أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد كعودي - ما بعد المسيرات وبيانات النديد بمجزرة غزة عشية ذكرى النكبة؟.














المزيد.....

ما بعد المسيرات وبيانات النديد بمجزرة غزة عشية ذكرى النكبة؟.


أحمد كعودي

الحوار المتمدن-العدد: 5874 - 2018 / 5 / 16 - 05:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أقوى الردود على تنفيذ البيت الأبيض، لسفارة الولايات المتحدة إلى القدس ،يوم الاثنين والثلاثاء، 14و15ايار مايو2018، كان إقليميا من تركيا بطلب هذه الأخيرة ، من السفير" الإسرائيلي" في العاصمة مغادرة البلاد (وإن كان مؤقتا لبعض الوقت) وبذات الصلة شهدت أنقرة ،أضخم تظاهرة عشية يوم النكبة ونفس الشيء شهدته طهران وصعدت وزارته خارجيتها في لهجة التنديد واصفة الحدث بوصمة عار في جبينة العرب والمسلمين على حد سواء ،كما شهدت مدن غربية وعربية ، مسيرات تضامنية مع الشعب الفلسطيني يوم الأحد والاثنين ،ويبدو أن الاحتجاجات مرشحة ، للمزيد من المسيرات خاصة بعد المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال ضد الاطفال والشباب الفلسطيني في غزة والتي ذهب ضحيتها 60شهيدا وأكثر من 2400 جريحا ـتتراوح إصابتهم ما بين المتوسطة والخطيرة ،وفي ذات السياق بلجيكا تستدعي سفيرة الكيان الإسرائيلي للاحتجاج على استعمال الجيش الإسرائيلي لما تصفه الدول الغربية ب"الاستعمال المفرط للقوة ".
لأول مرة بعد غياب لعقد من الزمن يتحرك الاعلام الغربي ليسلط الضوء،على هذه الانتهاكات الجسيمة التي ترتقي لجرائم حرب ضد الإنسانية ،وبشكل مواز وتبعي خرج اﻹعلام الناطق بالعربية ،عن صمته ليتحدث عن نقل السفارة الامريكية إلى القدس ويتحدث عن الأحداث المأساوية التي تقع ووقعت هذا في غزة ،وكأن اﻹعلام الغربي والعربي على حد سواء ينتظر من أن يدفع الفلسطينيون الثمن باهضا في الأرواح ؛ ليتحرك القادة الغربيون والإعلام لينددوا، باستعمال العنف المفرط من طرف ، قوات الاحتلال كفرنسا ، ونظيرتها بلجيكا، أما بريطانيا فدعت الجانبين
إلى ضبط النفس موقف حكومة "تيرزا ماي "المحافظة والداعمة للكيان الصهيوني منذن أن أشرفت بريطانيا على تأسيسه إذ لم يكن مفاجئا للفلسطينيين ولا للرأي العام العربي ‘روسيا تحمل الإدارة الأمريكية تبعات ما وقع في غزة والضفة بانتهاك القانون الدولي وذلك بنقل سفارتها إلى القدس ،معتبرة تنفيذ هذه الخطوة بالمعيقة ،لعملية السلام .
أما الولايات المتحدث والناطق باسم البيت الأبيض وبكل وقاحة ،يحمل حركة حماس في غزة مسؤولية المجزرة باتخاذ حماس المدنيين ، ذروعا بشرية حسب قوله : لإستفزاز الجنود الإسرائيليين ، أما مصر ، والمغرب فتعدان القرار مخالفا للقانون الدولي ومنافيا للقرارات مجلس الامن ذات الصلة، ولهذا دعت الكويت ممثلة الدول العربية غير الدائمة ، في مجلس الامن لعقد جلسة يوم الثلاثاء ‘الجلسة التي تمت زوال هذا اليوم والتي تميزت بخطاب رياض منصور، مندوب فلسطين بدعوته ،إلى إجراء تحقيق دولي شفاف ومستقل في مجزرة غزة ،قائلا :( أي دولة تقوم فيها هذه الجرائم ،تقام الدنيا وتقعد وفلسطين ليست استثناء وبناء ا عليه طالب المندوب الفلسطيني ،إدانة جرائم إسرائيل في غزة وباقي الأ ضي الفلسطينية وتوفير الحماية لهم...) وفي نفس السياق ،اعلنت سلطة رام الله الحداد على ارواح" شهداء العودة " في خطوة لامتصاصـ الغضب الشعبي دون أن يترجم ذلك الى موقف جريء ،يرد الصاع صاعي على استفزاز ترامب ونتانياهو مشاعر العرب المسلمين كأن ينهي السيد محمود عباس الموت السريري لمسلسل المفاوضات العقيمة ،أو وضع حد للتنسيق مع العدو الإسرائيلي وذلك أضعف الا يمان،
الشعب الفلسطيني يرى تواطؤ العرب قبل الولايات المتحدة في التعامل مع قضيته ومنذ الثلاثينيات من القرن الماضي يوم كتب مؤسس المملكة السعودية 2، بخط يده لحكومة المملكة البريطاني أنذاك:( أن لا مانع لديه من إعطاء، وطن لليهود الفقراء) ومنذ ذاك الزمن ، بدأ التنسيق والتواطؤ وإن كان في غالب الأحيان تحت الطاولة ، على حركة التحرر العربية وعلى القضية الفلسطينية بين هذا الثلاثي ا لأضلع:الإ مبريالية ،إ لصهيونية، ألرجعية العربية لهذا لم نفاجأ بموقف معظم دول العربية من النكبة الثانية ،أما أعلن نزار قباني ،في إحدى قصائده ،"متى يعلنون موت العرب"؟ ألم تذكرنا قصيدة للشاعر العراقي مظفر النواب بسقوط ورقة التوت والأقنعة عمن تاجروا بالقضية الفلسطينية وباعوها بارخص الأثمان في سفقة القرن ،حين أنشد الشاعر مغردا غاضبا: "...باعوا فلسطين على عشاء الحكام أو مائدة الدول الكبرى//أولاد الق...لست خجولا حين أصارحكم بحقيقة أمركم ،إن حظيرة خنزير أشرف من أشرفكم"، ولهذا فتفكيك أحد أطراف ،المشروع الحالي، المعد للمنطقة عامة وللقضية الفلسطينية تتخاصة:( دونالد ترامب ،نتنياهو، ابن سلمان ) ؛ يعني إزلة المشروع بكامله (من كلمة السيد نصرالله يوم الاثنين ، في إطار تجديد دعمه لفصائل المقاومة الفلسطينية .
ولهذا وأمام تواطؤ النظام العربي أو معظمه مع الولايات المتحدة وحليفها الشرعي، الكيان الصهيوني ، يعتمد الشعب الفلسطيني على قواه الذاتية للدفاع عن أرضه وكرامته وحقوقه المشروعة في إقامة دولته وعاصمتها القدس، بتمسكه بعودة المهجرين إلى بلادهم, مهما كلفه ذلك ،مستعدا لتقديم مزيدا من الشهداء في سبيل ذلك
فهل تنتقل فصائل المقاومة الفلسطينية إلى العصيان المدني بعد توحيد الصفوف وتجاوز الخلافات السياسية ،بوضعها لبرنامج وخطة عمل قابل للتحقيق وخلق بيئة حاضنة في ا لداخل الفلسطيني، لتحرير كامل اﻷراضي المحتلة ،من عدو مغتصب ، يلقى كامل الدعم من الإمبريالية والرجعية العربية.؛ أكيد ، أن إرادة شبابه وشاباته وشيوخه، مصرة على النضال وإبداع صيغ جديدة للمقاومة خاصة وأن محور المقاومة بدأ ينتعش ويتمدد سياسيا ، في الانتخابات اللبنانية والعراقية وما البطولات ،التي يسجلها الجيش العربي السوري وحلفائه على أدوات الصهاينة والغرب والرجعية العربية مهمة للرفع من معنويات النضال الفلسطيني في نظرنا .؟
ا
ة غداة نقل السفارة الأمريكية إلى القدس؟.



#أحمد_كعودي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قمة الظهران تثمن ماقام به التحالف الامبريالي ضد سوريا.
- ولي العهد السعودي يجاهر بالتطبيع مع إسرائيل.
- ليلة القبض على رجل الأعمال الأردني؟.
- -سمعنا جعجة في إسطنبول ولم نر طحنا لفلسطين-ا؟.
- هل ستواجه الصفعة الفلسطينية صفقة أمريكا ؟
- الإيرانوفوبيا مبرر لصك السعودية التهم لغيرها.
- ثابت ومتغير السياسةالسعودية.
- أمريكا و ما بعد داعش
- المشاريع الصهيو أمريكية تتهاوى في المنظقة العربية


المزيد.....




- ميغان ماركل تنشر فيديو -نادرا- لطفليها بمناسبة عيد الأب
- مصدر لـCNN: إيران تبلغ الوسطاء أنها لن تتفاوض مع أمريكا لحين ...
- منصة مصرية لإدارة الأمراض المزمنة والسمنة
- لماذا يستخدم الكثير من الأطفال السجائر الإلكترونية، وما مدى ...
- إسرائيل تستشيط غضبًا بعد إغلاق أربعة أجنحة تابعة لها في معرض ...
- إيران تهدد بالانسحاب من معاهدة الأسلحة النووية وسط التصعيد م ...
- مفوض أممي يحث على إنهاء الأزمة الإنسانية في غزة
- اكتشاف دور للسكر في حماية الدماغ من الشيخوخة
- طبيب يفند خرافات شائعة عن ورم البروستاتا الحميد
- ما الذي يسبب العدوانية غير المنضبطة؟


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد كعودي - ما بعد المسيرات وبيانات النديد بمجزرة غزة عشية ذكرى النكبة؟.