أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سامي الكيلاني - وسام الرضا - قصيدة














المزيد.....

وسام الرضا - قصيدة


سامي الكيلاني

الحوار المتمدن-العدد: 7195 - 2022 / 3 / 19 - 08:48
المحور: الادب والفن
    


تغادر حضنها على عجل،
وجع يسري في العروق
مع كل نبضٍ،
تعتذر:
غادرتُ دون ارتواء،
سامحيني يا غالية.
تلقي نظرة في المرآة مودعاً،
تضيء صورتها،
ثغر يواجه الشرق، يبتسم،
وجه كامل البهاء،
أميرة تسترخي بكل دلالٍ،
آمنةً، محروسة من عين الحسود.
تأسِرُك البسمة،
تملؤك النشوة.
أوقفت السيارة على يمين آمن،
(وهل هناك يمين آمن غير يمين الشارع؟)
تحصد الصورة من أفق المرآة،
ما هذا الجمال يا غالية؟
تسمع صوتها
"تدير ظهرك للغالية يا ولد!"
"حاشا لله، لم أقصد، عذراً يا سيدتي،
أنا لم أنس الآداب،
لم أنسَ الدرس، قال الجدّ:
ادخل المقام مولياً وجهك،
ثم اخرج رجوعاً، ودّع المقام بكل خشوع،
ترجلت كتلميذ نجيب مطيع،
يمحو هفوة،
يستغفر من ذنبٍ عظيم.
واجهت الصورة،
حصدت الضوء،
لعنت أبراج الكهرباء التي تشوه الصور،
غاليتي بدلالٍ تسترخي
تضحك للجبل المصلّى،
تشرق بسمتها كشمس الربيع.
هل تباركيني يا غالية؟
هل تمنحيني الرضا،
هل حظيت به؟
انتعش يا صاحب الحظوة،
فالروح ترتوي بالرضا،
ارقص في الطريق واحتفل،
ارقص رقصة الدراويش،
وغنِّ العتابا والميجانا.
يا هَناكَ،
وسامَ الرضا قلّدتك الغالية.



#سامي_الكيلاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صديق اليرقات -قصة للأطفال
- صديق اليرقات-قصة للأطفال
- مرايا ربيع مضى -نص مفتوح
- زهرة لوز...حكاية عشق يتجدد - نص مفتوح
- مهرجان اللوز
- في زاوية الجدار
- هيّا انطلقا - قصة أطفال
- صلاتان وكمد-قصيدة
- صلاتان وكمد
- التباس
- تذكار
- حلم ينام دون حلمه
- فزاعة
- اطلع يا قمرنا وهِلّ
- ظلال-قصيدة
- من مزّق الشراع؟قصيدة
- سيد الحزن-قصة قصيرة
- انتظار-قصيدة
- أمره عجيب-قصة قصيرة
- زعيم وقصص أخرى


المزيد.....




- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سامي الكيلاني - وسام الرضا - قصيدة