أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد كعودي - المغرب والحريات العامة في مهب الريح !.














المزيد.....

المغرب والحريات العامة في مهب الريح !.


أحمد كعودي

الحوار المتمدن-العدد: 6618 - 2020 / 7 / 14 - 00:00
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حرية التعبير، والتفكير والتنظيم؛ تتعرض إلى ا نتكاسة في المغرب ،هل الغاية من الإجهاز عن النذر القليل منها ؛ هو العودة إلى الماضي أو إلى والمربع الأول المثقل بالجراح حيث ؛إعادة ؛ ١ ترتيب الأوضاع السياسية والاجتماعية... ، لما بعد الجانحةوقطع الطريق عن كل حراك مجتمعي مفترض أو محتمل...؟٢ - الضغط على قوى اليسار بدأ باستهداف الحكم .... ؛ أحد مكونات فيدرالية اليسار ، ألا وهو حزب" الطليعة الديمقراطي الاشتراكي "؛الغرض من ذلك على ما يبدو تذكير فيدرالية اليسار بقواعد "اللعبة الديمقراطية" كما أريد لها أن تكون منذ منتصف السبعينات من القرن الماضي؛ -لا تصفية الأجواء السياسية على ما يظهر؛ و لا القطع مع الاعتقال السياسي ،والمتابعات المتكرر للأصوات المعارضة حزبية كانت أم غير حزبية؛ كمتابعة واعتقال الصحافين أمثال؛ الريسوني وعمر الراضي الصحافي الاستقصائي الذي فضح لوبي الفساد (جواب وزير الداخلية لفيدرالية اليسار عن تصفية الأجواء باطلاق سراح المعتقلين السياسين ومعتقلي الرأي ، قطع الشك باليقين بنفيه للاعتقال السياسي ، كان كافيا لفهم ما يجري) ؛و يبدو أن لا إرادة للسلطة ،لتعديل للقوانين الانتخابية ،و أن لا تغير في الخريطة السياسية سيحدث ؛في الانتخابات القادمة - المتحفظ على نزاهتها شرائح كثيرة من المجتمع- ،وأن رهانكم على فريق برلماني(المقصود الفيدرالية)؛ سيكون من أضغاث أحلام ؛فاقبلوا بما تحدده لكم السلطة من المقاعد -التي تعبر ؛ عن حجم مكوناتها حسب نوايا السلطة ؛ وإلا عصى القمع ، بدل جزرة الانتخابات ،لقبول الأمر الواقع ،( بانخراط فيدرالية اليسار ؛ في اللعبة كما هو مهندس لها من طرف" الدولة العميقة " ؛ و من هنا في نظر ي وتقديري ؛ يأتي فتح ،الدولة المخزنية حسب التوصيف المغربي أو الدولة العميقة عبر أحد أجهزتها الأمنية ، لجبهة المواجهة مع حزب" الطليعة الديمقراطي الاشتراكي"؛ باستهداف ؛ بعض مناضليه عبر ربوع الوطن ؛ بالاعتقالات والتحرشات الأمنية ، في محاولة للحكم الضغط على الحزب ؛ للتسليم بالأمر الواقع ، تحسبا لخلط هذا الأخير الأوراق ، وقلب الطاولة على" اللعبة الديمقراطية" ؛ المتحكم في آلياتها الانتخابية ، -لكن حزب الطليعة الديمقراطي له حسابته وتقيماته ؛وخططه، من الأكيد سيتخذ الموقف المناسب في الظرف المناسب؛-إن لم يكن قد اتخذه في بيانه الأخير - ،و لن يعطي شيكا على بياض لأحد ؛لا في الانتخابات القادمة ولا في غيرها ؛ الحزب لمن يعرفه ؛ محصن الذات من الصعب اختراقه أو حتى انتزاع مواقف منه للتطبيع؛ مع جهة أو" مافيا" الاستبداد والفساد ، ولن يسمح من جهة أخرى ؛ باستنزاف قواعده في اعتقالات ؛ لا تستند على أبسط القواعد و القوانين المعمول بها في ديمقراطيات العالم وفي البلاد على حد سواء ؛ اعتقالات
وتحرشات لن تلوي ذراع الحزب كما يتوقع أو يتوهم ولن تنال منه ؛ لا أفق لها سوى ترهيب المناضلين ؛ و الرهان على فرملة والحد من تحركاتهم في إنجاز رسالتهم التاريخية بإقامة دولة مدنية ديمقراطية ومجتمع الحرية العدالة الاجتماعية كما هو متعارف عليهما دوليا ؛ رهان مثل هذا محكوم عليه بالفشل ؛لنظرا لبنية الحزب الصلبة وذاكرت القوية في الحفاظ على التراكم النضالي والعملاتي قادرتين؛ على إفشال المخطط الحكومي، ؛ الحوكمة من الفروض والمأمول؛ أن العكس كان سيحدث ، بدل الاحتقان السياسي والاجتماعي الذي تشهده اليلاد ؛ في ظل تراكمات الأزمات السابقة، وقد تكشفت وعرت تداعيات كوررونا ما كان مستورا وخفيا .. حيث الحكمة كانت تقتضي والأوضاع هذه ؛ دفع الدولة ، باتجاه اجماع وطني؛ من إجل إصلاح سياسي عميق؛ يعجل بدولة وطنية ديمقراطية ؛ إصلاح يقطع مع الماضي وجراحه؛ و العمل؛ دولة و ممثلي المجتمع الحقيقين الحزبية والنقابية والجمعوية ، على : عقد اجتماعي ، حيث التوافق عن إقلاع اقتصادي وطني متحرر من التبعية؛ ضامن العيش الكريم، لمعظم المغاربة معتمدا على الكفاءات والذات المغربية ؛ بدل المؤسسات المالية الدولية ، التي ترهق البلاد في ديون فلكية ترهن، تبعية الاجيال القادمة للرأسمال العالمي .
خلاصة القول الرسالة ليست موجهة فقط لحزب الطليعة ؛ بل الحبل على الجرار لمكونات فيدرالية اليسار وروافدها وحليفها النهج الديمقراطي ،وغيرها من الأصوات والأقلام الحرة للضغط على اليسار ؛ لينسى ولو مؤقتا الجبهة الاجتماعية موضع إزعاج للتحالف الطبقي السائد .



#أحمد_كعودي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المشهد السياسي في فرنسا يتغير لصالح قوى الخضر الأيكولوجين.
- ما يحدث في فرنسا هل هو انقسام هوياتي أم صراع طبقي ،وهل يقوم ...
- فرنسا و-الميكرونا-لتمرير قانون التقاعد .
- ماذا تخفي زيارة -رابطة علماء المسلمين -للهولوكست-وما علاقة ذ ...
- هل تكفي غضبة الرئيس الفرنسي على إثر استفزاز الشرطة الإسرائيل ...
- هل سيلقى خطاب الرئيس اللبناني تفاعلا مع الشارع اللبناني المن ...
- عن الجبهة التقدمية للأحزاب العربية؛الرهانات ،التحديات ومتطلب ...
- الطفلة السويدية التي صدح صوتها في منبر الجمعية العامة للأمم ...
- اليسار الأردني، يبدع في صيغ الاحتجاج ضد صفقة القرن:-اطفي سيا ...
- -يوروفيجن - بتوابل إسرائيلية ؛ خلفية الهدف وجدل المقاطعة.
- من يقف وراء الهجوم على ناقلات النفط بميناء الفجبرة؟.
- ساعدوا الصدريات الصفراء نموذج للصراع الطبقي في بدايته أم طيف ...
- محاولة فهم قراءة الفضائيات المغربية للحراك الاجتماعي في الجز ...
- الجزائر عصية على الاختراق اﻷجنبي.
- حفيدات رائدات تحرر المرأة في منظقتنا ، يودعن الحجاب.
- هل تقايض السعودية الرئيس البشيربإخمادها الحراك الاجتماعي في ...
- -الطاعون الأسود-/ أوالإرهاب لا جغرافية له وجب استئصاله أيان ...
- دواعي انسحاب القوات الأمريكية من الأراضي السورية.
- ضربة الكونغريس الأمريكي للسلطة السعودية تربك حسابات ترامب في ...
- قضية الإعلامي جمال خاشقجي ،أهي قضية ابتزاز وتصفية حسابات ؟


المزيد.....




- شاهد.. الأمير هاري يُعيد إحياء مسيرة والدته التاريخية لإزالة ...
- مطعم كباب يجذب السياح والسكان المحليين في قلب السليمانية بكر ...
- سوريا.. تحليل خطاب الشرع ومعنى الانسحاب من السويداء ومن الخا ...
- سوريا.. خريطة لفهم المناطق منزوعة السلاح وموقعها من إسرائيل ...
- الشرع: إسرائيل تسعى لاستهداف استقرار سوريا ولسنا ممن يخشى ال ...
- حريق مروع في مركز تجاري بمدينة الكوت العراقية يوقع نحو 50 قت ...
- مظاهرات في سوريا تندد بالعدوان الإسرائيلي
- زلزال بقوة 7.3 يضرب سواحل ولاية ألاسكا الأميركية
- وزير خارجية تركيا يدعو لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة والمن ...
- ويتكوف: مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة تسير جيدا


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد كعودي - المغرب والحريات العامة في مهب الريح !.