أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد كعودي - من يقف وراء الهجوم على ناقلات النفط بميناء الفجبرة؟.














المزيد.....

من يقف وراء الهجوم على ناقلات النفط بميناء الفجبرة؟.


أحمد كعودي

الحوار المتمدن-العدد: 6229 - 2019 / 5 / 14 - 08:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


صمت مريب متعمد خليجيا وأمريكيا ، على تحديد الجهة التي تقف وراء الهجوم على ناقلات النفط على ميناء خليج عمان الإمارتي، لم يسفر الهجوم على خسائر بشرية أو مادية ؛ أوكان السبب في أزمة أيكولوجية على المياه الخليجية،الهجوم الذي أعلنت عنه قناة "الميادين "اللبنانية يوم اﻷحد 12 مايو صباحا، صاحبه نفي إمارتي لتؤكده السعودية واﻹمارات فيما بعد ؛ يفسر هذا الارتباك والتعتيم اﻹعلامي: نفي وإتباث وتوخي الحذر في صك اﻹتهام الخليجي و اﻷمريكي ﻹيران ،كما جرت العادة في اليمن وسوريا ،مرده في نظر الكثير من المحللين السياسين ، إلى أن وراء الحادث جهة محترفة تريد إيصال رسالة مشفرة ،.إلى السعودبن واﻹماراتين أنهم ليسوا في مأمن من هجوم ، عدو مفترض أو واقعي، بالرغم من وجود قاعدتين عسكريتبن جويتين إحداهما أمريكية واﻷخرى فرنسية في الميناء ، موضوع الحدث وهذه الجهة التي تقف خلفه ، يبدو لن يكشف عنها في التقرير الذي تشرف عليه أبوظبي وتترقبه الولايات المتحدة ؛ لتبني على مقتضاه مايبرر حربها على إيران لإرضاء حلفائها في المنطقة.
السيناريو اﻹيراني وراء الهجوم مستبعد لأن سياسية طهران مبنية على حسابات دقيقة وغير مستعدة على منح مبرر ،للولايات المتحدة وحليفيها اﻹسرائيلي والسعودي ، لجرها إلى حرب مدمرة على المنطقة و باﻷخص في هذا الوقت ؛وﻷن أم المعارك المنتظرة هي مواجهة محور المقاومة، لما بات يوصف ب"صفقة القرن"، وإتمام تحرير إدلب وشمال الشرق السوري.
السيناريو الثاتي الذي يطرحه المحللون للشوؤن الدولية ،هو قيام إسرائيل بتنسيق مع المخابرات اﻹمارتية بالهجوم بقذيفة من إحدى البوارج الحربية الراسية في مياه البحر اﻷحمر ؛للضغط على الولايات المتحدة وبالتحديد على صقور الحرب :بولتون ؛بومبيو ؛كوشنر ؛للإسراع بإشعال فتيل الحرب ﻹشغال محور المقاومة على ر أسه إيران ،بحرب قد تأتي على الأخضر واليابس في الشرق الأوىسط؛ قصد تمرير صفقة القرن منتصف يونيو/ حزيران لشطب القضية الفلسطينية .
السيناريو الثالث؛ هو تورط جهاز المخابرات المركزية اﻷمريكي في العملية ﻹبتزاز الجانبين :الخليجي واﻹيراني على حد سواء:أ-الخليجي بمزيد من شراء اﻷسلحة ﻹستنزاف ما تبقى من ثرواتهم ؛ب- مزيد أيضا من الضغط الدبلوماسي و توسيع العقوبات اﻻقتصادية على إيران، من أجل إعادة التفاوض على الملف النووي بالشروط الأمريكية والمرفوضة إيرانيا ؛وإلا كيف يفسر قبل يومين من الهجوم على المياء، دعوة ترامب إيران، اﻹتصال به عبر الوسيط السويسري الذي ترك لها ، خطا هاتفيا مفتوحا ،للاتصال به ؟ الاحتمال الثاني مرتبط؛ بصراع اﻷجنحة داخل اﻹدارة اﻷمريكية، بزعامة وزير خارجيتها،" جون بولتون" من جهة أخرى و الرئيس الأمريكي دوناد ترامب من جهة أخرى، أليس هذا اﻷخير هو القائل بعظمة لسانه : بأن وزير خارجيته يريد توريطه في الحرب على فنزويلا ، والشيء نفسه قد ينسحب على الحرب المحتملة على إيران ؛وبالتالي الجهة الموالية لترامب قد تكون المسوؤلة عن الهجوم على ناقلات النفط ؛ اﻷحد الماضي أرادت من خلال الهجوم المدبر، منع الحرب من الوقوع ؛ﻷن الولايات المتحدة عينها على الصين في المدى المنظور، في الحسابات الإستراتيجية أ مريكية كانت أو أورروبية بكين ؛ تشكل خطرا اقتصاديا على وجود اﻷمبراطورية اﻷمريكية من المتوقع حسب خبراء الاقتصاد ، أن تتبوأ المرتبة الأولى عالميا مطلع 2030 ،وبالتالي واشنطن غير مستعدة لتبديد قوتها العسكرية في حرب بالوكالة ، على االخليجين وإسرائيل، يدرك البيض الكونغريس أنها خاسرة ولا تعرف أمريكا كيف تخرج منها.
من جانبه الاتحاد اﻷورروبي وروسيا والصين دعوا إلى الحوار الذي اعتبروه المخرج الوحيد للخروج من اﻷزمة بين طهران و واشنطن.
وفي انتظار إعلان اﻹمارات عن نتائج التحقيق للكشف عن الجهة التي وراء ما حدث لناقلات النفط ، يبدو أنه (التقرير)؛سيأخذ نفس المسار الذي أخذه تقرير الرياض وتقرير المخابرات المركزية اﻷمريكية في مقتل الصحافي السعودي خاشقجي ؛ﻷن لا اﻹمرات ولا السعودية قادرتان في الحين ، على الكشف عن ملابسات الحادث وباﻷخص إذا كانت بصمات المخابرات المركزية الأمريكية C.I.A أو جهاز الموساد المتغلل في المؤسسات اﻹماراتية خلفه.



#أحمد_كعودي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ساعدوا الصدريات الصفراء نموذج للصراع الطبقي في بدايته أم طيف ...
- محاولة فهم قراءة الفضائيات المغربية للحراك الاجتماعي في الجز ...
- الجزائر عصية على الاختراق اﻷجنبي.
- حفيدات رائدات تحرر المرأة في منظقتنا ، يودعن الحجاب.
- هل تقايض السعودية الرئيس البشيربإخمادها الحراك الاجتماعي في ...
- -الطاعون الأسود-/ أوالإرهاب لا جغرافية له وجب استئصاله أيان ...
- دواعي انسحاب القوات الأمريكية من الأراضي السورية.
- ضربة الكونغريس الأمريكي للسلطة السعودية تربك حسابات ترامب في ...
- قضية الإعلامي جمال خاشقجي ،أهي قضية ابتزاز وتصفية حسابات ؟
- تصريحات ترامب المستفزة للنظام السعودي ورد خجول لمحمد بن سلما ...
- محاولة فهم الغضب المغربي علي التصويت السعودي لصالح أمريكا لا ...
- هل عودة الحراك الاجتماعي في الأردن إلى التحين لعام 2011؟.
- ما بعد المسيرات وبيانات النديد بمجزرة غزة عشية ذكرى النكبة؟.
- قمة الظهران تثمن ماقام به التحالف الامبريالي ضد سوريا.
- ولي العهد السعودي يجاهر بالتطبيع مع إسرائيل.
- ليلة القبض على رجل الأعمال الأردني؟.
- -سمعنا جعجة في إسطنبول ولم نر طحنا لفلسطين-ا؟.
- هل ستواجه الصفعة الفلسطينية صفقة أمريكا ؟
- الإيرانوفوبيا مبرر لصك السعودية التهم لغيرها.
- ثابت ومتغير السياسةالسعودية.


المزيد.....




- نقل الغنائم العسكرية الغربية إلى موسكو لإظهارها أثناء المعرض ...
- أمنستي: إسرائيل تنتهك القانون الدولي
- الضفة الغربية.. مزيد من القتل والاقتحام
- غالانت يتحدث عن نجاحات -مثيرة- للجيش الإسرائيلي في مواجهة حز ...
- -حزب الله- يعلن تنفيذ 5 عمليات نوعية ضد الجيش الإسرائيلي
- قطاع غزة.. مئات الجثث تحت الأنقاض
- ألاسكا.. طيار يبلغ عن حريق على متن طائرة كانت تحمل وقودا قب ...
- حزب الله: قصفنا مواقع بالمنطقة الحدودية
- إعلام كرواتي: يجب على أوكرانيا أن تستعد للأسوأ
- سوريا.. مرسوم بإحداث وزارة إعلام جديدة


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد كعودي - من يقف وراء الهجوم على ناقلات النفط بميناء الفجبرة؟.