أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاتن نور - مساحات 3














المزيد.....

مساحات 3


فاتن نور

الحوار المتمدن-العدد: 7227 - 2022 / 4 / 23 - 08:18
المحور: الادب والفن
    


الصنّارة بريئة ومساحة النهر، هي يدك الآثمة.

عندما بالغوا في الانحناء توحدّوا، من أجل الغياب في مدنهم الضائعة.

على أساس فكرة الخلود، تبنى آمال الفقراء ويساقون إلى حتوفهم. مع أن الفكرة قائمة على أساس الخوف من الموت ورفض الفناء.

عندما أضرب رأسي بجدار فاتحةً لصلاة، تتساقط عنه كل المساحات التي تقلقني. الصلاة ليست سيئة إذا كانت لجدران تستجيب.

الرقص مساحة هداية رياضية، فهوأرقى وسيلة لتحرير الطاقات الكامنة تحت جلودنا بشكل مسالم ومرح.

كلما كثرت نعوت الشيء انحسرت مساحة حريته. التحرر يعني الانعتاق أيضاً من قضبان النعوت.

من الذكاء فتح أكبر المساحات الممكنة لبنات أفكارك، حتى لا يقرّن في بيوتهّن بلا مساحة.

لا شرف للكلمة، على المساحات التي سقط شرفها.

أعرف أنهم يسرقون شفاه المطر ومسرى الغمام، لمساحات بلا شفاه.

لنترك البؤس يتناسل بلا ضجيج، قد يتحول بطفرة داروينية اجتماعية إلى مساحة خارقة، تشير إلى جهة خلاص.

على سلّم الدهان، ظل يصبغ شيئاً أعلى من السقف، تشجّعت الجدران وعبرّت عن مساحات صدوعها الكبيرة.

أنت محارب أعزل، لا مجد لي بصفعك، ولا مجد لك في الرضوخ، والسلاح لا يبني أمجاداً فهو من عقم الزمكان.

إذا كنت من دعاة الإنسانية الناشطين على مساحتها، ترجّل عن ازدواجية كل يوم، ولا تقرأ ما يفيد ازدراء الضالين ومنع النعم عنهم.

استكشاف مساحة الجنون واستصلاح بوارها، قد يؤمّن لك الحرية بطريق مختصرة، فشل النضال التقليدي في تأمينها.

هي فريضة واحدة على المؤمن تأديتها فحسب، أن لا ينفخ الطين بعد نافخه الأول، هكذا يقطع شوطاً نحو نعيم المساحات.

وتوبخ العاهرة زبونها المتذمّر: مساحتي مكرسّة لراحة المصلّين. وهذه حسناتي التي جئتني من أجلها، سأترك لك نصف أجرها زكاة، كرماً مني أيها الشيخ البخيل.

لا نشبع عندما نفكر بالشبع. من الأفضل ترك كل شيء يتحرك بعفوية، على مساحته الخاصة من التضوّر والسعي.

فقدنا ملكة التخاطر مع الكائنات، وهمنا على مساحات عارية من الكلام.

على مساحة الكوميديا السوداء يطرقني ضجيجها اللدود، أقصد الحياة.

نتوحش على مساحة الحقيقة، لأنها واضحة وبسيطة، ونحن معقدون مهووسون بالقشور.

ما لم تنتفض مساحة الجرح على نكران أصولها، تصبح مرتعاً لليرقات والحشرات المضيئة.

المساحات الجرداء بذور آلهة فاسدة. حرث البذور مساحة يقظة.

الحب لجوء للروح الراكدة، وخط استواء لحدبة الكون. لكنه يستنزف مساحة شاسعة من اللاشعور إذا رفضه العقل.

تهزمه السحب العابرة، يبقى يئن بلا مطر، مع فزّاعات مساحته الجرداء.

لا تمنع شيئاً بحجة أنه يذهِب العقل، إذا كنت تتمتع بمساحة فارهة من اللاعقلانية. من الهراء حظر الأشياء المنسجمة تماماً مع مساحاتها.

وما زلت اسأل بجهل شديد، كيف جعلوا من المؤخرات البشرية مساحات محظورة خاضعة لسوق العرض والطلب. وماذا لو صارت الرؤوس أيضاً باهضة؟

لا تذبح كبشاً لموتاك من أموال دافعي الضرائب. والأفضل أن لا تذبح في أي حال، إراقة الدماء حالة تعكس بؤس التاريح الإنساني.

أكاد لا أفهم القواسم المشتركة في العلاقات الإنسانية، لأن غيابها يتيح لك التحرك على مساحة كبيرة من الجدل، فلا يصيبك ملل التصفيق لنفسك، التي تراها في المقابل بمرآة القواسم.

تطفو لمساحة القلق وعلى حين غرّة، كل الأحمال الراكدة في قيعان الرشد.

بطل حقيقي من ينقذ نفسه، ويخرج من مساحة قطيع بكامل قواه العقلية. طوبى لمجانين الأرض أينما وجدوا.

لا يأبه الكون للبشر. هم بكامل تاريخهم ومخلفاتهم الحضارية، من مخلفات هياجه النووي وارتطاماته العنيفة. لكن الغالبية تفضل الوهم وتشتريه بديلاً عن الحقائق الدامغة.

كل الإجابات الوجودية فنتازيا حرجة، وتفرض اسئلة محرجة، كثرما نهرب منها بارتياح شديد يوازي حجم جهلنا.

من البلادة التورط مع شخص متأهّب دائماً لكنس مساحته، من أجل الرقود على بيضه الفاسد.

سأظل أبحث عن شيء ما مفيد، يفرز الكثير من الأدران على مساحته كي يبرأ.

وهي تتكسر بين أصابعي، أشتهي أن أبصق على مساحة أكبر من المرآة، ولكن بعد فوات الآوان.

جعلنا الحياة معقدة ومربكة بقدرتنا التكنولوجية على تبسيطها. صارت مساحة هائجة من الإدمان على التشويش اليومي والانسلاخ عن المعنى.

أضاع هويته على مساحته المعدمة، فغاب في الفضاء الالكتروني بحثاً عنها.

صارت أكثر تفسّخاً عندما توشحت بنقاب الشاشات الألكترونية الساخنة.هي الحياة هكذا، طيف عريض من ..العهرومغناطيسية..

في الخفاء نحن مهووسون بأشيائنا الصغيرة، وقتنا المهدور قد يكون أجمل من أوقاتنا غير المهدورة. لا أحسبها من سنن الحياة أن يكون للأمور الصغيرة قيمة جمالية مهمشّة على مساحة الضوء أو مقتولة.

يستاء العقل الجامد من الفكرة الساخنة، لكنه سرعان ما يتبخرعلى مساحات المنطق الساحرة.

كان زواجنا مغامرة ظريفة، فلا تأخذها على محمل الجد.. قالت له بنعومة ثم ختمت مودّعة: تركت لك باقة ورد نضرة، فأعكف على سقيها، آنا صاحبة أصول كما تعلم.. وهي من صلب المغامرة.

رأيك في أمر يعتمد غالباً على لون المساحة التي تحتويه، وليس على محتوى الأمر نفسه. نحن مكبلون بالتماهي مع ألوان المساحات.

لا تنتظروا شمس الصباح أيها الأشقياء، اعملوا لشمس صباحكم.



#فاتن_نور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صور متخيلة لا تتحقق
- من يلوم الشمس
- لا أخلاقيات المعرفة التقليدية 2
- لا أخلاقيات المعرفة التقليدية
- مساحات 2
- محاولة الرائي
- الشيطان النبيل
- رهط من الرجال
- مساحات
- رقصة داليا
- سفر الأنثى
- ذلك الشيء
- التجميل في سوق العدم 2
- التجميل في سوق العدم
- مرايا
- كيف تكون وطنياً بلا حدود
- لا يأتي فجأة
- لا وقت عندي
- رسائل الصمت 2
- رسائل الصمت


المزيد.....




- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاتن نور - مساحات 3