أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - أحمد كعودي - قراءة في عملية تصويت الجمعية العامة ...عن تعليق عضوية روسيا في محلس حقوق الإنسان.














المزيد.....

قراءة في عملية تصويت الجمعية العامة ...عن تعليق عضوية روسيا في محلس حقوق الإنسان.


أحمد كعودي

الحوار المتمدن-العدد: 7213 - 2022 / 4 / 8 - 09:14
المحور: حقوق الانسان
    




سابقة خطيرة تعليق عضوية روسيا في مجلس حقوق الإنسان.؟
إمبراطورية إعلام الناتو بعد تسويق مسرحية" مذبخة "بوشا " تربح معركة تعليق عضوية الاتحاد الروسي في مجلس حقوق الإنسان:
بموافقة :94
امتناع :58
رفض. :28
غياب عن التصويت 18.

قراءة سريعة في الأرقام تبين أولا ،أن العالم منقسم إلى قسمين 96 لصالح القرار الأمريكي البريطاني وحلفائهما وأتباعهما في الجهة المقابلة ،58امتناع عن التصويت و رفض للتصةيت 24 + يضاف إلى العددين المتغيبين عن التصويت وعددهم 18 يعطينا مجموع =100 ، أي ؛نصف دول الكرة الأرضية أخذت موقفا من تأيد القرار الأمريكي ، والذي له دلالته سياسية ولا يعبر في مجمله على الاصطفاف إلى جانب الروس "وليس لسواد عيون" فلادمير بوتين في اجتياحه لأوكرانيا ... ، ولكن لكراهية الولايات والغرب ، لسجلهما التاريخي الحالك في حقوق الإنسان ،ثانيا لازدواجية معايرهما في التعامل مع القضايا الدولية فما ما تبيحه أمريكا ، وخلفائها لنفسيهما من احتلال وتدمير وحرب أهلية لدول (كالغزو لأفغنستان والعراق وتدمير ليبيا والتدخل في سوريا ) تمنعه على غيرها ، حتى وإن كان للدفاع عن أمنها القومي ، كما هو والحال لروسيا ثالثا ،استشراف الدول الممتنعة عن التصويت المتغيبت عنه ، ظهور الأقطاب وتراجع النفوذ الأمريكي في كذا مجال ومكان اقتصاديا وماليا وعسكريا. 4 تسيس المنظمة الدولية وذيليتها ، للقرار الأمريكي، وهو ما عبر عنه المندوب الروسي في تعليقه على القرار -و بيانه بانسحاب بلاده من المجلس بسبب تسيسسه أثار حفيظة مندوبي؛ فرنسا وبربطانيا .
يتبين بالرغم من تصويت 94دولة لصالح الحلف الإطلسي معظمهم إما دولا تدور في فلك الولايات المتحدة ، أو من دول العالم الثالث التي تعيش على المساعدات الأمريكية ، أو وقعت ضحية التعيم الإعلامي المفبرك، للأطلسي أو اضطرت للتصويت لصالح القرار تحت التهديد الأمريكي ( رسالة الأبيض للرئيس الباكستاني يلومه فيها على حياد بلاده بعدم التصويت للقرار الأمريكي وما تلا ذاك من محاولة وفشل قيام المخابرات الأمريكية س. أي .إي على تحفيز المعارضة الباكستانية بسحب الثقة من رئاسة الوزراء) خطاب عمر خان الأخير .
لكن ما استرعى اهتمام المراقبين ،هو امتناع دول الخليج عن التغريد ضمن السرب الأمريكي ، معللة ذلك ، بأن القرار سابقة تتنافى مع القانون الدولي ، وأن تعليق عضوية الا تحاد الروسي ، دون الاهتمام بالأطراف الأخرى كما ورد في تفسير المندوب السعودي ، لامعنى له ومخالف للقانون الدولي ، لأنه فاقد للحيادية والموضوعية و سيزيد من حدة التوتر بين الجانين ، ولهذا شدد المندوبين: السعودي والإمارتي على تحقيق ، محايد ومستقل فيما اعتبره مزاعم منذوب الأمارات ، بعيدا عن التجادبات السياسية ، الا متناع الخليجي عن التصويت ، بغض النظر عن خلفيته > يعتبر موقفا متقدما بالنسبة للدول الخليج لأنه مؤشر على ما يبدو بإعطاء مساحة ، وإن كانت قليلة بالابتعاد عن الاحتضان الأمريكي وعيا منها بازذواجية المعاير الأمريكية والغربية مع مجموعة من القضايا الدولية ، ليتأكد للعواصم الخليجية ،بعدم الرهان على الولايات المتحدة الأمريكية خشية من أن قرار تعليق عضوية روسيا ،سيشملها على المنظور المتوسط أيضا ، ما إن تتعارض ابتزازات البيت الأبيض المطالب الخليجية ، لن تترد الدول الغربية ، في استعمال ورقة حقوق الانسان ( لانتهاكات حقوق الإنسان في ألداخل الخليحي وفي دول الجوار كاليمن ،مقتل خاشفجي والإعدامات المتكررة للمعارضين السعودين...)
على سبيل الختم ، قرار تعليق عضوية روسيا في آلية حقوق الإنسان التابعة للجمعية العامة و الذي كان خلفه الناتو وزعيمته أمريكا ، قد يأتي بناتج عكسية بالرغم من تمريره في الجمعية العامة ،إذ سيفتح عليه وعاى حلفائه المقربين باب جهنهم " كما يقال ، قرار من هذا النوع ، لن يكون في صالح الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها الغربين ، قد يأتي بنتائج عكسية ، فما إن تتقدم دولة ما ، مستقبلا بطلب تعليق عضوية أمريكا ذاتها أو بريطانيا أو إسرائيل على جرائهم الحربية إلا وستفقد ما تبقى من مصداقية المؤسسات الدولية وستتعرى الدول" العظمى" المتحكمة في قرارتها وكمثال إذا تجاوز رئيس السلطة الفلسطينينة محمود عباس الضغوطات الأمريكية وقام بتحريك ملف جرائم الحرب ضد الإنسانية التي انتهكتها إسرائيل طيلت سبعين عاما من الاحتلال فماذا يا ترى سبكون موقف الدول المصوتة لصالح القرار الغربي ،لا شك ستصبح الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروربي، ومن معهما ، عراة وبدون" تبان" فاقدين لما تبقى من هيبتهما ومصداقيتهما



#أحمد_كعودي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أوكرانبا :الإعلام الغربي رهين لمتطلبات السياسي .
- المغرب :الساحل الأطلسي ألأكثر تلوثا ،نموذج القنيطرة.
- شيخوخة الديمقراطية الثمثيلة في فرنسا ،هل هذا النموذج قابلا ؛ ...
- شهيدة النضال المسلح؛ دلال المغربي تخصيب لذاكرة المقاومة.
- فرنسا وثقافة الاحتجاج.
- فرنسا ونوستالجيا العودة إلى إحدى مستعمراتها السابقة؟
- إلى أين تأخذ السلطة بلاد المغرب ؛ بتضخيما لمقاربته الأمنية ؟
- المغرب والحريات العامة في مهب الريح !.
- المشهد السياسي في فرنسا يتغير لصالح قوى الخضر الأيكولوجين.
- ما يحدث في فرنسا هل هو انقسام هوياتي أم صراع طبقي ،وهل يقوم ...
- فرنسا و-الميكرونا-لتمرير قانون التقاعد .
- ماذا تخفي زيارة -رابطة علماء المسلمين -للهولوكست-وما علاقة ذ ...
- هل تكفي غضبة الرئيس الفرنسي على إثر استفزاز الشرطة الإسرائيل ...
- هل سيلقى خطاب الرئيس اللبناني تفاعلا مع الشارع اللبناني المن ...
- عن الجبهة التقدمية للأحزاب العربية؛الرهانات ،التحديات ومتطلب ...
- الطفلة السويدية التي صدح صوتها في منبر الجمعية العامة للأمم ...
- اليسار الأردني، يبدع في صيغ الاحتجاج ضد صفقة القرن:-اطفي سيا ...
- -يوروفيجن - بتوابل إسرائيلية ؛ خلفية الهدف وجدل المقاطعة.
- من يقف وراء الهجوم على ناقلات النفط بميناء الفجبرة؟.
- ساعدوا الصدريات الصفراء نموذج للصراع الطبقي في بدايته أم طيف ...


المزيد.....




- انعكاسات الأحداث الجارية على الوضع الإنساني في غزة؟
- مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة يبعث رسائل لمسؤولين أمميين حو ...
- اقتحام رام الله والبيرة واعتقال 3 فلسطينيين بالخليل وبيت أمر ...
- عودة النازحين.. جدل سياسي واتهامات متبادلة
- الخارجية الأردنية تدين الاعتداء على مقر وكالة -الأونروا- في ...
- برنامج الأغذية العالمي يحذر من شلل جهود الإغاثة في لبنان
- مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة يبعث رسائل لمسئولين أمميين حو ...
- الأونروا: استمرار غلق المعابر ومنع دخول الوقود سيصيب العمليا ...
- رأي.. جيفري ساكس وسيبيل فارس يكتبان لـCNN: السلام يبدأ بعضوي ...
- رسالة تهديد من مشرعين أمريكيين للمدعي العام بالمحكمة الجنائي ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - أحمد كعودي - قراءة في عملية تصويت الجمعية العامة ...عن تعليق عضوية روسيا في محلس حقوق الإنسان.