أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح أمين الرهيمي - الشعب يطالب الحكومة بدعم من أجل مواجهة موجة الغلاء














المزيد.....

الشعب يطالب الحكومة بدعم من أجل مواجهة موجة الغلاء


فلاح أمين الرهيمي

الحوار المتمدن-العدد: 7223 - 2022 / 4 / 19 - 13:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يقول أهل العلم والمعرفة : إذا أراد الحاكم أن يحسن من شأن شعبه فلا يعطيه نصائح عن الخطيئة والأخلاق وإنما يجب عليه أن يوفر له أطيب الطعام لأن الإنسان هو ما يأكل.
إن حكومة السيد الكاظمي أطلقت الوعود للشعب بعد رفع سعر الدولار على حساب الدينار الوطني وسبب بإضافة ملايين من الموظفين والمتقاعدين وفئات كثيرة وكبيرة من أبناء الشعب أصحاب الدخول المحدودة إلى ملايين من الفقراء والجياع والمحرومين والشعب إلى الآن لم يلمس على الصعيد العملي إنجازاً أو نهجاً يستوحي التوجه لتنفيذ وعود الحكومة .. إن المتضررين من رفع سعر الدولار تعرضوا بهذه الخطوة في رفع سعر الدولار إلى دفع فرق السعرين للسلع والحاجيات المستوردة وأصبحت القيمة الشرائية للدينار العراقي إلى النصف والسبب يعود لأن الاقتصاد العراقي ذا طابع ريعي الذي جعل الشعب العراقي استهلاكي يعتمد على ما يستورد من سلع وحاجيات من الخارج ويكون التعامل معها بالدولار مما جعل المواطن العراقي يخسر من طاقته الشرائية للدينار الفرق بين سعر الدولار وسعر الدينار الذي يعادل ما يقارب مائتين وخمسون فلساً أي ما يعادل ربع الدينار والخسارة الأخرى ما يدفعه المستورد العراقي للسلع والحاجيات الأجنبية الفرق بين الدينار العراقي والدولار يضاف على سعر البضاعة المستوردة ما يعادل ربع دينار أيضاً مما يجعل الدينار العراقي يعادل النصف دينار وهو ما يعادل الفرق بين السعرين الأول تخفيض سعر الدينار مقابل سعر الدولار والثاني الزيادة التي يدفعها المستورد العراقي التي يتحملها المواطن العراقي عند شراءه السلع المستوردة وبما أن الاقتصاد العراقي طابعه ريعي تجعل المواطن العراقي مستهلك لها وليس منتجاً وطنياً وجعلت المواطن العراقي يحصل على حاجياته من خلال السلع والحاجيات المستوردة من خارج العراق والتي أغرقت السوق العراقية الذي جعل القوة الشرائية للدينار تعادل نصف دينار مما يعني أن القوة الشرائية لراتب الموظف والمتقاعد إذا كان خمسمائة ألف دينار يصبح مائتين وخمسون ألف دينار عراقي وهذا يعني أن القوة الشرائية أصبحت بنصف الراتب الشهري مما يعني أيضاً أنه أصبح يعيش بنصف السلع والحاجيات في الأشهر قبل تعويم الدينار العراقي مما جعل أكثرية أبناء الشعب تعيش بمستوى دون الفقر أي يتناول وجبتين في اليوم وليس ثلاثة وإذا كان يشاركه الدواء والمرض وأجور البيت فيصبح في حالة يرثى لها خارج نطاق الإنسان إذا كان راتبه ضعيفاً.
إن الحكومة العراقية لجأت إلى معالجة ظاهرة ارتفاع سعر الدولار على حساب الدينار العراقي وكذلك الحرب الروسية الأوكرانية عن طريق السلة الغذائية ودعم رواتب الموظفين والمتقاعدين بمائة ألف دينار لأصحاب الرواتب التي تبلغ خمسمائة ألف دينار وما دونها التي لا تعالج آثار الأزمة لأن السلة الغذائية تصرف لعناصر قليلة وليس لكل المتضررين ومبلغ مائة ألف دينار قليلة جداً ولا تعادل نصف الراتب الذي يمثل الطاقة الشرائية للموظف والمتقاعد وهو لمرة واحدة فقط.
إن الشعب العراقي وبشكل خاص الشرائح الاجتماعية من أصحاب الرواتب الضعيفة والفئات الأخرى التي تتأثر ظروفها الاقتصادية تتأثر أوضاعها المعيشية بأية أزمة اقتصادية تحتاج إلى دعم مادي من خلال إعادة صرف الدولار أو تعديل رواتبها بحيث يسد ويكفي أي خلل يتعرض له إضافة إلى الدعم الطارئ للمواد الغذائية لكي يستطيع الإنسان العراقي أن يعيش حياة مادية وروحية في اطمئنان واستقرار ورفاهية.



#فلاح_أمين_الرهيمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الخروج من الخطأ لا يعني الدخول إليه مرة ثانية وإنما يجب التو ...
- إفرازات جديدة في العراق (تفشي ظاهرة المخدرات والعنف الأسري ا ...
- الانفلاق السياسي سوف يؤدي إلى انتفاضة جديدة ومصير مجهول
- السياسيون مشغولون بمصالحهم الخاصة والعراق وطن وشعب يعاني من ...
- الخطأ لا يحل بالخطأ وعلى جميع القوى السياسية الاستفادة من ال ...
- هل تحسم المحكمة الاتحادية موضوع الانفلاق السياسي بإجراء انتخ ...
- السياسة تعتبر عمل تطوعي من أجل الإنسان والمجتمع
- أبعدوا السياسة عن الطائفية يخرج العراق وطن وشعب مشافى ومعافى ...
- التغيير صفة موضوعية من أجل التقدم والتطور في المجتمع العراقي
- دور الأفكار التقدمية في الحضارة الأوروبية
- السيد مقتدى الصدر ومشروعه الإصلاحي والتغيير
- من أجل بناء عراق جديد بجميع مكونات الشعب
- فرصة ارتفاع سعر النفط يجب استغلالها لمصلحة العراق وطن وشعب
- الشعب العراقي يطالب بصناعة وزراعة وسياحة وطنية
- التمنيات والآمال الضائعة للشعب العراقي
- على الدولة الاهتمام بالثقافة ورعاية المثقفين من أجل عراق متق ...
- بمناسبة الذكرى ال 91 لميلاد الحزب الشيوعي العراقي
- كل عمل يدعو لخير الناس هو نافع
- من أجل الحقيقة والتاريخ (4)
- الحلول لتخفيف جنون ارتفاع الأسعار إعادة النظر بارتفاع سعر صر ...


المزيد.....




- نقار خشب يقرع جرس منزل أحد الأشخاص بسرعة ودون توقف.. شاهد ال ...
- طلبت الشرطة إيقاف التصوير.. شاهد ما حدث لفيل ضلّ طريقه خلال ...
- اجتياج مرتقب لرفح.. أكسيوس تكشف عن لقاء في القاهرة مع رئيس أ ...
- مسؤول: الجيش الإسرائيلي ينتظر الضوء الأخضر لاجتياح رفح
- -سي إن إن- تكشف تفاصيل مكالمة الـ5 دقائق بين ترامب وبن سلمان ...
- بعد تعاونها مع كلينتون.. ملالا يوسف زاي تؤكد دعمها لفلسطين
- السيسي يوجه رسالة للمصريين حول سيناء وتحركات إسرائيل
- مستشار سابق في -الناتو-: زيلينسكي يدفع أوكرانيا نحو -الدمار ...
- محامو الكونغو لشركة -آبل-: منتجاتكم ملوثة بدماء الشعب الكونغ ...
- -إيكونوميست-: المساعدات الأمريكية الجديدة لن تساعد أوكرانيا ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح أمين الرهيمي - الشعب يطالب الحكومة بدعم من أجل مواجهة موجة الغلاء