أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - عباس علي العلي - الخلاصة في وجود الله بالوجود















المزيد.....

الخلاصة في وجود الله بالوجود


عباس علي العلي
باحث في علم الأديان ومفكر يساري علماني

(Abbas Ali Al Ali)


الحوار المتمدن-العدد: 7227 - 2022 / 4 / 23 - 00:09
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


نخلص من ذلك إلى مقالة نتيجتها الكلية أن الله كموجود بكل الصفات والأسماء والأحوال التي هو عليها حقيقة، لا ننكر منها شيء ولا نعطل منها حال، ولكن بقياساته هو بقانون وجوده هو لا بقانون وجودنا الممكن في الوجود، فهو خارج الزمان لأنه خالقه وخارج المكان لأنه مبدعه، لا ينطبق عليه كيف لأننا لا نعلم جوهره وعرضه ولا نؤينه بآين لآنه قبل الآين والأوان.
فهو وجود منفرد منفصل مستقل، لا نعلم منه إلا ما علمنا هو به وبين لنا فيها صورا نقبلها بكيفها وكونها كما هي على التسليم بما هي كما هي لا نتأولها إلا بالطريق الذي وضعه الله، فالتأويل منا أما أن يبنى على الأحتمال فيكون أستدلالنا عليه باطل، أو يكون على يقين واليقين يستوجب الأتصال بالمعلوم أتصالا حسيا شعوريا إدراكيا وهذا محال علينا لأن وجودنا لا يلاقي وجود الله لأنه موازي له والمتوازيان لا يلتقيان بالمستوى الأفقي، ولكن بالمستوى الدوراني يكون وجودنا الموجود الممكن محكوم وتابع لوجود الله، والله كقوة حاكمة هو الذي يقرر مستوى الأتصال وفق مشيئته وأرادته، وقد حال الله بيننا وبينه بحجاب القدرة والعظمة التي لا يمكن لوجودنا أن يتجاوزها بعلية وسبب هو مقدره {وَلَمَّا جَاء مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَن تَرَانِي وَلَـكِنِ انظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكّاً وَخَرَّ موسَى صَعِقاً فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ}الأعراف143.
هذا في وجود الموجود الأول الباعث فهو ليس عين الوجود بمعنى كون الوجود واحد ولكنه عين الوجود بمعنى الإفاضة والتنبع، فالعين كموجود يختلف عما ينبع منها وإن كان ما ينبع منها هو منها محلا ولكن كلا الوجودان مختلفان جوهرا وعرضا، فالله عين الوجود، بمعنى أنه المحل الذي تفيض منه الموجودات ومنه تصبح بالشاكلة والأصل ولكنه ليس عينها أي ذات الوجود فالقول به كفر صريح.
أما الوجود الممكن في الوجود فهو محل الشيئية والمستحل لها والتي هي كانت في خزائن الله نزلها بقدر معلوم وفق قانون الأشاءة والإرادة محكوم بقانون الوجود الذي هو متصل سيال متواتر له أول وله أخر، من الشروط أولية وبقانون العلية بالأسباب الطبيعية ليكون عرضا وجوهر، منضبط بقانون الشيئية الثنائية الزوجية ليكون بالتالي نتيجة نهائية وظاهرة حسية تفيد بالنتيجة الغائية، أن كل الوجود الممكن على نوعين وجود ممكن مغيب في الوجود وأخر حضوري مشهود وهما الأثنين شيء الله (الزوجين) المختلفين وليس وجودا واحدا، لأن الله عندما يسن سنة تكون ماضية لا يعطلها فهم معين ولا تخرج عن علمه بتأويل في غير محله {الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَىَ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ}آل عمران191، فالخلق الوجودي كموجود ممكن غير وجود الخالق وأنه مخلوق بالحق أي بالقانون المؤدي للحق.
إذا شكلت معرفة الوجود كموجود هاجس الإنسان منذ أن أراد الله تعالى بمشيئته أن يكون آدم نزيل الأرض كمستقر ومقام وسخر له المسخرات مما فيه ومما في خارج ما فيه، يرى فيها قرين لوجوده ودليل لإرادة الله أن يكون للوجود معنى ودلالة وقصد بما جعل فيه من عقل ونفس وروح، فمرة يحسبها جوهر وجوده وحقيقة ما فيه، وأخرى يجعلها صورة لوجوده لأنه فيها يفسر وجوده، فضاع بين جوهره وعرضه أهو كما هو موجود؟ أم هو محل لماهية الموجود الواجب وما كان في الحقيقة إلا أثر له وليس حقيقة؟ وهل أن ماهيته بيان لحقيقة كونه الشيء والذي في ذاته التي تميزه عمّا سواه موجود؟ أم أن وجوده حقيقة وما كون الماهية إلا صورته التي في ذهنه يصوغها بما يمكن من أن يقيسه طبقا لما موجود معه؟.
السؤال الذي يراود ذهن بني أدم أيهما الحقيقة كونه موضوع وجود أم محمول على بما في غيره موجود؟ يعني ذلك لأبن آدم هل أنه موجود مقابل موجود أخر؟ أم هو بعض الوجود الواحد كما أعتقد البعض إن الله تبارك وتعالى (المَعنى وليس الاسم) مطلق من حيث الحقيقة لا من حيث الإزاحة، فهو مطلق الإطلاق لذلك فإن وجوده حقيقي وكل ما سواه محض عدم ذهني، إذن فالمخلوق هو كل ما سوى الله تعالى، لم يكن ثم كان فهو كائن عدمي الأصل، أي لم يكن موجودا بالأصل، وإن وجود المخلوق غير وجود الخالق من حيث الحقيقة فشتان بين الوجود والعدم، ولكن فاعلية المخلوق تحققت بالإفاضة من فاعلية الخالق، حيث إن المخلوق فقير بالذات لذلك فهو متلقي لا بالمجانسة، بعكس الخالق فإنه غني بالذات لذلك فهو معطي بالمغايرة .
لو كان الأمر كما يعتقد بعض بني آدم أنه عدم كيف يكون للعدم من أثر يستدل به على الله، فالعدم لا يفيد الحدوث والأعتقاد بالله من خلال تجسد الأثر حدوث، انهم يروا في الوجود الممكن موضع تجليات الله، ماذا يعني ذلك؟ يعني أن الوجود هو كاللوحة التي يتجلى الرّسام بأفكاره وريشته عليها يرسم ويرسم ويتجلى عليها حتى تختفي اللوحة وتبقى التجليات وحدها ظاهرة، التجليات هنا يطلق عليها الماهيات، فالله هو الوجود وما دونه من وجود ما هي إلا تجليات له وهي إلا ماهيات للوجود الواحد، أليست اللوحة وجود مستقل عن الرسم (التجليات) وهي في عين الوقت محل التجلي، فما كان محتاج لظهوره لمحل يحتويه لا يكون أصيلا، كما أن اللوحة بعد الرسم تغير موضوعها بتغير حقيقة العرض الذي حل فيها فأصبحت هي الأخرى وجودا غير الوجود الأول، صارت مصداق لظهور خارجي أخر لا يشير إلى الوجود الأول، تحولت وتبدلت من لوح إلى صورة مرسومة إلى حقيقة ثانية.
المشكلة إذن في المثال المطروح وفي حقيقة القياس، فالله كموجود مطلق واجب ليس فعله التجلي للذهن فقط وهذه وظيفة أخرى وموضوع مختلف، الله قبل ذلك خالق ومصور مبدع للخلق فهو سابق له، فهو أي المخلوق منفصل عنه بالوجود متصل معه بالمخلوقية، فهو منتج له وليس منه بمعنى الأتصال العيني فهو منفصل عيناً ولكن متصل به لأنه محكوم به في حركته الجوهرية التي هي شروط أولية وعلة، وبالتالي فهو نتيجة نهائية لفعل الخالق لتجليه، وإن كان من تجلياته فلا بد من موضوع محلي للتجلي، وهذا يعني أحتياج الله لمحل لإظهار تجلياته والله ليس له حاجة من خارج مشيئته {بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَإِذَا قَضَى أَمْراً فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ }البقرة117.
أن الذي يرى في الله وجود متجلي في خلقه يقول من حيث لا يشعر بأنه كموجود ليس إلا وهم وخيال، وحين تسأله أين الله من كل ذلك؟ يقول لك أن الله لا يعرف ولا يرى ولا تحسه الحواس ولا تحيط به العقول وأوهامها حيث أنه خالق كل شيء فكيف للمخلوق أن يحيط بخالقه، وغاية الأمر أنه تجلى بوجود واحد فقط هو كالمرآة وما نحن وكل ما بهذا الوجود (المرآة)سوى تجلياته (إنعكاسات مشيئته)على تلك المرآة، فالله تجلى بالمرآة أولا (الوجود) وتجلى بها بالماهيات فلا يوجد الا التجليات (الوجود والماهية) أما صاحب التجليات فكيف للقلم أن يصف خالقه وبأي كلام.
هذا القول يقود لتعدد الموجودات فالوجود كالمرآة التي تعكس مشيئة الله، وهذا يعني ويقود إلى هناك وجود خارج المرآة، فهي لا تفعل فعل الانعكاس بذاتها ولا بد من وجود خارج عنها لكي يتم فعل الانعكاس، فهناك وجود باعث للصورة وهناك مرآة عاكسة لها وكلاهما موضوع مستقل لا يقبل الأتحاد والوحدة، فأما القول بتعدد الوجود أو بأبطال المثال وكلاهما نقض للمثال المساق.
يسوق البعض قولا أخر يثبت أن الوجود واحد ولكن ما هو خارج هذا الواحد وهم، وهي أن الوجود في ذاته وجود واحد والباقي خيال أو وهم وان كان يُـرى مثال (أمواج البحر هي أصلها بحر ولكن تأثير الهواء أو غيره من المؤثرات صيّـره موجا، ولكنه بحر فلا وجود للموج حقيقة حيث أنه بحر في شكل آخر)، وهذا المثال أكثر تهافت من مثاله السابق أنه يتكلم عن العرض وأسباب حركته ولا يتكلم عن الوجود الذي هو جوهر وعرض، فالبحر وجود حقيقي منفصل عن الموج كون البحر ليس كله موج بتأثير الريح، ولكن جزء منه فقط تغير عرضه بسبب خارجي عن الموجود البحر والباقي ضل بحرا، فعندما تبطل فاعلية السبب يتصل الموج بالبحر مرة أخرى ليكون منه، فالموج من هذه الناحية متصل، لأن الحركة الجوهرية بقت ولم تتغير والحركة العرضية لم تصل إلى تغيير الموضوع فتتغير تبعا لتلك الحركة الجوهرية، فالمثال قاصر عن أثبات وحدة الوجود بل يكشف عن وجود خارجي أخر يؤثر على عرض وجود البحر وبذلك تتعدد الموجودات.
كل من يقول بوحدة الوجود يرجعون في ذلك كله إلى وجود لله سبحانه وتعالى أنه أصل الوجود، ذلك لقول أمير المؤمنين عليه السلام (ما رأيت شيء إلا ورأيت الله معه وقبله وبعده) فهم يصلون لنتيجة مغلوطة لمقدمة صحيحة بتوهم في مؤدى المعنى الحال الوجودي لله، وهو بقول الإمام عليه السلام (معه وقبله وبعده) وهو حال أشتراك موضعي وليس محل أشتراك توحدي، فكون الشيء مع الشي لا يعني أنهما واحد لأن بينهما حد (مع، قبل، بعد)، فهناك حد فاصل بين الشيئين والقول يظهر حقيقة هذه الحدود ولم يقل (فيه ومنه وبه) وهذه الألفاظ تشير إلى التوحد والبعضية، فهم أذا أخطأوا بالاستدلال بتبديل المحاددة بالمحل فكانت النتيجة أن تكون في غير سياق المقدمة.
أذن فالوجود الواجب غير الوجود الممكن وكلاهما حال مفترق متصل بالأخر، أول ذلك أنهما وجود حقيقي وأخر أن كل منهما ملتزم بالأخر في وجوده لا بمعنى الأحتياج من الأول للثاني، ولكن بمعنى ألتزام الموازاة فالخالق بموازاة المخلوق والباعث بموازاة المبعوث والأول بموازاة الثاني لا يمكن أنتقال حلولي بينهما ولا أنفكاك قسري أو ضروري، فلا خالق بلا مخلوق ولا صانع بلا مصنوع، ويبقى الخالق وجودا والمخلوق وجودا بينهما علاقة الخلق وقوانينه، فتعدد الوجود مبني على حيثية التوازي الفارق وليس على التناقض المفرق بينهما.



#عباس_علي_العلي (هاشتاغ)       Abbas_Ali_Al_Ali#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الوجود بين الظاهر والصورة
- الحرية على طبق من ذهب
- ... أمارات تحت سقف الله
- مثقفون ولعبة الثقافة
- مقدمة في التربية الأولية وعلاقتها بالنظرية الأجتماعية العامة
- في الديمقراطية التوافقية ماهية الإشكالية وجوهر المشكلة
- وحدة الخالق ووحدة المخلوق ح2
- وحدة الخالق ووحدة المخلوق ح3
- وحدة الخالق ووحدة المخلوق ح1
- مسار تصحيح العلاقة التاريخية الوجودية بين الإنسان وربه
- كان ما هي الحدود التي يمكن تصورها لهذا العالم ؟,
- الأنسان بين المقدر له والمقدر عليه
- حلم العودة الى الجنة
- التغيير الفكري الديني ... عوامل موضوعية وأستحقاقات ذاتية
- التحولات الاولى في قضية الايمان بالدين وتطور مفهوم العقيدة
- الأسئلة الأولى قبل الفلسفة
- القداسة بين النص والناص
- الدين في لعبة الإنسان الأنانية
- وهم غودو الديني
- هل الدين قابل للديمقراطية كمقهوم تواصلي؟


المزيد.....




- لم يسعفها صراخها وبكاؤها.. شاهد لحظة اختطاف رجل لفتاة من أما ...
- الملك عبدالله الثاني يمنح أمير الكويت قلادة الحسين بن علي أر ...
- مصر: خلاف تجاري يتسبب في نقص لبن الأطفال.. ومسؤولان يكشفان ل ...
- مأساة تهز إيطاليا.. رضيع عمره سنة يلقى حتفه على يد كلبين بين ...
- تعويضات بالملايين لرياضيات ضحايا اعتداء جنسي بأمريكا
- البيت الأبيض: تطورات الأوضاع الميدانية ليست لصالح أوكرانيا
- مدفيديف: مواجهة العدوان الخارجي أولوية لروسيا
- أولى من نوعها.. مدمن يشكو تاجر مخدرات أمام الشرطة الكويتية
- أوكرانيا: مساعدة واشنطن وتأهب موسكو
- مجلس الشيوخ الأمريكي يوافق على حزمة من مشاريع القوانين لتقدي ...


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - عباس علي العلي - الخلاصة في وجود الله بالوجود