أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمران مختار حاضري - خاطرة حول تفاقم مسار التطبيع في ميزان إرادة التجريم...!















المزيد.....

خاطرة حول تفاقم مسار التطبيع في ميزان إرادة التجريم...!


عمران مختار حاضري

الحوار المتمدن-العدد: 7222 - 2022 / 4 / 18 - 02:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


* خاطرة حول تفاقم مسار التطبيع في ميزان إرادة التجريم :

*دأبت الحكومات التونسية المتعاقبة قبل الثورة و بعدها على المحافظة على المسار التطبيعي بشكل غير معلن و الحرص على مد جسور التطبيع مع الكيان الصهيوني حتى الآن ....!
* لا شك في وجود مساعي و ميولات تطبيعية غير رسمية وغير معلنة منذ عقود أي منذ خمسينات القرن الماضي... تحت عنوان "الواقعية و البراغماتية السياسية" و كسب ود أمريكا و الغرب في "معركة الاستقلال" !... لكن تبلور هذا التمشي التطبيعي بأكثر إصرار، من خلال التطبيع "الإقتصادي " خارج البروتوكولات الديبلوماسية مع نظام بن علي ، إثر لقاء وزير الخارجية التونسي سنة 1995 بسفير الكيان الصهيوني ايهود باراك قبيل إفتتاح مكتبي " رعاية المصالح " بين تونس و الكيان الصهيوني سنة 1996 حيث تم فتح مكتب العلاقات بتل أبيب حتى اندلاع الثورة... كذلك الإنضمام إلى " الإتحاد من أجل المتوسط " والذي لا يخفى أنه أحدث خصيصا من أجل التطبيع سعيا وراء الحصول على مرتبة: "الشريك المتميز " مع الإتحاد الأوروبي... و تواصل الإرث التطبيعي المشين و المقننع و بدا اكثر وضوحا و تجليا منذ فترة حكم "الترويكا" بقيادة حركة النهضة الإخوانية بعد الثورة ... حيث أصبحت البلاد مرتعا للمخابرات الأجنبية بما فيها جهاز الموصاد الذي تمكن من تنفيذ جريمة اغتيال الشهيد الزواري على الاراضي التونسية فضلا عن إسقاط بند يجرم كافة أشكال التطبيع في الدستور الجديد... أين استماتت حركة "النهضة" الحائزة على غالبية النواب في المجلس الوطني التأسيسي آنذاك للحيلولة دون إدراج تجريم التطبيع في الدستور الجديد و تنكرت قياداتها لأم القضايا العادلة حفاظاً على السلطة و ارضاءا للغرب الاستعماري بقيادة أمريكا و اللوبي الصهيوني و قطر و تركيا الدولتين الضالعتين في التطبيع و الداعمتين لحركة النهضة أساسا ..... كذلك تواتر زيارات عديد المنظمات الصهيو/ امريكية المشبوهة و بعض رموز اللوبي الصهيوني مثل رئيس " فريدوم هاوس" و جون ماكين و نوح فيلدمان عن "ايباك" كما "انضمام ثلاث بلديات ذات الأغلبية لحركة النهضة إلى منظمة " بلديات من أجل السلام" المتصهينة و التي شهدت تشهيرا و مقاومة من عدة أطياف تقدمية مناهضة للتطبيع... و تفيد إحصائيات منظمة التجارة العالمية أن الصادرات سنة 2017 بين تونس و الكيان الصهيوني قدرت ب 5.5 مليون دولار... و هاهي تتوج بانتشار عدة منتوجات إسرائيلية في عديد المغازات الكبرى... تشير بعض المعلومات في الآونة الأخيرة أن وكالة اسفار تونسية تنوي تنظيم سفرة إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة خلال الشهر القادم و في نفس السياق تعلن شركة الأسفار لصاحبها وزير السياحة الأسبق عن اعتزامها تنظيم سفرات الشهر القادم من تل أبيب إلى تونس تحت غطاء"الحج إلى الكنيس اليهودي بجزيرة جربة"
هذا التمشي التطبيعي غير المعلن سيتفاقم أكثر فأكثر في صورة تردد و هشاشة و موسمية الحركة الوطنية التقدمية المناهضة و المقاومة للتطبيع و عدم القدرة على اجبار السلطة الحاكمة على التراجع و ثنيها على المساعي التطبيعية المقننعة و من ضمنها عدم امضاء و التراجع النهائي عن إتفاقية التبادل التجاري الحر و المعمق " اليكا" مع الإتحاد الأوروبي (ALECA) هذه الاتفاقية التي سيتمكن من خلالها الكيان الغاصب من المشاركة في طلب العروض العالمية و بالتالي الفوز ببعض الصفقات... و كذلك تفعيل أطر منظمة وآليات دائمة للتصدي بكافة الأشكال النضالية للحيلولة دون حضور بعض الملتقيات الرياضية و الثقافية و الاقتصادية التي تشهد مشاركة ممثلين عن الكيان الصهيوني... و ضرورة التنبه لما يروج له بعض خبراء السلطة كمخرج من أزمة الإفلاس و التداين بعد الانحدار في الترقيم السيادي و الإنخراط الطوعي في شروط صندوق النقد الدولي الكارثية و التلويح باءمكانية بيع الديون التونسية إلى بعض الدول الخليجية و المشرقية و منها الكيان الصهيوني الذي أصبح عضواً فيما يسمى ب"نادي باريس", في عملية مقايضة إقتصادية تسرع بنسق التطبيع...!!! إضافة إلى بعث فرع في تونس لمنظمة LICRA ( الرابطة العالمية ضد العنصرية و مقاومة السامية ) المتصهينة الاهداف و المنطلقات و التي يسوق لها تحت يافطة "التطبيع العلمي و الثقافي"...! و التنسيق مع " اكادميين " صهاينة خاصة في مادة التاريخ الذين لم يتورعوا في تبرير و تبييض جرائم التقتيل و الاستيطان و التهجير بحق ابناء الشعب الفلسطيني, كان هؤلاء و أمثالهم من رواد التطبيع، يبررون جريمة "التطبيع " بشعارات من قبيل "التسامح و الانفتاح" و "كرسي حوارالحضارات" و "الإذعان لأمرالواقع...! و غيرها من خزعبلات و إدعاءات التطبيع المخزية و السخيفة و التي لا تختلف في جوهرها عن مزاعم دعاة التطبيع عموماً و التقارب مع الكيان الصهيوني من الحداثويين المشوهين المزيفين كما الاسلامويين المسوقين إلى شعارات من قبيل "أن الصلح في الإسلام جائز و أنه مهم في السياسة التي يقدرها الحاكم من حيث المصالح و المفاسد..." !!! وهذا ليس بغريب عن غلاة الاسلام السياسي و تمثلاتهم المتنوعة و يكفي التذكير هنا بالعلاقة التي أقامها حسن البنا مع شركة" لافون" الصهيونية في اربعينات القرن الماضي و كذلك دعوة أحد أعضاء مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان في 2012 اليهود المصريين "للعودة إلى وطنهم..." و كذلك بيان الإخوان الذي صدر سنة 2017 على هامش القمة العربية و الذي ينص على "الإعتراف بدولة إسرائيل"...!!! ناهيك عن علاقات داعش و جبهة النصرة و غيرهما بأمريكا و الكيان الصهيوني تحديداً...!
* لذلك يترتب على التقدميين ، الديموقراطيين الصادقين ، المنتصرين للشعب الفلسطيني و عدالة قضيته في التحرر من الاحتلال و إستعادة سيادته كاملة على أراضيه التاريخية و حق العودة خارج الصفقات و التسويات و المسارات الاستسلامية و في مقدمتها "مسار أوسلو" ... و كذلك على الشعب التونسي الذي يعتبر من أكثر الشعوب العربية مناهضة للكيان الصهيوني الغاصب و رفضاً للتطبيع معه , الشعب الذي لم يفوت فرصة للاحتجاج و التظاهر و نصرة المقاومة الفلسطينية في في مساراتها الكفاحية المقاومة و محطاتها المفصلية... حيث امتزج دمه بالدم الفلسطيني خلال الاعتداء الصهيوني في ضاحية حمام الشط الجنوبية للعاصمة و ارتوت أرضه بدم أبو جهاد الذي اغتالته العصابات الصهيونية في الضاحية الشمالية لتونس العاصمة ... و قدم كوكبة من الشهداء والجرحى في جبهة المقاومة المسلحة في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أساساً ... عدم التعويل على زيف ادعاءات رواد الحداثة الاستهلاكية الشكلية الزائفة كما رواد الاسلام السياسي بمختلف تمثلاته كما رواد الشعبوية الطوباوية المحافظة، الذين أثبتت الوقائع أن همهم الوحيد جميعاً هو الحكم و اقتسام السلطة و الغنائم و المصالح و اجنداتهم الدولية و الإقليمية و في مقدمتها إرضاء امريكا و كيان اسرائيل الصهيوني الفاشستي و الجهات المانحة ... و التوحد في قطب وطني تقدمي شعبي ديموقراطي إجتماعي و الاستعداد الفكري و السياسي و التنظيمي لتوجيه طاقة الاحتجاجات التي ستتفجر على تداعيات أزمة الإفلاس و السياسة التقشفية العدوانية و التجويع و التطبيع صوب التغيير الجذري المنشود شعبيا ... و التصدي بكافة الأشكال النضالية المتاحة لهذا التمشي التجويعي/ التطبيعي المشين و مقاومته بالجدية اللازمة في إطار خطة واضحة و هياكل قارة و منظمة ، في خطواته الأولى قبل أن يصبح امرا واقعا صعب الخلاص ... فالرقص يبدأ بخطوة ! النضال من أجل القضية الفلسطينية بوصلة الأحرار و الثوار و عنوان مقاومة و صمود و حياة و جزء لا يتجزأ من النضال الوطني و القومي و الأممي في سياق التحرر الوطني و الانعتاق الاجتماعي بأفقة الإشتراكي...!
* و في ذات السياق، يجب كذلك الضغط بكافة الأشكال النضالية على الرئيس الحالي (قيس سعيد) بصفته رئيساً للمجلس الأمن القومي و انطلاقاً من الصلاحيات التي ضمنها لنفسه و هو الحاكم بأمره باتجاه إلغاء الاتفاقيات المشينة و المنتهكة للسيادة و الناهبة للثروة التي تمت من قبل أسلافه بما فيها الاتفاقات ذات المنحى التطبيعي و هو الذي عبر خلال حملته الانتخابية بما يشفي غليل معجبيه، عن مناهضته للتطبيع ، حيث لم نتلمس منذ توليه الرئاسة اي موقف يذكر في تفعيل هكذا تمشي خارج الشعارات الاستهلاكية و الخطب الهلامية والدبلوماسية المتخبطة و هو الذي أمر بسحب مشروع قرار يدين صراحة ما يسمى بصفقة القرن من مندوب تونس في مجلس الأمن الدولي في السنة قبل الفارطة بعد إبلاغه عن طريق السفير الأمريكي غضب إدارة ترامب ( حسب جريدة لوموند ) ... ! و ما إذا كان قادراً على لي العصا في وجه أنصاره و داعميهه من مريدي التطبيع و بخاصةً الجهات المانحة ... !
* الصراع من أجل فلسطين و عدالة القضية ليس صراعا بين سرديتين دينيتين كما يحاول الاسلامويون و حتى بعض النخب التسويق له بصفة عامة و إنما هو صراع وجود و سيادة و استقلال من استعمار استيطاني امبريالي توسعي و تحرير وطن محتل و إستعادة الأرض و حق العودة ...هو صراع بكافة أبعاده الوطنية/ المدنية/ الثقافية/ التاريخية/ الجغرافية / الحضارية / الأخلاقية و الإنسانية...ضد كيان صهيوني فاشستي في سياق استعماري امبريالي و بين أمة تعاني القهر و الميز العنصري و ضحية لكافة أنواع القمع و الحيف و القهر...
* التطبيع انتحار قومي و عقلي و نفي للذات الإنسانية و عمليةتجريد المواطن العربي من وطنه و إنسانيته و سلخه عن جذوره التاريخية و الأخلاقية و التراثية و الحضارية و تكريس لتزوير الضمير الإنساني القيمي في الحاضر و المستقبل... !
* لن نكون يتامى كياناتنا التبعية الريعية... و تبقى على رأس جدول أعمال الأطياف التقدمية الوطنية الناهضة و الديموقراطية الصادقة، مقاومة النظام العربي الرسمي المتواطىء ، الذي لا يمل و لا يكل من طاطاة الرأس و التذيل عن طواعية لأجندات الإستعمار و الصهيونية ، الساعية إلى إدامة تخلفنا و اذلالنا و قهرنا و نهب ثرواتنا و انتهاك سيادتنا وطنياً و فلسطينياً و عربيا منذ وعد بلفور حتى قرار الصفقة الصهيو/أمريكية / خليجية...!!!
* التطبيع إنتحار انساني قيمي و نفي للعقل و تزوير للتاريخ ...!
# تحرير فلسطين يمر عبر تحرير العواصم العربية#

عمران حاضري
17/4/2022



#عمران_مختار_حاضري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مصافحة خاصة... إلى العقول الراقية...!
- خاطرة حول - الاستقلال- في ظل التبعية...!
- خاطرة بمناسبة - عيد الحب-... الحب في ميزان الثقافة الاستهلاك ...
- حول صندوق النقد الدولي ... خاطرة حول التبعية و الإنخراط الطو ...
- مصافحة على إيقاع ثورة الحرية والكرامة...!
- من يملك التعليم ، يملك المستقبل...!
- بعض أوجه الثقافة الأدبية و ثقافة الشتيمة في ميزان العقل...!
- مصافحة إلى العقول الراقية على إيقاع صراع الأجنحة داخل المنظو ...
- خاطرة حول التبعية...
- قيس سعيد نظرة أخرى...!
- حول مطالبة حركة النهضة الإخوانية بتفعيل ما يسمى ب صندوق الكر ...
- حول المؤتمر النقابي -الاستثنائي- الأخير للاتحاد العام التونس ...
- جريمة سجن أبو غريب تحصل في تونس على قارعة الطريق...!
- صندوق النقد الدولي و منظومة الكوميسيون المالي الجديد التبعية ...
- الإغريق و حصان طروادة و العرب و حصان/ صندوق النقد الدولي...!
- خاطرة بمناسبة العيد العالمي للعمال...
- رواد الاسلام السياسي/الإخواني كما رواد الحداثة الاستهلاكية ا ...
- ... إنهم ينحرون الوطن على مذبح توسيع دائرة شهوات السلطة و ال ...
- خاطرة حول شعار -الأصالة والمعاصرة- ... !
- تونس ليست للبيع ... !


المزيد.....




- مادة غذائية -لذيذة- يمكن أن تساعد على درء خطر الموت المبكر
- شركة EHang تطلق مبيعات التاكسي الطائر (فيديو)
- تقارير: الأميرة كيت تظهر للعلن -سعيدة وبصحة جيدة-
- عالم روسي: الحضارة البشرية على وشك الاختفاء
- محلل يوضح أسباب فشل استخبارات الجيش الأوكراني في العمليات ال ...
- البروفيسور جدانوف يكشف اللعبة السرية الأميركية في الشرق الأو ...
- ملاذ آمن  لقادة حماس
- محور موسكو- طهران- بكين يصبح واقعيًا في البحر
- تونس تغلق معبر رأس جدير الحدودي مع ليبيا لأسباب أمنية
- ?? مباشر: تحذير أممي من وضع غذائي -كارثي- لنصف سكان غزة ومن ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمران مختار حاضري - خاطرة حول تفاقم مسار التطبيع في ميزان إرادة التجريم...!