أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سامي الكيلاني - أحزان -قصيدة














المزيد.....

أحزان -قصيدة


سامي الكيلاني

الحوار المتمدن-العدد: 7209 - 2022 / 4 / 2 - 10:12
المحور: الادب والفن
    


(1) إخلاء سبيل
أنا الحزن، يا فتى، أسامحك،
أنا الحزن أخلي لك السبيل،
ما دهاك تضمني هكذا
حبيباً لحبيب؟
هيا افرد جناحيك واحضن تباشير الفرح،
أنا لست بالأناني مثلكم
أيها البشر،
شبعت منك،
شبعت مني،
ففارق صحبتي فراق الرضا،
والعب في ملاعب الريح والشمس والمياه،
واستحم تحت أنوار القمر،
مياه النهر تناديك،
اسمع النداء،
تغازلك خريراً ناعماً كناي المراعي،
انعكاس الشمس على صفحة المياه يغازلك،
وخفقة الجناح من طائر الصباح تنتظرك،
تمسح على جرحك الراعف مسحة الشفاء،
وتعزف الريح على سمعك لحن المنى.
فما دهاك لا تبرح دياري؟
ما الداء فيك وما دواك؟
أنا الحزن يا فتى… مللت رؤيتك،
مللت رفقتك.
(2) حوار
المعلم: حزين يا بني؟
لماذا غلالة الحزن هذه؟
التلميذ: رياح اللايقين هبّت من جهات الحلم يا سيدي،
هبّت من منابت السكون والأمان
حوّمت، دوّمت، كبّلتني،
زوبعت يا سيدي،
هاجمت حديقة الأمس الأثيرة،
طيّرت من حديقتي زهرتي المفضّلة،
هاجمت حديقة الوعود،
أرعبت برعماً مسترخياً في انتظار الربيع.
المعلم: ومتى كان الزمان صافياً ناصع اليقين؟
وهذا اليوم ما به يا ولد؟
التلميذ: جيدٌ يا سيدي
صانته ثلة من طفولة تطوف في المكان،
تبسمت لي،
بانت من الثغور أمواج يقين،
أعترف،
يوم جيد هذا،
ولكن يا سيدي، من يضمن الدوام؟



#سامي_الكيلاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تمهل! قصيدة
- وسام الرّضا-قصيدة
- وسام الرضا - قصيدة
- صديق اليرقات -قصة للأطفال
- صديق اليرقات-قصة للأطفال
- مرايا ربيع مضى -نص مفتوح
- زهرة لوز...حكاية عشق يتجدد - نص مفتوح
- مهرجان اللوز
- في زاوية الجدار
- هيّا انطلقا - قصة أطفال
- صلاتان وكمد-قصيدة
- صلاتان وكمد
- التباس
- تذكار
- حلم ينام دون حلمه
- فزاعة
- اطلع يا قمرنا وهِلّ
- ظلال-قصيدة
- من مزّق الشراع؟قصيدة
- سيد الحزن-قصة قصيرة


المزيد.....




- الفيلم الفلسطيني -الحياة حلوة- في مهرجان -هوت دوكس 31- بكندا ...
- البيت الأبيض يدين -بشدة- حكم إعدام مغني الراب الإيراني توماج ...
- شاهد.. فلسطين تهزم الرواية الإسرائيلية في الجامعات الأميركية ...
- -الكتب في حياتي-.. سيرة ذاتية لرجل الكتب كولن ويلسون
- عرض فيلم -السرب- بعد سنوات من التأجيل
- السجن 20 عاما لنجم عالمي استغل الأطفال في مواد إباحية (فيديو ...
- “مواصفات الورقة الإمتحانية وكامل التفاصيل” جدول امتحانات الث ...
- الامتحانات في هذا الموعد جهز نفسك.. مواعيد امتحانات نهاية ال ...
- -زرقاء اليمامة-... تحفة أوبرالية سعودية تنير سماء الفن العرب ...
- اصدار جديد لجميل السلحوت


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سامي الكيلاني - أحزان -قصيدة