أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد عبد الكريم يوسف - دمشق، كواين وادلي














المزيد.....

دمشق، كواين وادلي


محمد عبد الكريم يوسف
مدرب ومترجم وباحث

(Mohammad Abdul-karem Yousef)


الحوار المتمدن-العدد: 7218 - 2022 / 4 / 14 - 10:01
المحور: الادب والفن
    


دمشق
كواين وادلي
نقل معانيها إلى العربية محمد عبد الكريم يوسف

لنتخيل أننا أطفال.
دعونا نلقي جانبا مشاكلنا اليومية ،
و ضغوط العمل ونهرب.
نركب طائرة إلى المجهول إلى النعيم المطلق.
حيث تمتلئ قلوبنا دائما بالبهجة.
و الفرح المتبادل مع بعضنا البعض.
إن حبك هو أسهل شيء فعلته في حياتي.

ليصفنا أصدقاؤنا بالجنون وبأننا أصبحنا
راسخين
في ذاكرة بعضنا البعض.
لنقم برحلة إلى دمشق.
وهي معرض فني مرئي حي لكل طرفة عين.
ولغة مرسومة على كل نظرة وابتسامة .
دمشق نعيم خالص.
لأن الخبز الذي نتبادله مع بعضنا يملأ شفاهنا.
و فمنا ، وكل نتوء فيها ممتلئ بالحب .

فيها نتذوق حلاوة بعضنا البعض.
وفيها المسارح التي لم يشاهدها حكماء آخرون.
و أجمل الأبواب الجانبية الموجودة في الشرق الأوسط.
و يحدق فيك رجال الأمن ويرمقوك وأنت تسألهم عن الاتجاهات .
و يميل عنقك إلى جانب واحد وأنت تكتشف الطريق الذي يجب أن نسلكه.

القوام المعماري في دمشق يحجب الشمس عن الأنظار.

ومن المثير للفضول معرفة ما إذا كان جسمك لا يزال يبرز في الشمس بنفس الطريقة التي يظهر بها في المنزل.
تسمع ثرثرة الاقدام الحافية وهي تشرّف الحجر .
تتواصل الغيوم مع السماء.
تفوح في حاراتها رائحة طعم خبز البيتا المخبوز طازجًا.

نمر عبر عرائش الزهور التي تتدلى فوق طرق الأزقة.
وهناك الكثير من القصص التي تنتظر سنوات وسنوات حتى تُروى
عن الرحلات المقدسة المعفرة بالطين
بينما نتحول نحن إلى عابري سبيل
يتعثرون برحلة جديدة ،

لنتظاهر بأننا أطفال .
نختبئ خلف لوحات الفسيفساء والجدران الحجرية.
لنتخيل أننا أطفال ،
دعونا نركض بعيداً


النص الأصلي
Damascus
Kewayne Wadley
 Tuesday, September 29, 2015



#محمد_عبد_الكريم_يوسف (هاشتاغ)       Mohammad_Abdul-karem_Yousef#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مستقبل التفكير
- الأمن البيئي في الشرق الأوسط
- السيرة الذاتية لصندوق البريد ، رافي بنامان
- الطريق إلى دمشق ، إليزابيث باديلو أوليسن
- سيرة ذاتية، ناظم حكمت
- سيرتها الذاتية، أليكسيا فرديناند
- عاشق من دمشق، تشارلز هانسون تاون
- أعانقك ، فيليبو توماسو مارينتي
- بوابات دمشق ، جيمس ايلروي فلكر
- تلك الساعة، كارين بوي
- مهلا ، فلاديمير مايكوفسكي
- أين هو الحب الذي تتحدثون عنه؟ أندريا ميلينا سوتو
- أمام السينما ، فيلهلم أبولينير دي كوسترويتسكي
- ما الذي يحدث لنا؟ فاطمة كاستيلو
- مهلا ! فلاديمير ماكوفسكي
- أتيت متأخرة إلى هذا العالم، ايفنث غادلوب أكوستا
- لونا ، جولي هيل الجير
- أشهر السنة، ليندا باستان
- الطريق إلى دمشق ، مبيزو كيراشا
- في الطريق إلى دمشق، الجزء الأول، روي ميريت


المزيد.....




- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...
- هاجس البقاء.. المؤسسة العلمية الإسرائيلية تئن من المقاطعة وا ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد عبد الكريم يوسف - دمشق، كواين وادلي