أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد كعودي - ضربة الكونغريس الأمريكي للسلطة السعودية تربك حسابات ترامب في علاقته مع ابن سلمان ؟.














المزيد.....

ضربة الكونغريس الأمريكي للسلطة السعودية تربك حسابات ترامب في علاقته مع ابن سلمان ؟.


أحمد كعودي

الحوار المتمدن-العدد: 6084 - 2018 / 12 / 15 - 16:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


.ضربة "معلم "تربك حامي ابن سلمان

حين تجاوز ولي العهد السعودي والممنوع لدى الرأي العام اﻷمريكي بإشرافه المباشر ؛على مقتل الصحافي السعودي، بتلبيته جشع "دونالد ترامب" اللامحدود في نهب ثروث أرض الحجاز ونجد (السعودي) كان يتوقع ابن سلمان، أن الرئيس الأمريكي بالإمكان ، أن يوفر له كامل التغطية على جرائمه حتى وإن كانت تورطه المباشر تدمير اليمن وخلق كارثة إنسانية فيه، وتصفية الصحافي السعودي وبتلك الطريقة البشعة والمروعة التي هزة العالم ،اعتمد ولي العهد السعودي في ذلك على. حصانة وهمية أعطاها إياه "دونالد ترامب" أو هذا اعتقد أهم ما بنى عليها فرضياته، 1-مقايضة دم الضحية جمال خاشقجي بصفقات مشبوهة بملايين الدولار مقابل ضمان سكوت " دونالد ترامب"، 2-تسريع وتيرة التطبيع العلني مع الكيان الصهيوني ؛وهذا ما أعلنته الصحف البريطانية لهذا اليوم ، بأن فريق محمد بن سلمان، في إعداد اللمسات الأخيرة ، للقاء ولي عهدهم مع رئيس وزراء الكيان " الإ سرائيلي" ، وتسائل الكثير من الباحثين في شؤون المنطقة؛ هل يريد استنساخ بن سلمان تجربة الرئيس "أ نوار السادات" ،؟ والهدف من ذلك بعث ولي العهد السعودي رسائل إلى الغرب والداخل" الإسرائيلي"، بأنه أي:- ولي العهد السعودي الرجل القوي في المملكةورائد القومية" السنية" ورجل المحبة و السلام مع" إسرائيل" ،3 - التعجيل بو تيرة إنجاز بلاده ، ما تسمى "صفقة القرن" والتي تستهدف كما هو معروف الإجهاز على القضية الفلسطينية ، و على ما يبدو ويتأكد ، سيجهضها الشعب الفلسطيني بإجماع معارضتة وموالاته ( للسلطة ) و مقاومتة والتي لها الكلمة الحسم في الصراع الوجودي مع العدو الإسرائيلي، وهذا ما تؤكده بوادر الانتفاضة في الضفة الغربية.4- اشروع السعودية في تشكيل جيش خليجي عربي ،بمواصفات طائفية يطلق عليه نعت من النعوث": الناتو العربي"لمواجهة ما تعتبره دول الخليج ومن يتماهى مع سياستها ، النفوذ اﻹيراني في المنطقة و "العالم اﻹسلامي" ، مطلع العام القادم وهذا ما يفسر في نظري تمسك الرئيس اﻷمريكي، بولي العهد السعودي والرهان على دوره في تمرير استراتيجية الولايات المتحدة في المنطقة، - في موضوع ذي صلة رد دونالد ترامب على منتقديه أ عضاء الكونغرس على علاقته الشخصية مع ابن سلمان قائلا:"لولا السعودية لكانت إسرائيل في مأزق " كلام مثل هذا له ما له من دلالات سياسية متعلقة بالدور ، الذي تلعبه السعودية في الشرق الأوسط- ، ترامب يراهن في الوقت الحالي عن الدور الوظيفي لولي العهد السعودي ، وحين ينتهي هذا الدور كما هو متوقع ، لكل حادث حديث.كما يقال.
ما لم يكن في حسبان "أبو منشار"؛ هو تسريبات للتسجيلات الصوتية للمخابرات التركية والأ مريكية للإعلام الغربي عامة ؛ وبالأخص لإعلام الولايات المتحدة ، على سبيل المثال لا الحصر ، (الواشنطن بوست.....) و التي أشارت بالوا ضح في حملة ضخمة بمسؤولية ولي العهد السعودي المباشرة ، بإعطاءه الأمر بالقتل لمن خرج عن مبايعته" ؛وما قطع الشك باليقين في مقتل خاشقجي بأمر من المرشح لكرسي المملكة شخصيا ؛ هو التقرير الذي قدمته مديرة وكالة المخابرات الأمريكية ،"جينا هاسيل"، إلى "دونالد ترامب" في 26 من شهر أكتوبر الفائت والذي تجاهله رئيس الأبيض مضمونه ، وذات التقرير الذي أطلعت عليه مديرة "سي،أي ،إيه"، فريقا مصغرا من مشرعي الكونغرس اﻷمريكي يوم الثلاثاء 4دسمبر، بعد احتدام الخلاف بين إدارة ترامب والمخابرات اﻷمريكية من جهة وما بينه وبين أعضاء الكونغرس من جهة أخرى حول المسؤولية المباشرة ﻹبن سلمان في مقتل الصحافي .
ما فاجأ المراقبين يوم الثلاثاء 13 دسمبر 2018 هو تصويت مجلس الشيوخ اﻷمريكي بأغلبية 41 صوت من مجموع 56 صوتا على مشروعين مترابطين، اﻷول إنهاء الدعم العسكري اﻷمريكي للسعودية في حربها على اليمن،-كذا قرار يؤكد تورط الولايات المتحدة في العدوان على اليمن - ،والثاني تحميل ولي العهد السعودي المسؤولية في قتل جمال خاشقجي وفي انتظار مصادقة البرلمان وتوقيع الرئيس من عدمه على قرار اﻹدانة ، تبقى إدارة ترامب مرتبكة فلا هي قادرة أن تضحي بابن سلمان من أجل مصالحها المالية ورهانها السياسي على تمرير خطة" السلام أو "صفقة القرن" لمؤسسيها ،مستشار الرئاسة اﻷمريكية ،جريد كوشنر"و "نتانياهو"، ولا "دونالد ترامب 3 قادر على التغريد خارج سرب الكوغريس برفض قرار الجهاز التشريعي اﻷمريكي بالمجاهرة العلنية بالآمر الفعلي ،بالقتل ومعاقبتة على المنسوب إليه في قتل الصحافي، استمرار الرئيس اﻷمريكي في التجاهل و التستر عن ابن سلمان ؛ هو أمر سيكلفه غاليا في الانتخابات القادمة.

في المقابل ، صورة المملكة السعودية لدى الرأي العام الأمريكي مشوهة وبداية نهاية لتطلعات ولي عهدها، لكرسي العرش وفي انتظار أن تبحث اﻹدارة اﻷمريكية على مرشح جديد لولايات العهد ، يخدم مصالحها ،ولا يتجاوز المسموح به والممنوع ؛ ما علينا إلا أن نردد مع القائلين أن المال لوحده ليس كافيا للتغطية على السياسات الرعناء التي ينهجها كل مستبد وخاصة إذا كانت تتعارض مع المصالح الاستراتيجية للشعوب أو للدول المهيمنة على ثرواث و سيادة الدول الخليجية كما هو الحال للولايات المتحدة اﻷمريكية.



#أحمد_كعودي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قضية الإعلامي جمال خاشقجي ،أهي قضية ابتزاز وتصفية حسابات ؟
- تصريحات ترامب المستفزة للنظام السعودي ورد خجول لمحمد بن سلما ...
- محاولة فهم الغضب المغربي علي التصويت السعودي لصالح أمريكا لا ...
- هل عودة الحراك الاجتماعي في الأردن إلى التحين لعام 2011؟.
- ما بعد المسيرات وبيانات النديد بمجزرة غزة عشية ذكرى النكبة؟.
- قمة الظهران تثمن ماقام به التحالف الامبريالي ضد سوريا.
- ولي العهد السعودي يجاهر بالتطبيع مع إسرائيل.
- ليلة القبض على رجل الأعمال الأردني؟.
- -سمعنا جعجة في إسطنبول ولم نر طحنا لفلسطين-ا؟.
- هل ستواجه الصفعة الفلسطينية صفقة أمريكا ؟
- الإيرانوفوبيا مبرر لصك السعودية التهم لغيرها.
- ثابت ومتغير السياسةالسعودية.
- أمريكا و ما بعد داعش
- المشاريع الصهيو أمريكية تتهاوى في المنظقة العربية


المزيد.....




- مسلسل -Severance- يتصدر قائمة ترشيحات جوائز -إيمي- الـ77
- لبنان.. 12 قتيلاً بغارات إسرائيلية على مواقع لقوات النخبة في ...
- جيل المهارات الجديدة: الذكاء الاصطناعي في حياة الشباب العربي ...
- حكمت الهجري: المرجع الديني الذي تحوّل إلى خصم للشرع
- قص شوارب وتحريض طائفي.. انتهاكات بحق أهالي السويداء رغم الت ...
- كيف تدخّلت الحكومة السورية لمحاصرة أزمة السويداء؟
- من القائل -قل للمليحة في الخمار الأسود-؟ وما قصته؟
- أكثر دلالا وأنانية.. العلم ينفي الخرافات حول الطفل الوحيد
- مقررة أممية للجزيرة: إسرائيل وأميركا تحاولان إبادة الشعب الف ...
- برقيات تقنية.. -آيفون 17? بمعالج غير متوقع و-تيك توك- تقتحم ...


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد كعودي - ضربة الكونغريس الأمريكي للسلطة السعودية تربك حسابات ترامب في علاقته مع ابن سلمان ؟.