أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عماد عبد اللطيف سالم - الذينَ لم يتعَبوا بَعدُ.. مثلي














المزيد.....

الذينَ لم يتعَبوا بَعدُ.. مثلي


عماد عبد اللطيف سالم

الحوار المتمدن-العدد: 7244 - 2022 / 5 / 10 - 21:56
المحور: الادب والفن
    


أتعَبَني العيشُ غيرُ المناسبِ
في الوقتِ غيرِ المناسبِ
حيثُ لا وجهَ يصلَحُ للحُلْمِ
ولا هيَ تصلحُ للحُبِّ
ولا جسدي صالحٌ
للحنينِ العميق.
أتعبَني العيشُ في هذهِ الروح.
في "جُمّار" نخلة.
بينما الناسُ
تسكُنُ في الجِلْدِ
قُربَ الفؤوسِ
وفي "السَعَفِ"
قربَ السكاكينِ
وبين الدبابيس
فوق قلبي.
أتعَبَني حزنُ اليَمامِ
على موطني
بينما الناسُ تُهاجِرُ
والناسُ تموتُ
والناسُ تعيشُ
مثلَ السنونو.
أتعَبَني البحثُ عن نجمةٍ
قد تُضيء
في ليلةٍ جاحدة
وعن شيءٍ من البَلَلِ الحُلْوِ
قبلَ حلولِ الصباحِ
وعن ضِحكةٍ
مُغمّضةِ العينينِ
فوق الوسادة.
أتعَبَني الليلُ
الذي لا أكونُ فيهِ
لوحدي
والغرفةُ الفارغةُ
والفقدانُ السَيّءُ
والحضورُ المُصاحِب.
أتعَبَني الذينَ لا يقرأونَ
والذينَ لا يكتبونَ
والمدينونَ والدائنونَ
وأتعبَني
كُلُّ ذاك الذي
لا يُتعِبُ الناسَ
ويجعلني أشتري الهَمَّ
في السوقِ
وحدي.
أتعَبَني الهَجرُ غيرُ المُبرَّرِ
كرائحةٍ راكدة
في غُبارٍ قديم.
أتعَبَني الذينَ
لم يتعَبوا بعدُ
مثلي.



#عماد_عبد_اللطيف_سالم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراقُ الآن: التاريخُ الماليّ وأصواتُ الرعدِ القادمة
- هذا ليسَ غُبارُ الله
- عيدُ الكائنات القديمة
- الصندوق والنفط والعراق ومُعدَّل النموّ الإقتصادي
- في ليلةِ القدر
- الشعوب والدكتاتوريّات والشراكة في الحماقات
- العائلة والدولة والمسؤوليّات الميّتة في التربية والتعليم
- صناديق أجيالهم وتوابيت أجيالنا
- مزارع المحاصيل المصرية ومزارع الفساد العراقية
- عشائر الدولة ودولة العشيرة في العراقِ العَشير
- العارفونَ والكلاب والأباطرة والبلاد
- أنا الذي لم أكبَر إلى الآن.. والجميع أصغرُ منّي
- من زمان يا أُمّي .. من زمان
- في مثلِ هذا اليومِ.. و في أيّامَ أخرى
- لا فسادَ في هذا البلد.. لا فسادَ في هذه -الدولة-
- كُلُّ بابٍ هنا مسدود وكُلُّ مَخرَجٍ هنا مُغلَق
- الدكتاتورية التنموية و دولة نظام السوق الإجتماعي في العراق(م ...
- تداعيات رمضانيّة -غير إيمانيّة-
- تَلَفٌ عام.. تَلَفٌ خاص.. تَلَفٌ دائم
- سلوكيّات الكتابة والتحليل السيّئة في السياسة والإقتصاد: المو ...


المزيد.....




- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...
- هاجس البقاء.. المؤسسة العلمية الإسرائيلية تئن من المقاطعة وا ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عماد عبد اللطيف سالم - الذينَ لم يتعَبوا بَعدُ.. مثلي