أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - أحمد كعودي - الذكرى ٧٧ لدخول الجيش الأحمر برلين ، وفي المغرب ،ذكرى مايو 1983؛ لها دلالة سياسية وتنظيمية ؛لحزب يساري رديكالي.














المزيد.....

الذكرى ٧٧ لدخول الجيش الأحمر برلين ، وفي المغرب ،ذكرى مايو 1983؛ لها دلالة سياسية وتنظيمية ؛لحزب يساري رديكالي.


أحمد كعودي

الحوار المتمدن-العدد: 7243 - 2022 / 5 / 9 - 09:41
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


إحياء الذكرى ٧٧للنصر على النا
تحيي أحزاب اليساري الماركسي في العالم في الثامن من أيار مايو عام 1945 ،بما فيهم الشيوعي اللبناني ،مسير "الفوج الخالد"لإحياء الذكرى 77لنصر الجيش الأحمر على النازية ، أول من دخل برلين لإنهاء كابوس النازية ،وقد تركت الروس خلال الحرب الكونية الثانية ، 20 مليون قتيلا، في تحرير العالم ، وخاصة أو روبا من النازية ، أوروبا هذه وأداتها الضاربة " الناتو " ، تعتم و تتنكر اليوم للدور التاريخي لموسكو في محاربتها ، للنازيين الجدد في أوكرانيا، وتعتبر أن عملياتها العسكرية في أوكرانيا عملا عدوانيا ضد كيف ، ولهذا نرى هذا التدفق السخي للسلاح والمال بالملايير ، من الدولارات ...للقومين المتطرفين و الكتيبة أزوف النازية الغريب أن ماكان في الأربعينيات من القرن الماضي فاشيا أو نازيا ، أصبح اليوم مقاوما للروس ، فيالمكر التاريخ ! في تغيب الأوروبي، لدور الاتحاد السوفياتي ، وتضليل ساسته وإعلامه ،الرأي العام الدولي بتمجيده للدور الأمريكي في الانتصار على ألمانيا النازية ، وكل هذا لاستدامة دوره في الهيمنة على العالم ، وعلى أوروبا ذاتها ، بشن حربا بالوكالة على الأرض الأوكرانية ضد روسيا ،و بمنع أي تقارب اقتصادي أو سياسي بين الروس وأوروبا ،يشكل خطرا على الولايات المتحدة الإمريكية ،ينتزع منها القوة والهيمنة !

المغرب دلالة 8ماي لأحد أحزاب اليسار الراديكالي،حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي.
يعد الثامن من أذار مايو عام 1983 حدثا مفصليا ، في تاريخ حزب الطليعة؛ الامتداد التاريخي للحركة الاتحادية الأصيلة، إذ ثم قطع الجناح الرديكالي في الاتحاد الاشتراكي ، المتمثل في أعضاء اللجنة الإدارية (اللجنة المركزية (،-- جزء كبير من أعضائه من حركة الاختيار الثوري وامتدادها لطلبة "رفاق الشهداء "-- (اللجنة ،مع الخط الانتخابي الإصلاحي لقادة الحزب الأم ونعني به ؛" الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية وفي ذات يوم أدى الثمن ، مناضلو وقادة الحزب الشرفاء ، الثمن بالسجن وصلت إلى ثلاث سنوات سجنا نافذة ،احتجاجا على رفض" الإخوة الأعداء" من المكتب السياسي ، مشاركة أعضاء اللجنة الإدارية في الاجتماع ،فكان أن استنجد ، قادة الإصلاح المتصلبين ، بأجهزة الأمن ، لفض الاحتجاج واعتقال المناضلين والتنكيل ببعضهم ، أمام أعين المكتب السياسي، ومحافظ مدينة الرباط - الذي أصبح طرفا في الصراع بعد أن اعتدى على أيقونة النضال السياسي والحقوقي؛ الرفيق عبد الرحمن بن عمر ، يعد من شيوخ اليسار المغربي ،.
ثماني سنوات كانت كافية لإنضاج الشروط الذاتية والموضوعية ، لتأسيس حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي ، عام 1991 ، ليؤكد مؤتمره الرابع تبني ، الهوية الاشتراكية العلمية ، والنضال الديمقراطي ، والقطع مع "الليبرالية الاجتماعية /السوسيال ديمقراط" و مع التحريفية، ويا للصدفة ! في هذا اليوم أي 8 من أذار مايو 2022 تجتمع الهيأة التقريري ، لفدرالية اليسار الديمقراطي، لمناقشة تاريخ الاندماج ، فلا ندري عما أسفر عنه الاجتماع من خلاصات ،خصوصا وأن هناك تجاذبات بين صفوف مناضلي حزب الطليعة وبقية المكونين السياسين ،حزب المؤتمر الاتحادي (حزب سياسي قاعدته نقابية)و التيار الوحدوي، المنشق عن حزب الاشتراكي الموحد ، ويبدو من خلال أرضيتهما ، السياسية أن لا علاقة لهم بالمرجعية الماركسية ، كما أسسها الأوائل، وليس سرا أن يدعوا المكونين السياسين الآخرين إلى؛" الاشتراكية الديمقراطية باسم الواقعية والسياسة فن الممكن "- وبالترويج لطريق ثالث ما بين الإسلام السياسي و الاشتراكية العلمية -؟ ومصران على المشاركة في العملية الانتخابية بمن يفوز ،حتى وإن كان لا يعبر عن حجم الفدرالية (نائبة واحدة في البرلمان المغربي الحالي ؛ ممثلة واحدة لفدرالية اليسار ) ، بالتوازي مع المعمل الجماهيري ! ، فهل يستطيع مناضلو حزب الطليعة- داخل الهيأة التقريريو ؛ إقناع نظيريهما ، في فدرالية اليسار الديمقراطي بالوضوح الأيديولوجي والسياسي، قبل التسرع في بناء حزب يساري ، خشية أن يعاد ، إنتاج ما فشل فيهما ؛ الاتحاد الاشتراكي والتقدم والاشتراكية بالرهان عن الإصلاح من الداخل ،بأن أصبحا (الحزبين)" دكانين انتخابين " وهذا ما لا يتمناه كل طليعي أو يساري ، من شرفاء هذا الوطن ، أم سيترك أمر الحسم للمركزية الديمقراطية في توقيت الاندماج والهوية والبرنامج المرحلي لفدرالية البسار ، للمجلس الوطني لحزب الطليعة المنعقد بعد أسبوعين او أقل ؟.



#أحمد_كعودي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فوز الرئيس مانويل ماكرون؛ بولاية ثانية والتعايش اليمين اليسا ...
- عودة اليسار الفرنسي إلى المشهد السياسي، عبر بوابة انتخابات ا ...
- هل يعود اليسار الفرنسي إلى الحكم بعد خسارته في الدورة الأولى ...
- قراءة في عملية تصويت الجمعية العامة ...عن تعليق عضوية روسيا ...
- أوكرانبا :الإعلام الغربي رهين لمتطلبات السياسي .
- المغرب :الساحل الأطلسي ألأكثر تلوثا ،نموذج القنيطرة.
- شيخوخة الديمقراطية الثمثيلة في فرنسا ،هل هذا النموذج قابلا ؛ ...
- شهيدة النضال المسلح؛ دلال المغربي تخصيب لذاكرة المقاومة.
- فرنسا وثقافة الاحتجاج.
- فرنسا ونوستالجيا العودة إلى إحدى مستعمراتها السابقة؟
- إلى أين تأخذ السلطة بلاد المغرب ؛ بتضخيما لمقاربته الأمنية ؟
- المغرب والحريات العامة في مهب الريح !.
- المشهد السياسي في فرنسا يتغير لصالح قوى الخضر الأيكولوجين.
- ما يحدث في فرنسا هل هو انقسام هوياتي أم صراع طبقي ،وهل يقوم ...
- فرنسا و-الميكرونا-لتمرير قانون التقاعد .
- ماذا تخفي زيارة -رابطة علماء المسلمين -للهولوكست-وما علاقة ذ ...
- هل تكفي غضبة الرئيس الفرنسي على إثر استفزاز الشرطة الإسرائيل ...
- هل سيلقى خطاب الرئيس اللبناني تفاعلا مع الشارع اللبناني المن ...
- عن الجبهة التقدمية للأحزاب العربية؛الرهانات ،التحديات ومتطلب ...
- الطفلة السويدية التي صدح صوتها في منبر الجمعية العامة للأمم ...


المزيد.....




- ما هي صفقة الصواريخ التي أرسلتها أمريكا لأوكرانيا سرا بعد أش ...
- الرئيس الموريتاني يترشح لولاية رئاسية ثانية وأخيرة -تلبية لن ...
- واشنطن تستأنف مساعداتها العسكرية لأوكرانيا بعد شهور من التوق ...
- شهداء بقصف إسرائيلي 3 منازل في رفح واحتدام المعارك وسط غزة
- إعلام إسرائيلي: مجلسا الحرب والكابينت يناقشان اليوم بنود صفق ...
- روسيا تعلن عن اتفاق مع أوكرانيا لتبادل أطفال
- قائد الجيش الأمريكي في أوروبا: مناورات -الناتو- موجهة عمليا ...
- أوكرانيا منطقة منزوعة السلاح.. مستشار سابق في البنتاغون يتوق ...
- الولايات المتحدة تنفي إصابة أي سفن جراء هجوم الحوثيين في خلي ...
- موقع عبري: سجن عسكري إسرائيلي أرسل صورا للقبة الحديدية ومواق ...


المزيد.....

- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب
- سلافوي جيجيك، مهرج بلاط الرأسمالية / دلير زنكنة
- أبناء -ناصر- يلقنون البروفيسور الصهيوني درسا في جامعة ادنبره / سمير الأمير
- فريدريك إنجلس والعلوم الحديثة / دلير زنكنة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - أحمد كعودي - الذكرى ٧٧ لدخول الجيش الأحمر برلين ، وفي المغرب ،ذكرى مايو 1983؛ لها دلالة سياسية وتنظيمية ؛لحزب يساري رديكالي.