أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد كعودي - قمة الظهران تثمن ماقام به التحالف الامبريالي ضد سوريا.














المزيد.....

قمة الظهران تثمن ماقام به التحالف الامبريالي ضد سوريا.


أحمد كعودي

الحوار المتمدن-العدد: 5848 - 2018 / 4 / 17 - 16:02
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اختيار انعقاد القمة29 في الظهران حيث كانت ترابط القوات الجوية اﻷمريكية في أضخم قاعدة جوية لها في الشرق الاوسط والعاصمة الاقتصادية للشرق السعودي ومعروف هوية "الطائفة "الساكنة هناك ؛ لم يأت اعتباطيا؛ ذاكرة التاريخ حدثتنا أن من هناك انطلق عدوان التحالف اﻷمريكي في الحرب أﻷولى على العراق سنة 1991 بعد اجتياح الجيش العراقي للكويت وبتشاور مع السفيرة اﻷمريكية أنذاك في بغداد ؛وبنفس السياق وبذات أهداف الناتو و اﻷطراف العربية التي دعمت ومولت الحرب على العراق هللت ورقصت على أنغام العدوان الثلاثي؛ على سوريا ومن سخرية التاريخ،! أن كتيبة من الجيش العربي السوري أنذاك كانت تشارك إلى جانب التحالف الدولي، دفاعا عن شرعية إمارة الكويت، تغيرت المواقف وأصبح الخليجيون يصفون الحيش العربي السوري، "بجيش اﻷسد" ، اﻵن معظم الدولة العربية تتماهى مع كل المواقف والخيارات الغربية تجاه سوريا وهاكم جزء من البيان الختامي للقمة 29 تحت شعار[ القدس]:
يقول نص البيان في النقطة المتعلقة بسوريا:(تابعنا استخدام النظام السوري للأسلحة الكيماوية المحرمة دوليا ضد الشعب السوري ونطالب المجتمع الدولي بالوقوف ضد هذه الممارسات تحقيقا للعدالة وتطبيقا للقانون الدولي اﻹنساني وتلبية لنداء الضمير الحي في العالم الذي يرفض القتل والعنف واﻹبادة الجماعية واستخدام اﻷسلحة المحرمة) .
استعمل البيان فعل تابع مسند إلى ضمير المتكلم الجمع ؛والدلالة أللغوية لهذا التعبير لها وجهان : المعنى اﻷول أن الملوك واﻷمراء والرؤساء ؛كانوا في موقع المتفرج المراقب" المحايد" من بعيد وكأن سوريا في قارة أخرى وليست في قلب الجغرافيا العربية ،المدلول الثاني المستتر وغير المنطوف هو نثمن نؤيد وهذا هو المعنى المقصود في نظرنا ، وهوما يتكشفه صدر الجملة الثانية ، (وفي هذا الشأن ندين بشدة استخدام النظام السوري الكيماوي).
البيان الختامي لجامعة الدول العربية ؛ استهدف ما يسميه" النظام السوري" وإيران و" الحوتبن" حزب أنصار الله اليمني ؛أما العدو اﻹسرائيلي فلم ينل حظه من ذاك السيل من الادنانات و التي حظيت بها إيران والدولة السورية ؛ملفوظ البيان حول" إسرائيل "جاء بهذه الصيغة الملطفة :(نطالب المجتمع الدولي تجمل مسؤليته إزاء انتهاكات وإجراءات المتعففة. ..التي تطال اﻷقصى والمصلحين فيه) لا حديث للبيان عن القتل الممنهج اليومي ولا إدانة ﻹعتقال اﻷطفال الفلسطينين ولا إشارة لمسيرات العودة وقنص العدول الإسرائيلي بدم بارد لعشرات من أبناء فلسطين في غزة .
ولتجنب إحراج الدول الرجعية لحليفتهم الولايات المتحدة ؛فيما يتعلق بنقل سفارتها إلى القدس ؛ استعمل البيان عبارات عامة وفضفاضة، لا تعني شيئا لا ﻷمريكا ولا للمواطن العربي على حد سواء يقول البيان:(نشدد على بطلان وعدم شرعية القرار أﻷمريكي بشأن اﻹعتراف بالقدس عاصمة.ورفصنا القاطع الاعتراف بالقدس عاصمة ﻹسرائيل ..) البيان تجنب حتى ذكر المطالبة بمراجعة دونالد ترامب للقرار بنقل سفارة الولايات المتحدة إلى القدس.
لا أحد كان يعول على شيء كان يسمى في وقت من اﻷوقات بالجامعة العربية على الخروج بقرارات تكون في مستوى تطلعات الشعوب العربية، منذ أن هيمنت على قراراتها "اﻷريغارشية" المالية الخليجية وبعد أن فوتوا اﻷرض الليبية، وسيادتها للحلف اﻷطلسي ؛وبعد أن نصبت قطر "،معاذ الخطيب" في مقعد الدولة السورية، إذاك دق أعضاء الجامعة العربية أخر مسمار في نعشها ،ما يعول عليها المدى المتظور، هو نهضة الشعوب العربية لمحاربة المثلث الامبريالي: الصهيوني الرجعي الذي يكبل أية؛ عملية تحرير وأي مشروع تنموي وديمقراطي



#أحمد_كعودي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ولي العهد السعودي يجاهر بالتطبيع مع إسرائيل.
- ليلة القبض على رجل الأعمال الأردني؟.
- -سمعنا جعجة في إسطنبول ولم نر طحنا لفلسطين-ا؟.
- هل ستواجه الصفعة الفلسطينية صفقة أمريكا ؟
- الإيرانوفوبيا مبرر لصك السعودية التهم لغيرها.
- ثابت ومتغير السياسةالسعودية.
- أمريكا و ما بعد داعش
- المشاريع الصهيو أمريكية تتهاوى في المنظقة العربية


المزيد.....




- زفاف -ملكي- لحفيدة شاه إيران الراحل و-شيرين بيوتي- و-أوسي- ي ...
- رواج فيديو لـ-حطام طائرات إسرائيلية- على هامش النزاع مع إيرا ...
- -نستهدف برنامجًا نوويًا يهدد العالم-.. هرتسوغ يبرر الضربة ال ...
- إجلاء واسع للإسرائيليين و-الحيوانات- من بيتح تكفا بعد الهجوم ...
- رئيس النمسا يعترف بعجز بلاده عن تقديم مساعدات عسكرية لأوكران ...
- الخارجية الأمريكية والروسية توجهان نصائح لمواطنيهما المتواجد ...
- -سرايا القدس-: أوقعنا قوة إسرائيلية في كمين محكم شمال خان يو ...
- إسرائيل - إيران: في أي اتجاه تسير الحرب وإلى متى؟
- نتانياهو: قتل خامنئي -سيضع حدا للنزاع- وإسرائيل -تغير وجه ال ...
- كيف تتخلصين من -كابوس- البثور العميقة في الوجه؟


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد كعودي - قمة الظهران تثمن ماقام به التحالف الامبريالي ضد سوريا.