أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كاظم الخليلي - بين الأنفاس والعيون














المزيد.....

بين الأنفاس والعيون


كاظم الخليلي
(Kadhem Alkhalili)


الحوار المتمدن-العدد: 7249 - 2022 / 5 / 15 - 11:42
المحور: الادب والفن
    


أتركُ عيوني معلقة ً بحلقةِ باب الدار
وأسيرُ مع الشذا الممدودِ على ملامح الصباح
أتصفحُ الوجوه والطرقات
أبحثُ عن نظرة ...
ترسمُ وجهي ومضة ٌ خاطفة ٌ
فوق إنسياح الشوق على شدو الزرازير
وتصطدمُ القلوبُ مع العيون
تـُسلِمُ بريقها غشاوة الترابِ قطرة ،
تتقاطعُ النظراتُ تحتَ ظلالِ ظفائر الآسِ
نظراتٌ تلاحقُ النظرات
نظرةٌ تلاشت بأعماق الفضاء
ونظرةٌ تكورت خائبة ً فوق صخرة ..
حواجز ٌ بين النظراتِ والأنفاس
لا رقة في النظرات
لا طيبة في الأنفاس
لا حنانٌ يتبعُ النظرات بالمرة
بين حياء العين وعشق القلب
أنفاسٌ ..
لا خجلٌ يمرُ على الجباه
لا حبٌ يغري العذوبة في الأفواه
اليوم موسم مسيرة المشاهد الحرة ..
تغوصُ في رخاوة النظرات
عيني ...
لعل عين شهدت
عينٌ سمعت سقوط تلك النظرة
أو لعل نظرة ٌ حملت من ذاك السقوط أصداء
نظرة ٌهربت بعينيها تحت غفلات الغياب
نظرة ٌ خرجت من سطوة الأبصار بالحسرة ،
لعل النهار يمضي بما جاء
ولعل نظرات تقومُ على المغيب
ولعلني أحيا بما قد تحمل الأشواق للسهرة
أسكبُ أحلامي بساقية ٍ خضراء في مشارف الليلِ
وأهيم في أغنية القاع الجنوني
فبعرض بحر الليل .. لا تـُسمع الثورة
يرجع الصدى من الأحلام بالآهات
صريعة الحياء واللهفات تتساقط ُ النظرات
نظرة ٌ تدحرجت متعثرة
تلتقط ُ لاهثة ً أنفاسها
بين عيون القلب وأقدام المساء
تفترشُ الذكرى جريحة معفرة
تنطفئ النظرات والأنفاسُ تستلقي
عيون الورى في غفوة الليلات ثلجٌ
وعين العاشق السهران جمرة
تضئ جمود الليلة الشهباء
دخانُ لفافةٍ يغازلُ الرماد
ودلالُ قهوةٍ ساخنةٍ ومرَة



#كاظم_الخليلي (هاشتاغ)       Kadhem_Alkhalili#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فاتنة الحكماء
- العصفور
- أنغامُ الوداد
- الرحلة الطولى
- دقات حديث الساعة
- مكان الحب
- تقاسيم لموال الليل
- شواطئ النسيان
- حلمُ ليالي الشام
- شمعة على ضفة النهر
- رحيل العاشق في الغياب
- صدى إنكسار الصمت
- قمر المدينة البعيدة
- قُم للحُسين
- الموصل بين الأعداء
- سلامٌ على شمس كردستان
- على باب الليل
- حكاية البحر وإيلان
- فتية التحرير
- رحيل الأديب فائق محمد حسين


المزيد.....




- سميح القاسم.. الشاعر المؤرخ و-متنبي- فلسطين
- -أنخاب الأصائل-.. إطلالة على المبنى وإيماءة إلى المعنى
- -الأشرار 2- مغامرات من الأرض إلى الفضاء تمنح عائلتك لحظات ما ...
- محمد حلمي الريشة وتشكيل الجغرافيا الشعرية في عمل جديد متناغم ...
- شاهد رد فعل هيلاري كلينتون على إقالة الكوميدي جيمي كيميل
- موسم أصيلة الثقافي 46 . برنامج حافل بالسياسة والأدب والفنون ...
- إندبندنت: غزة تلاحق إسرائيل في ساحات الرياضة والثقافة العالم ...
- إندبندنت: غزة تلاحق إسرائيل في ساحات الرياضة والثقافة العالم ...
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كاظم الخليلي - بين الأنفاس والعيون