أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سامي الاخرس - لينا ورمل البحر














المزيد.....

لينا ورمل البحر


سامي الاخرس

الحوار المتمدن-العدد: 1670 - 2006 / 9 / 11 - 10:01
المحور: الادب والفن
    



لينا ... صغيرتي . . عيناك يشعان نوراً وأملا ..براءة عمرا ..تداعب بابتسامتها أمواج البحر ..لتتراقص علي شذي ضحكاتها .. تتفحص صوتا آتي من شفاك 00 فتحتضن طهارتها .. لترافقه وتداعب عبثيتها الطفولية .. فتهرول هنا مع سنايل الربيع .. وهناك مع رمال البحر الناعمه ... لتبحث عن زهرة تقبلها ... وموجه تغتسل بمياهها ... وتبتسم ...وتبتسم
لينا .... صغيرتي ... لم احتضن زهرات عمرك الثلاث .. ولم أقبل جبينك الناصع ضياء .. كقلب الخاشعين في أكناف الحرمين ...فأقتحمت القلب ..وهيمنتي علي نبضاته ... فقبل طفولتك
وحملت همومي هاربا بين رياضها بأحلامي ... تشذو أنغام ... وترويني أمل.
كلما أتأمل محياك المشع كأطياف الورود عنبرا .. تداعبين قلبي كزهرات الربيع ونسائمه ،وتشفين القلب من علله .... وينبض ... وينبض .
صغيرتي ... طفلتي ...نورس العمر ...زهرة متفتحة بايقونة العمر ... ها عيناك تقتحم كل الحواجز ... وتسبح مع ملائكة السماء ... فتحتل أعماقي .. وتدفء أوصالي ، فتجذبني لعالمك البرئ الطاهر ... وتشعلين ثورة الشوق ..فأمسك قلبي وأخط به كلماتُ وأشعار ... وأرسم لوحة فنية تذوب مع دمائي ... فتحملها الشرايين غذاء وهواء ... أتنفس به واقتات منه .
أسمعني البحر صوتك .. وأخبرتني الرمال عن سحرك ... كانت لحظة حينما نبض لساني ... وغازلت رمال البحر وهي تذوب تحت قدميك ... ببريق طفولتك ... تكتب ربيع عمرك سطرا من حب وحرفا من نور ....
لينا .... من شغف القلب رحيق الشمس ... تنمو علي شرفات وجهك البرئ كستناء ..وتعود بها بأحلامك كسنبلة ينحي المطر خاشعا لها ... ويغني بهمس ظلها ...

7/9/2006



#سامي_الاخرس (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ديمقراطيه بطعم الهزيمة والعلقم
- إضراب الموظفين والحكومة وحماس
- غزة بدولتين وسلطيتين
- الفتاة العربية في غرف المحادثة
- الامم المتحدة تهزم المقاومة في لبنان
- كثير من الجنس قليل من العمل
- هوليود ومسلسلات العنف بعراق العرب
- صامدون كغصن الزيتون
- أمة لا تتفاهم سوي بلغة المؤتمرات
- أكسروا قيودي واحملوا ىمالي
- الصحافة الفلسطينية وعصر التحديات
- فلنلقي بغزة بالبحر
- سأغادر
- ولاية غزة المتحدة وعاصمتها جحر الديك
- شاطئ غزة ... ملكية خاصة
- لماذا الآن أشعلتم فتيل الحزبية ؟
- حق بزمن اللاحق .. شعب وحكومة
- المرأة العربية رمزاً للتخلف بعصر التمدن
- حملوك فارساً ......
- تعقيب علي مقال المرتد الأفغاني .. ورد علي الحوار المسيحي بشأ ...


المزيد.....




- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- أبحث عن الشعر: مروان ياسين الدليمي وصوت الشعر في ذروته
- ما قصة السوار الفرعوني الذي اختفى إلى الأبد من المتحف المصري ...
- الوزير الفلسطيني أحمد عساف: حريصون على نقل الرواية الفلسطيني ...
- فيلم -ذا روزز- كوميديا سوداء تكشف ثنائية الحب والكراهية
- فيلم -البحر- عن طفل فلسطيني يفوز بـ-الأوسكار الإسرائيلي- ووز ...
- كيف تراجع ويجز عن مساره الموسيقي في ألبومه الجديد -عقارب-؟
- فرنسا تختار فيلم -مجرد حادث- للإيراني بناهي لتمثيلها في الأو ...
- فنانة تُنشِئ شخصيات بالذكاء الاصطناعي ناطقة بلسان أثرياء الت ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سامي الاخرس - لينا ورمل البحر