محمد حمد
الحوار المتمدن-العدد: 7239 - 2022 / 5 / 5 - 22:02
المحور:
الادب والفن
على حافة الامل
ما زلت انتظر مرور الكرام
حاملا عدّة الذكريات
بطاقة الانتماء
ديوان ديك الجن
وباقة ورد طرزتها القُبل
بعبير الوئام
يا وطني !
كيف اقصيتني عن هواك المعطّّر بالزجبيل
حين ودّعتني خلسة في الظلام ؟
على حافّة الامل
انطفأت أكثر الآمال عرضة للسؤال المريب
وتكدّست حسب الأحرف الأبجدية
فوق بعضها البعض
على أمل أن يُعاد النظر
في بعض التفاصيل
لاعطاء رأي مغاير قابل للتداول
بين ذوي المشاعر الموصدة
منذ القِدم...
على حافّة الامل
تدحرجت سنوات العمر هروبا
إلى الامام
خفافا وثقالا
حتى استقرّت "بعد لايِِ وترحةِِ"
في قاع الممنوعين من الصعود
إلى الاعلى
رغم تكرار المحاولات
وتفجّر غريزة الارتقاء
لامتطاء غيمة ضاىعة في السماء !
#محمد_حمد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟