أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سامي الكيلاني - التباس














المزيد.....

التباس


سامي الكيلاني
(Sami Al-lkilani)


الحوار المتمدن-العدد: 7136 - 2022 / 1 / 14 - 20:10
المحور: الادب والفن
    


زعيق نورس عابرٍ هذا
يمر كالبرق خاطفاً،
ويعود كنسمة عليلة كاملة الهدوء،
أم هديل حمامٍ عابرٍ نحو حقلٍ بعيد،
يمضي صامتاً يذرف دمعة،
حنوناً حزين،
ويعود في هديلٍ جديدٍ عامرٍ بالفرح؟
***
رفُّ نوارس هذا البياض
منقوشاً على زرقة السماء،
يجوب الفضاء،
يتجه شمالاً، ويعود
يمضي شطر الشروق، ويعود
يقصد الجسر غرباً، ويعود
يواصل غزل الهواء،
ليهدي مليكة الماء سجادة من ضياء،
أم رف حمام
يمر فوق رأسك،
يستدير،
يحط خفيفاً في ساحة الدار،
يسعى لرزقه،
من أجل زغاليل نامت على الطوى
في انتظار؟
***
أأنت هنا
قرب بحيرة هادئة،
إلاّ من موجة تتهادى،
ترتمي في حضن الرمال،
أأنت تمشي هنا،
أم تمشي هناك،
تركض في السفح،
تصعد تلةً خضراء،
تعانق الأفق البعيد،
تقبّل شمساً طازجة،
تنضو عن نورها ثياب نوم كسول،
تزيح من دربها تلال غيمٍ بليد،
لتعلن انتصار الضياء؟
***
أأنت هنا تقرأ الآثار،
آثار من عبروا على الرمل،
أكانوا يغذون الخطى
بخطو واسع،
حفاة خفافاً،
إثر حبيبٍ مر مسرعاً
دون أثر،
أم أنت هناك سارحاً
في واد الرياحين،
تقتفي أثراً،
لحبيب مشى على تراب ناعم
في أرض "أوفرت"،
وسلمت نفسها لسكة المحراث
في انتظار موسم واعدٍ مليء؟
***
أأنت هنا في حضنِ هناك،
أم أنت هناك في حضنِ هنا،
سنونو يهيم في رحلة مكتوبة،
يبني عشه الطيني،
في بيت عتيق،
يرتاح من تعب الجناح،
من طول السفر،
لم يذق طعم هدوءٍ،
هائم الروح دوماً،
توقاً لغفوة في حضن دافئ بعيد؟



#سامي_الكيلاني (هاشتاغ)       Sami_Al-lkilani#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تذكار
- حلم ينام دون حلمه
- فزاعة
- اطلع يا قمرنا وهِلّ
- ظلال-قصيدة
- من مزّق الشراع؟قصيدة
- سيد الحزن-قصة قصيرة
- انتظار-قصيدة
- أمره عجيب-قصة قصيرة
- زعيم وقصص أخرى
- ترجمة الحاجة رشيدة-قصة قصيرة
- التوجيهي: مبالغة مجتمعية وتآكل في الوظيفة التقويمية
- قصص قصيرة جدا
- مبروك-قصة قصيرة
- ثلاث قصص قصيرة جدا
- أستاذ أنيس إلى إشعار آخر-قصة قصيرة
- واحة-قصة قصيرة
- إعادة الإعادة في نشر دون إفادة
- حزن الصّور-قصة قصيرة
- خواجا-قصة قصيرة


المزيد.....




- قطر تعزز حماية الملكية الفكرية لجذب الاستثمارات النوعية
- فيلم -ساحر الكرملين-.. الممثل البريطاني جود تدرّب على رياضة ...
- إبراهيم زولي يقدّم -ما وراء الأغلفة-: ثلاثون عملاً خالداً يع ...
- النسخة الروسية من رواية -الشوك والقرنفل- تصف السنوار بـ-جنرا ...
- حين استمعت إلى همهمات الصخور
- تكريم انتشال التميمي بمنحه جائزة - لاهاي- للسينما
- سعد الدين شاهين شاعرا للأطفال
- -جوايا اكتشاف-.. إطلاق أغنية فيلم -ضي- بصوت -الكينج- محمد من ...
- رشيد بنزين والوجه الإنساني للضحايا: القراءة فعل مقاومة والمُ ...
- فيلم -ساحر الكرملين-...الممثل البريطاني جود لو لم يخشَ -عواق ...


المزيد.....

- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سامي الكيلاني - التباس