع السريع مثبتًا نظارته النظر بسبابته طوال مدة العبور)...
- كلام فارغ ملهوش قيمة علبة كبريت فاضيه حتى.............. (كلام كثير يعقب ذلك الملمح..).
- ولعق الكهل الكسيح الكلام القليل الذي يختصر المسألة في قالب يعلق بذيل كلب عرفه من قبل، بينما كان لازال – بينما/ كان/ لازال – يلعق الشراب من فردة حذاء...
- Huh.. مهما قلت أنا غير مقتنعة بتاتًا... (وتبدو مقنعة البتة!).
- وما ذنب الذين ليس لهم جرم؟...
- ليس ذنبهم.. إذن لا جرم لهم ههنا.. بهذا البعد يا أخي!.. (وكإثبات لجودة النوايا، تجمع بعض الذنوب في مشهد دراماتيكي مفزع، وتشاهد بينما تحشر بأفواه أصحابها تباعًا...)
- ..............
- بالمناسبة: فإذا رأيتني غير هام جدًا، فلا تهتم أبدًا.. هكذا ببساطة قاطعة.
- قل له شيئًا يُخرسه.. سيودي بنفسه مخمورًا بما يقول.. قل له شيئًا يا أخي...
- Cut...

*******



Aleson
............. .. . ... .. . ... .. ................................
صوت إشارات مورِس الحبيبة يوقظني من غفوتي.
"I will go to my friend Aleson. I won’t be late. Mahebak. Metta"
"سأذهب إلى صديقتي أليسون. لن أتأخر. ماهيبك. مييتا" هكذا ترددت الرسالة بعقلي... فريد الوهمي...

منذ فترة وأنا أتوق إلى رؤية هذه الـ Aleson، ماري تحكي عنها حكايات شائقة جدًا منذ انتقالها إلى دهب. أليسون هي زميلتها في Sharm Ecoleوتدرس الموسيقى لصفوف المراحل الأساسية.

المعلومات الابتدائية: فتاة جنوب إفريقية – بيضاء – 26عامًا – تسيح في الأرض، وتكسب عيشها بعرق جبينها.

واسترسلتْ ذات مرة: أليسون فتاة تلقائية، وطيبة إلى درجة السذاجة.. كما أنها مجنونة بدرجة ما، فهي تحب كثيرًا أن ترقص في الشارع، وتهذي بطريقة سوقية أثناء حالة السكر.. تصور أنها تمارس الجنس مع أحد طلاب المرحلة الثانوية!.. أنا حذرتها كثيرًا من القانون ثم الفضيحة، ولكنها لا تأبه لنصيحتي المتكررة. لقد صار الولد يداوم على مضاجعتها بشقتها وأحيانًا لا تتوانى عن تقبيله خلسة بالمدرسة.. Huh..

*******

- قابدو علينا امباريح...
- قبضو عليكو! قبضو عليكو ازاي.. انت ومين؟..
- كل اللي كان يحدار ميديتاشن.. رامزي سيرينا ساحبيك مي رائيف ورامي و........
- يخرب بيت سنينك.. وعملتو إيه؟
- حكوما ميش لاقي حاجه تكون غلط عشان ماحيـ.. محادير.. كله كان قاعد إتكلم عادي خاليس...
- ومي.. مي خرجت؟
- كله خرجت اللي صبح.. بعد شتيمه كتير و threatمن اللي حكوما...
- بتهيألي أكيد حد من السكان هو اللي بلغ الحكومه...
- yes.. اللي حكوما كان يقول مومكين إمشي انجلند إذا ناس تاني يقول تابشير..
- دلوقتي ممكن أقولك بمنتهى السعاده إنك بقيت في خطر يا مستره...
- ........

*******

cyber

يشير لي حسن بسطان نحو لافتة /café net global. ويسألني إذا كنت أريد أي حاجة، فأشكره قائلا أن كله تمام، مضيفًا أنني سأتصل به غدًا.
لكن حسن لا يذهب! هناك ما يحاول قوله بشيء من اللعثمة.. هو يريد أن يقول يعني.. أنه يعني يريد.. في حال خروجنا أنا وماري يعني، إذا تكعبلنا في إحدى صديقاتها اللائي أحكي عنهن، فأن أتصل به ليأتي ويعزمنا في أي مكان نختاره.. وإن كان بهذا رذالة يعني.
أجيبه بإيماءة من رأسي مشيرًا بسبابتي نحو عيني اليسرى ثم اليمنى، مع هامش توضيحي يقول أن الأمر سيؤخذ على سبيل التوفيق من عدمه، وليس وعدًا.

أدخل إلى الـ cyber...
عشرة حواسيب تقريبًا، وأربعة من البدو المجلببين، وشرق أسيوية شابة، ومكتب خشبي ضخم، يقبع خلفه وجهًا محليًا نائيًا، يكاد يتشقق مثل طمي الأرض الخضراء، رغم أن الرجل أصفر، ولكنني كعادتي لا أستطيع التغافل عن تلك النظرات النائية الخبيثة.
ألقيت عليه التحية، وأتوجه دون تفكير نحو أقرب الأجهزة من الشرق أسيوية.. إنها تتكلم مع أحدهم بشكل عصبي تحتمه اللغة على ما يبدو– محيرة جدًا هذه اللغات البعيدة – لكن الذي يبهرني بحق، ويشعرني بالنقص والغيرة العمياء، هو هذه السرعة المخيفة لأصابعها فوق لوحة المفاتيح.. هناك شيء يُكتب بسرعة مُذهلة.
أسجل بيانات الـ E-mailخاصتي بسرعة السلحفاة، مقارنة بسرعة الشرق أسيوية التي ظننت للحظات أنها تقوم بآداء تمثيلي فارغ لإيهام الآخرين بمقدرة خارقة.

لقد أرسل لي مارتن رسالة بالعربية.. مر شهرين تقريبًا على آخر رسالاتي إليه.

صديقي / فريد

..انتا ناستني ولا إيه؟.
ماري شاغلك خالص.أنا أعرف انت معاها في دهب.
وهي تقول كلام جاميد عنك كتير.

اكتب ليا رسالا عشان يوحشني كتابيتك.

سارفا مانجالينا
مارتن

أُسرُ كثيرًا إثر ذلك الإطراء المرسل، كما أنني لست مفاجَئًا بهذه الدرجة العالية من المكاشفة بين ماري ومارتن، ذلك أنها تضعه في نفسها بمكانة مرشدها الروحي الوحيد، تلك المكانة التي لطالما حاول هو التملص منها، ليس من قبيل التواضع بقدر ما هو الإيثار للراحة، فماري – بالنسبة له – شخصية بالغة التعقيد، ومجهِدة إلى أقصى درجة.

شرعتُ بالرد، واضعًا بحسباني التبسط الشديد في استعمال اللغة، ومؤثرًا الاستفادة من وجود مناسبة للإرسال، كذلك الوضوح المحلي التام، والذي يتقنه هو إلى درجة كبيرة.

العزيز/ مارتن

إنت كمان واحشني جدًا، وأنا بقرأ رسايلك أول بأول، بس مش عارف أرد عليك بإيه، انت عايش حياه حقيقية أوي، وياريت كان يبقى عندي علمك ومعرفتك.. بس انا للأسف مش غني زيك.

على فكره إنت عندك طريقه روائيه جميله في الرسايل الانجليزي اللي انت بتحكي فيها عن حياتك في نيبال.

أنا سعيد جدن مع ماري.. وهي كمان سعيده جدن وجامده جامد.. ودهب دي طلعت بلد جميله وسحريه جدن.

دلوقتي عايز أعرف رأيك في حاجه مهمه..
أنا بفكر أعيش مع ماري علطول وأسيب الشغل بتاعي في الشركه العظيمه، واشتغل هنا في دهب؟...

أنا عايز رأيك في الموضوع، عشان انت أكيد هتكون شايف أكتر مني.. عشان انت بره الموضوع.. واللي بره بيشوف أكتر.. زي ما كان يقولك رائف وهو يلعب شطرنج مع آندي عشان انت تنقذه بلعبه.

كمان أنا بفكر أكتب رواية عننا احنا التلاته.
المهم إبقى قولي أخبارك إيه؟ واحكيلي كتير عن حياتك في نيبال.. عشان انا مدهوش جدن من اللي انت بتحكيه في رسالاتك الخطيره.

سارفا مانجالينا
فريد

أضغط Send فيتم الإرسال بنجاح. أنحي الـ E-mailجانبًا، ثم أفتح برنامج الرسام، إذ يكون برنامجي المفضل حين أمارس الرسم الإلكتروني– أو أنني بالواقع لا أجيد استخدام غيره........................................ فريد الوهمي...

سأرسم لوحة جميلة، وسأرسلها لكِ يا ماري، فأنتِ لا تستحقين سوى أشياء جميلة، تقدرينها وتحبين من قام بها لأجلكِ...
إذن ذا أنا أتخذ أرقى السبل إلى جوف مشاعركِ، مجتهدًا في تقديم الجمال يا امرأة، غير أنني حين أضرب عيني بأغوار نفسي، أرى مدى اغبرار سريرتي، القاتمة من أثر الأفكار المحترقة وكثرة الذنوب. مما يدفعني لإيجاد تبرير مقنع لما أحياه من كذب ثقيل، فأقول لنفسي اللائمة عليّ كلامًا داخليًا شديد الموضوعية: إن التجريب الذي يكرز للخبرة، لابد أن يحتمل الكذب.. أنا لست قديسًا لا يرتكب الإثم كلما سنحت الفرصة...

أظلل أرضية اللوحة بالبنفسجي القاتم، ثم أخطط وجها ذكوريًا باللون الأسود العريض... وأغيب غيابًا تامًا بالتفاصيل الزخرفية للإطار، واختراع المؤثرات اللونية، حول حدة الوجه، وطبيعة نظرة العين، وزنجية البشرة، ودرجة ميل الابتسامة إلى التلقائية والحزن معًا، و................
ساعتان كاملتان قد مرتا عندما فرغتُ من إتمام لوحتي.

أفكر في اسم يليق بذلك الوجه البديع الذي أنشأته أفكاري. أتحير كثيرًا في اختيار الإسم، فهذه التعابير القوية الظاهرة على الوجه من حيرة، إلى بدائية، إلى شك، إلى قسوة، إلى ضعف، إلى قوة، هي بالضبط ما أحمله بنفسي تجاهكِ يا ماري.
وهذا الطائر الشرير في خلفية اللوحة يحمل بقيتي، محلقًا باتجاه الأزرق العبثي.
- "وتبًا للشعر عندما يظهر على السرد....... اللعنة/ فريد الوهمي..."

...، وأنا أصفق لنفسي داخليًا على تلك اللوحة الرائعة، ذات المزاج الرائق، راجيًا أثناء احتفائي بذاتي، وتعمقي فيما وراء اللون، أن يطرأ الاسم بذهني كمصباح تحيطه زجزجة كروكية – كثيرًا ما تفلح معي هذه الطريقة الكرتونية في عنونة ما أرسمه – ولكن لابد الآن من التركيز في توجيه المعنى. فلم يعد الأمر جماليًا بحتًا، إذ أنه قد تم إضافة بعدًا جديدًا لآلية اختيار عنوان اللوحة، ألا وهو البعد الخاص بوضوح الرسالة المكتوبة، ومدى جودتها في توجيه النص المرسوم، وكيفية عملها في التأثير على من سيتلقى المجموع الكلي للعمل؛ إذ لابد من اجتلابه إلى معمعة الرؤية، ليتحقق المراد، وينطلق المقصود من وضعه المؤجل، نحو مقامه الدائم.

..فرايداي – Friday – جُمعة.. نعم.. جميل.. جذاب؟.. أعتقد ذلك!...
إذن لأقوم بالتناص مع جُمعة في روبنسون كروزو.. يبدو مناسبًا تمامًا.. وكأنني كنت أرسمه..
بيد أنني أمضي مسافة، ثم أرجع متسائلاً، عن هذا التوافق – أو التوفيق – العجيب بالاختيار! أجاء مصادفة هو الآخر.. أم أن بعض الأمور تجري كأنما سبق التخطيط لسيرها من قبل؟..............
- لن أحترم من لم يقرأ "روبنسون كروزو" أو على الأقل من لم يشاهد الفيلم حتى هذه السن المتقدمة.. كما أنني أضمن أنها قد قرأت الرواية وشاهدت الفيلم.. إذن فأنا "جمعة" وأنتِ "روبنسون كروزو" يا ماري. وقطعًا ستفهمين ما أرمي إليه، فهو واضح جدًا ولا يحتاج إلى مجرد إعمال العقل فيه. بل هو يحتاج إلى استنفار الإحساس، وسَنه جيدًا، حتى يصبح مرهفًا كشفرة الموسى.. لتفقهي أنني الكائن الوحيد، الفريد، الضال، الموحول بهذا الواغش المحلي المظلم.. وأنكِ الكائن المعقد، المنقذ، المُخلّص، الذي أوكلته السماء بانتشالي............ فريد الوهمي.

- قل لي يا أخي.. هل تشعر بالدونية إلى هذا الحد؟! (لم تكن مقررة حوارات هذا النوع من الحوارية، إنما لا بأس بها في حد ذاتها إذن)...

- ليست دونية بقدر ما هي حقيقة واقعة. كما أنني أتحدث على المستوى المعرفي بالنسبة للشخوص المعنية بالترميز، وليس على المستوى القيمي بالطبع.. أنا جاهل يا أخي. (وكان يذرع مكتب التخطيط جيئة وذهابًا في خطوات عرضية، محدجًا السقف الخشبي بنظرات نارية)...

- أتكذب عليّ أم تكذب عليكَ؟ أيها الذي تظن أنك الأمهر في صناعة الكذب ومن ثم توجيهه إلى غرضك القذر.. قل لي بربك، هل صورتْ لكَ خيلائك أنك ستنطلي عليّ.. أنا!.. هكذا بهذه السهولة!.. يا خبرٌ أسود.. بهذه الثقة الخاوية من الروح؟ (لا شك أن المقام ليس يحتمل الهبوط لأكثر من اللازم...)

- لِم كبرتَ الموضوع إلى هذه الدرجة يا أخي!.. إن الموضوع لا يستحق كل هذه الضجة المفتعلة، والتي أعتقد أنها نابعة من شيء آخر، غير الدفاع عن الحقيقة، وتفنيد الكذب، وكل هذا الهراء.. ثم إنني أتحدث معك على اعتبار أنني أحادث نفسي، ولم آخذ الأمر على محمل الندية، أو الخصومة بالكلام.. فلماذا يا أخي كل هذا...؟ (جاءت التقفية عفوًا، وقد حاول جاهدًا أن يظل هادئًا)...

- تلك هي حقيقتك التي أحفظها عن ظهر قلب.. مجرد تقليد مسرحي سخيف لنوع من الرطانة الكلامية، والاصطلاحات الفارغة.. إنك لا تسلم أبدًا من الإفك وشهادة الزور. (توقدت ثيمته فانفلت من عقاله)...

- لقد تماديت كثيرًا أيها الحاقد ذو الضغينة العمياء.. هاهاهاي.. أنا بالفعل قد أتعبتك وتحاملت عليك نفسيًا دون قصد.. فما أفعله يكاد يستحيل عليكَ ويشعركَ بالحسرة أيها الضعيف الكسول .. أم تحب أن أناديك بما سميت به نفسك؟ أيها الولي. أيها الروحاني، أيها اللاهوتي، بل الدعي.. إنها الكلمة الأقرب إلى نفسك كما تعلم أو لا تعلم. (كما تعلم أو لا تعلم!... كيف يصير ذلك؟.. تساؤل عظيم..)...

- ولو كل كـلـبٍ عــوى ألقمتـه حـجـرًا لـصـار الحـجـرِ مـثقالاً بديـنـار ِ. (حكمة).

- "حُجة البليد مسح التختة" فلا تجعلني تطبيقاً لمحاولة هُداك الفاشلة.. لست أنا من ألهمك الفشل.. إنها وساوسكَ القهرية الرهيبة، هي التي تضعكَ بذلك الموقع الجهنمي بين الإيمان إلى مرتبة الإيقان، والضلال إلى درجة العمل. (يراعى عدم التماس مع الكلام الكبير لأكثر من اللازم)...

- سامحك الله ولا حول ولا قوة إلا بالله.. لا حول ولا قوة إلا بالله.. اللهم اغفر له شططه فإنه أجهل من العير.. اللهم عجل بهدايته إن كان مهتديًا، واحسن مثواه إن كان شريرًا.. اللهم إنه مني فقربه مني.. أو خذه مني... (الحماس الصوتي يشي بالصدق المقترن بالحماس عمومًا).

- قطعْتَ قلبي. (بملامح متهكمة شديدة الإيلام في عين المُخاطب أيًا كان)...

- أنتَ لا يجدي معك كلام، وحدها المصائب ستقنعك. (أنا أصدقه بطريقة ما!...)

- خلاص يبقى ياريت تقعد ساكت يا مولانا. (من أنا!)...

- ربنا يهديلك نفسك. (متى طفقت بهذا المكان؟).

- cut. (وكان يتلفت حوله مندهشًا).


أسحب اللوحة إلى الرسالة الفارغة من الكلام، على طريقة مرفق طيهattached . ثم أضع E-mail ماري واملأ خانات الإرسال، واضعًا Friday بخانة العنوان. أتردد قليلا.
أضغط send.

لقد فعلتُ ما استوجب فعله. الأكيد أنني دائمًا ما أفعل الشيء الصحيح. وشرطاً ولزامًا عليّ أنني سأتعلم بذات يوم كئيب، أنه لا يوجد بالحياة شيئًا أكيدًا. وأحيانًا لا يوجد شيئًا صحيحًا. وما أكثر هذا الكلام الحكيم، سديد الرؤية، شديد الإقناع، والذي يلقنه الناس للناس بمثل هذه الحالات. ولكنه الآن سيُعد من قبيل تأكيد النفس لنفسها، أو أنه تزيين الأمور لها بمعرفة الشيطان الرجيم. وإلا فقل لي بربك يا أخي: ماذا ستفعل إذا كنت تمتلكُ دماغًا يقترب من دماغي، وسأمًا كسأمي، وروحًا تشبه روحي؟؟؟. لاسيما إذا كانت طبيعتكَ الترابية، القاحلة، لا تحتمل التحليق العلوي لمدة طويلة...................... فريد الوهمي...

أنا أقول لكَ ماذا ستفعل: باختصار ستحفر نفقا للخروج من ذلك السوء اللعين الذي تحياه باستمرار– أي أجواءك القاسية جملة وتفصيلاً – وعندما ستصل إلى الناحية الأخرى – تحديدًا تلك اللحظة التي ترتكز فيها بذراعيك على حافتيّ الفتحة الجديدة لتلج ببقية جسدك– فقط لحظتها ستفقه معنى المغامرة. مجهول ما أنت خارج إليه. الشعور مريع العِظم. خارق الحداثة بموضع الكبد. أنت لا تقبل الفشل.. صدقني.. ولو كانت الضحية هي روحك – التي تكلمكَ وتكلمها – لن تقبل الفشل. فما بالك إذا كانت الضحية هي روحٌ ليست روحكَ يا أخي.. شخصٌ آخر غيركَ أنتَ يا أخي............................ فريد الوهمي...

صدقني.. إنها ليست إرهاصاتٌ مجانية ٌ– أوهام – بل هي أحاسيسٌ مجربة.. أنتَ لن تقبل الفشل.

المهم أنه: دعك حالاً من هذا الجدل البيزنطي؛ إذ شارف الموضوع على أن يصبح مملاً. فـ مُر محرك البحث أن يأتيكَ بالموقع الفلكي الخاص بــ "انطوانيت غالي"؛ إذ هي العرابة الوحيدة التي تصدقك القول. وغالبًا ما تشير إلى صواب. أكتب في الخانة البيضاء "2007 سنة الأشياء العسيرة". اختصر البحث بما يحصره في "برج الأسد 22 / 7 إلى 21 / 8". إضغط أيقونة شهر فبراير – الشهر الحالي. إقرأ بتمعن وهدوء. ستجد كل ما تعبر به مكتوبًا. ستجد كل شيء بما يجعلك مستعدًا للقادم.. متلائمًا مع ما يحدث... تمامًا.. ياللعجب.. هذا ما يحدث بالحرف!.. كيف استفلكتْ ذلك ابنة العفاريت؟.. هناك من........ اللعنة... فريد الوهمي...

الآن أنهي علاقتي الإلكترونية وأنهض لمحاسبة الرجل النائي.. أعطيه ورقة بخمسة جنيهات غير متوقعٍ لأن يرد عليّ شيئًا منها، لكنه فاجئني بإعطائي جنيهًا...

- إنت من المديريه يا حجوج؟... (يعمل المسح القومي ذاتيًا أمام وجه كهذا).
- (بنظرة مندهشة تكلم) آي.. من بركة ناصر.. انت بلديات وللا ايه؟.
- لا أبدًا.. بس زي ما تقول انا عندي صحاب كتير من المديريه.. وانتو كده ليكو طله معينه.. إنتو ناس زي الفل صراحه. (هناك تتابع صوري لجغرافيا معسكر الشركة العظيمة.. كانتون المديريه.. عزمي براد الحجر.. البصراوي سائق الجليدر.. المهندس صابر السجين... قدري لحام الأرجون...)
- انت الاحسن.. خلاص خلي.. (وبدا أنه قد اشتم بعبارتي رائحة ما، فهو يمد الخمسة جنيهات نحوي، ولكنه بالقطع يمتلك يقينًا راسخًا بأنني لن أستردها...)
- (هوشتُ رافعًا يدي ببطء لأمسح جبهتي في حركة قديمة السخف) تعيش.. اسم حضرتك ايه إن شاء الله؟.
- الأستاذ جمال. (أندهش من تلك الطبيعة النائية في حث الأنا على أستذة نفسها)
- كنت عايز أسألك عن المعيشه هنا يا عم جمال.. غاليه وللا معقوله؟ (لن أجعلك أستاذًا يا عم جمال.. بعينك.. وإن طلبتها بفمك).
- الحق يتقال المعيشه هنا غاليه والسُكنه برضك.. كل حاجه طبعًا غاليه عشان السياحه.. إنت شغال فين هنا؟.
- لا أنا مش شغال فـ حته هنا.. أنا موظف مجلس مدينه عندنا وجاي دهب زياره...
- (ينظر مرتابًا) إمال ايه اللي هيقعدك هنا بسي.. دني لو الاقي وظيفه عندنا فـ البلد لو حتى فراش مكنتش ولا استنى هنا يوم واحد.. ديًا هنا غربه اكتر من لو سافرت بره حتـ........
- .................



*******
الأسطورة

تقول الأسطورة: أنه بعد أن يموت الإنسان فقد بات حرًا.
فلما كانت الأساطير كالدساتير – كلٌ في مجاله – لا تعدو كونها نوع من القرح الجماعي – من قريحة – والذي تم التوافق عليه إما عن طريق الحاجة له – كبديل لآخر– أو التصديق عليه – إثباتًا ونفيًا– فإنها – الأساطير/ الدساتير– لا يعول عليها في إنقاذ المواقف البشرية للأفراد – الأساطير الذاتية بعبارة أحدهم – إلا إذا كانت من الفئة التي تعترف بالفرد كندٍ للجماعة، كذلك بنسبية آينشتين في حرية الموت.

*******
maaaaaarrrryyy I am fareeeeeeeed
Friday، October 27، 2006 3:38 AM
From: [email protected] Add sender to Contacts
To: [email protected]
hi Mary >>open the attached file.
________________________________________

Dear Mary

I have hesitated many times before writing to you، because I m more puzzled these days and I feel that period is the worst from the beginning of my life، but I have not surrendered up yet، and insist on participating in this sacred war، the life. I will be a worrier up to the end. I will face death only as a warrior. I will not face it in a state silliness، like the unwitty people. I will withstand.. Withstand.. Withstand…………..
Do you know how withstand can be?
I learnt how to withstand. I knew it when I saw a blind man enduring. He was truly endurance itself.
He was fighting with someone، his face looking was everywhere it was engaging the place with blind rage، blind endurance.He was grasping his opponent s neck infixing his fingers against his wind pipe، he was truly about to kill him. Four men failed to push him away from his choked opponent. Luckily، the blindman himself left him when he was at last the breath of life. Then، I told myself I wish I d been that blind man.

I am the blind man، but my opponent is not someone else.... he is myself too.
I am the opponent of myself and the opponent of the complicated، strangle، and frustrating life..

Mary، I know that you also experience bad psychological conditions. You are like a butterfly which faces bad conditions، it flies over a sea – it has done that for long time – it flies over water but it can t find a shore anywhere، so that it flies without stopping. hits the air with its wings day and night. It is exhausted in Fluttering، and pain prevailed into its wings – even its legs were sometimes touching water – but if it stops، it will drown. And if it goes on، it will fall as a result of exhaustion. There is no solution except the appearance of a shore suddenly، even if it is a rigid rock shore، where it may find seedling to rest on.

Mary، I know that my speech seems to be somewhat mysterious، but I m confident in the faculty of your analytical mind of what I mean through these lines.

I want to tell you that I m not entirely related with anything any more . I have finished all my human relationships -especially the social ones- which look like the thick thorns when they are stuck to one s clothes. Now، I m entirely free. All the people helped me، understood me well. They left me alone with myself

I m happy with my freedom، which came back to me again.

Mary، I want to tell you that I feel you as a real part of my life. I m not imagining the possibility of lossing anything happened between us، only for the existence of language´-or-place barrier. Then the question won t be entirely logical، truly it won t entirely be logical. Your opinion must be going with my own opinion: it must be so.
But I don t know if you do have the same feelings of fabulous meaning that I do really have about you? I inquire if it is just an interesting feeling you have towards me as a strange foreigner?´-or-it is a real deep feeling of harmony and ease!´-or-there is nothing about these ideas ، nothing… because there was basically nothing at all.

*Please، I want to allude that it is very important that you read the following quoted statement with acute accuracy and carefulness before answering the following complicated question.

" The wisdom is the only thing which makes us avoid committing mistakes that we need wisdom to get rid of them"

Metta

Illusionary Fareed
من : فريد
إلى : ماري
التاريخ: 27-10-2006

عزيزتي/ ماري

ترددتُ كثيرًا قبل أن أكتبَ أولىَ رسائلي الإلكترونية إليكِ، فأنا مشتتٌ جدًا هذه الأيام، وأشعر أن هذه الفترة هي أسوأ فترات حياتي – التي لم تكن بهذا السوء من قبل – ولكنني لم أستسلم بعد، وأصر على خوض تلك الحرب المقدسة – الحياة – حتى النهاية.
أنا لن أقبل على الموت إلا كمقاتل.. ولن أقبله هكذا هادئًا، سخيفًا، مثل الجهلة من الناس.. سأصمد.. أصمد.. أصمد.........
أتدرين كيف يمكن أن يكون الصمود؟؟
أنا تعلمتُ كيف يكون الصمود، عرفته عندما رأيت الرجل الأعمى يصمد.. بل إنه كان الصمود بذات نفسه.
كان يتعارك مع أحد الأشخاص لمّا رأيت ملامحه تملأ المكان، تملأه بذلك الغضب الأعــمــى – الصمود الأعمى – لقد قبض على عنق خصمه غارسًا أصابعه حول قصبته الهوائية، وكاد يقتله حقيقة، حتى أن أربعة رجال أشداء قد أخفقوا في إزاحته عن خصمه المختنق.
الأعمى هو الذي تركه قبل أن يلفظ رمقه الأخير بثوان قليلة. عقب هذه اللحظة قلتُ لنفسي: ليتني الرجل الأعمى.

أنا الرجل الأعمى، لكن خصمي ليس أحد الأشخاص، بل هو أنا أيضًا، أنا خصم نفسي، وخصم الحياة الخانقة، المعقدة، التعسة.

ماري..
أعرف أنكِ تمرين بظروف نفسية سيئة أنتِ أيضًا، فأنتِ كمثل الفراشة التي تمر بظروف سيئة. الفراشة التي تطير فوق البحر– منذ زمن تفعل ذلك – تطير فوق الماء ولا يظهر الشاطئ من أي اتجاه، لذا فالفراشة تطير بلا انقطاع، وتضرب الهواء بجناحيها ليل نهار، لقد أنهكها الرفيف وملأ الألم أجنحتها – حتى أن أرجلها كانت تمس الماء أحيانًا – لكنها إذا توقفتْ غرقتْ، وإذا واصلت الطيران سقطتْ من فرط التعبِ.. ولا حل سوى أن يظهر الشاطئ فجأة. حتى وإن كان شاطئًا صخريًا صلدًا، فهي لن تعدم نبتة تقف فوقها.
ماري..
أعرف أن حديثي يبدو غامضًا شيئًا ما، بيد أنني مُتيقن من جودة فهمكِ لِما أرمي إليه من بين السطور.

أريد إخباركِ أنني لم أعد مرتبطًا بأي شيء، بأي شكل من الأشكال، لقد أنهيت كافة علاقاتي الإنسانية – الاجتماعية منها بشكل خاص– العلاقات التي كانت تشبه الأشواك الكثيفة عندما تُمسك بالملابس. الآن، أنا كامل الحرية، فكل الأشخاص قد ساعدوني، وتفهموا موقفي جيدًا، وتركوني لنفسي وحيدًا.
أنا سعيد جدًا بحريتي التي عادت مرة أخرى.

ماري..
أنا أريد إخبارك بأنني أشعر أنكِ جزءٌ حقيقي من حياتي، كما أنني لا أتصور إمكانية خسارتنا لأي شيء مما يجري بيننا، فقط لوجود عائق مثل اللغة، أو المكان. فالأمر حينئذٍ لن يكون منطقيًا بالمرة نهائيًا.. نهائيًا.. لابد أن رأيكِ سيكون موافقًا لرأيي.. لابد...
ولكنني لا أدري.. هل بالفعل أنكِ تشعرين تجاهي بذات المعنى الخرافي الذي أشعره تجاهكِ؟
أنا أتساءل؛ إذا ما كان الأمر هو فقط شعور شيق تختبرينه معي كغريب أجنبي؟ أم أنه شعور حقيقي عميق بالتناغم والراحة! أم أنه لاشيء هناك من هذا.. لاشيء.. لأنه لا يوجد شيء من الأصل.

* من فضلك.. أريد التنويه أنه من المهم كثيرًا أن تقومي بقراءة المأثورة التالية بتمعن وحذر شديدين، قبل أن تجيبي على هذا السؤال المُركب.
"إن الحكمة هي الشيء الوحيد الذي يجعلنا نتجنب أخطاءًا، نحتاج إلى الحكمة للخروج منها"

Metta
فريد الوهمي



#أحمد_عبد_العظيم_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بازل لزهرة الخشخاش - رواية - 30/6
- بازل لزهرة الخشخاش - رواية - 30/5
- بازل لزهرة الخشخاش - رواية - 30/4
- بازل لزهرة الخشخاش - رواية - 30/3
- بازل لزهرة الخشخاش - رواية - 30/2
- بازل لزهرة الخشخاش - رواية - 30/1
- 00
- كتاب التبيُّن
- كتاب الخواطر
- الصورة الكاملة -فصل من رواية-
- ديوان تشوه لا إرادي - 8/8
- ديوان تشوه لا إرادي - 8/7
- ديوان تشوه لا إرادي - 8/6
- ديوان تشوه لا إرادي - 8/5
- ديوان تشوه لا إرادي - 8/4
- ديوان تشوه لا إرادي - 8/3
- ديوان تشوه لا إرادي - 8/2
- ديوان تشوه لا إرادي - 8/1
- ديوان الحيرة العظيمة - 9/9
- ديوان الحيرة العظيمة - 9/8


المزيد.....




- نيكول كيدمان تصبح أول أسترالية تُمنح جائزة -إنجاز الحياة- من ...
- روحي فتوح: منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطي ...
- طرد السفير ووزير الثقافة الإيطالي من معرض تونس الدولي للكتاب ...
- الفيلم اليمني -المرهقون- يفوز بالجائزة الخاصة لمهرجان مالمو ...
- الغاوون,قصيدة عامية مصرية بعنوان (بُكى البنفسج) الشاعرة روض ...
- الغاوون,قصيدة عارفة للشاعر:علاء شعبان الخطيب تغنيها الفنانة( ...
- شغال مجاني.. رابط موقع ايجي بست EgyBest الأصلي 2024 لتحميل و ...
- في وداعها الأخير
- ماريو فارغاس يوسا وفردوسهُ الإيروسيُّ المفقود
- عوالم -جامع الفنا- في -إحدى عشرة حكاية من مراكش- للمغربي أني ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أحمد عبد العظيم طه - بازل لزهرة الخشخاش - رواية - 30/7