أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - التيتي الحبيب - عثمان بنجلون يؤكد كلام ماركس














المزيد.....

عثمان بنجلون يؤكد كلام ماركس


التيتي الحبيب
كاتب ومناضل سياسي

(El Titi El Habib)


الحوار المتمدن-العدد: 7212 - 2022 / 4 / 7 - 11:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من وحي الاحداث

عثمان بنجلون يؤكد كلام ماركس
في مقابلة اجراها موقع “ميديا 24” مع عثمان بنجلون رئيس مجموعة “بنك افريقيا” صرح بما مفاده أن أفريقيا تعد اليوم مليار ونصف مستهلك ويؤكد على كلمة مستهلك وليس قاطن او ساكن وفي أفق 2050 سيصل هذا العدد إلى 2.5 مليار مستهلك، وأكد رئيس بنك افريقيا أن جميع برامجه الموضوعة في افق 2050 تعتمد هذا الرقم من المستهلكين. إن ما يهم أمثال هذا الشخص، عندما يتكلمون عن البشرية والناس هو وظيفة الاستهلاك؛ فحتى الأطفال حديثي الولادة بالنسبة لهم هم مجرد مستهلكين. من جهة أخرى يفتخر السيد عثمان بنجلون بكون مجموعته حققت ربحا يفوق 2 مليار درهما لسنة 2021 وهو اعلي ربح تحققه على الإطلاق عبر تاريخها، كما إن أرباح سنة 2021 تفوق ما حققته مجموعته سنة 2020 بنسبة 47%.

المثير للاستغراب هو أن هذه النتائج الاستثنائية تتعلق بسنتي 2020 و2021 وهما بالضبط سنتين حلت فيهما اخطر جائحة عرفه الشعب المغربي والعالم وهي كوفيد 19 حيث انهارت خلال هذين السنتين أهم الأنشطة الاقتصادية، وفرض على المواطنات والمواطنين الحجر الصحي والبقاء في منازلهم طيلة الشهور الأولى، بينما تم الزج بالطبقة العاملة في الوحدات الانتاجية الكبرى من اجل جني الارباح الطائلة وبدون اعتبار للمخاطر التي هددت ارواح العاملات والعمال وقد سقط المئات منهم شهداء لقمة العيش وبدون ان تتحمل الباطرونا مسؤولية هذه الكوارث. ان الجزء الاكبر من مستخدمي وكالات الابناك ومنهم شغيلة في مجموعة بنك افريقيا عانت من هذه الجائحة ودفعت للعمل المتواصل من اجل تنمية ارباح عثمان بنجلون وامثاله من مصاصي دماء الطبقة العاملة وكافة الشغيلة في القطاع البنكي والمصرفي بشكل عام….ان تصريحات باطرون “بنك افريقيا” تكشف من جديد تلك الحقيقة التي برهن عليها ماركس لمّا حلل طبيعة المجتمع الرأسمالي والتناقضات الطبقية التي تخترقه. نظر ماركس الى التقاطب الذي يعرفه المجتمع الراسمالي وبين بان ميزة هذا المجتمع هي تمركز الثروة في يد حفنة من البرجوازيين من جهة وفي الجهة المقابلة تمركز الفقر والبؤس لذى الأغلبية الساحقة من الشعب. هذا هو ما يحدث أمام أعيننا بالمغرب؛ ففي هذه الظرفية بالضبط فاق عدد الفقراء ال23 مليون مواطن ومواطنة حسب المعطيات الرسمية والتي تم الكشف عنها لتبرير عدم القدرة على الاستجابة لمطلب توفير الدعم العاجل للمتضررين.

انه مغرب التقاطب الفاضح، هناك قطب مشكل من كمشة من الأثرياء البرجوازيين الاستغلاليين الناهبين. انها حفنة من العائلات لا تتجاوز المائة عائلة تستحوذ على الحصة المطلقة من الثروة، وقطب يشمل أكثر من ثلثي ساكنة المغرب تعيش الفقر والبؤس والهشاشة لا تملك ما يضمن لها عيشا كريما ولو لبضعة أيام من الشهر.



#التيتي_الحبيب (هاشتاغ)       El_Titi_El_Habib#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحرب في أوكرانيا من زاوية أخرى
- 23 مارس 1965 شكلت القطيعة بين نظام مستبد وشباب طموح
- الامبريالية مرحلة تعفن الرأسمالية
- من السهل بدء الحرب… من الصعب وقفها
- مسؤولية الدولة في غلاء الأسعار
- في تحويل الهزيمة إلى مصدر الهام
- البوصلة لفهم العمل النقابي
- من وحي الاحداث: إجراء القرعة لمن يموت
- التنمية البشرية تغير اسمها لتصبح “برنامج أوراش”
- النظام القائم يمنع انعقاد المؤتمر الوطني الخامس للنهج الديمق ...
- أين يكمن عنق الزجاجة للسيرورات الثورية بمنطقتنا؟
- كأس العرب لكرة القدم وقضية فلسطين
- هل لليسار “الإسرائيلي” موطئ قدم داخل يسار المنطقة؟
- الشعب السوداني الثائر يطرح سؤال المؤسسة العسكرية
- حيازة ورفع علم فلسطين قد يتحول الى عمل مجرم
- الأنظمة الرجعية في تسابق وتنافس حول التطبيع المذل
- خبز- شغل – حرية
- الاكتفاء الذاتي قد يكون مضرا بالسيادة الغذائية
- لإطفاء الحريق يشعلون حرائق
- ثورة السودان ودروسها الثمينة


المزيد.....




- لوحة كانت مفقودة للرسام غوستاف كليمت تُباع بـ32 مليون دولار ...
- حب بين الغيوم.. طيار يتقدم للزواج من مضيفة طيران أمام الركاب ...
- جهاز كشف الكذب وإجابة -ولي عهد السعودية-.. رد أحد أشهر لاعبي ...
- السعودية.. فيديو ادعاء فتاة تعرضها لتهديد وضرب في الرياض يثي ...
- قيادي في حماس يوضح لـCNN موقف الحركة بشأن -نزع السلاح مقابل ...
- -يسرقون بيوت الله-.. غضب في السعودية بعد اكتشاف اختلاسات في ...
- -تايمز أوف إسرائيل-: تل أبيب مستعدة لتغيير مطلبها للإفراج عن ...
- الحرب الإسرائيلية على غزة في يومها الـ203.. تحذيرات عربية ود ...
- -بلومبيرغ-: السعودية تستعد لاستضافة اجتماع لمناقشة مستقبل غز ...
- هل تشيخ المجتمعات وتصبح عرضة للانهيار بمرور الوقت؟


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - التيتي الحبيب - عثمان بنجلون يؤكد كلام ماركس