أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - محمد الرديني - يوميات صحفي ... سائق تاكسي- الحلقة الثانية















المزيد.....

يوميات صحفي ... سائق تاكسي- الحلقة الثانية


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 1668 - 2006 / 9 / 9 - 07:59
المحور: الصحافة والاعلام
    


عجيب
سألتني الراكبة باهتمام:
- هل انت عربي
اجبت باكترات
نعم -
قالت:
- سمعتم انكم تقتلون البنت التي يغتصبها الرجل بدعوى ان القتل يأتي غسلا للعار الذي لحق بالعائلة.
- هذا صحيح
سألت بلهفة
ولكن لماذا؟ -
قلت
لانها فرطت باغلى شيء لديها ، عذريتها-
قالت
- ولماذا لاتقتلون الذي اقدم على سرقة هذا الذي تسمونه اغلى شيء لديها؟؟؟؟؟

الشرطي والمرأة

تمتاز كل ليلة من ليالي عطلة نهاية الاسبوع في هذه البلاد بالصخب والضجيج وهي عادة ما تكون فرصة امام الجميع مراهقين وكبارا ان يفرغوا شحناتهم وضغوطهم النفسية بعد عمل استمر اكثر من اربعين ساعة في الاسبوع.
البارات والنوادي والمراقص تعج بالشباب والشابات يرقصون نفس الرقصات ويغنون نفس الاغاني، وربما يتحدثون بنفس الاحاديث.
تبدأ العطلة الاسبوعية مساء يوم الجمعة وماتكاد الساعة تقترب من الحادية عشر ليلا حتى يتهافت الشباب على النوادي الليلية وقبل ان يصلوا الى بوابة اي ناد يكونوا قد اكملوا رقصتهم المعتادة في الشارع العام ، الكل يرقص بعضهم يرقص وحيدا على امل ان يجد مرافقته في هذه الليلة ومنهم من يرقص مع صديقته الجديدة التي وجدها هي الاخرى ترقص لوحدها في الشارع العام قبل ان تصل برفقته الى النادي الليلي.
في كل ليلة من هذه الليالي يغنون نفس الاغاني ويرقصون نفس الرقصات بل حتى انهم يرون نفس الوجوه تقريبا، وكنت اعتقد ان اغانيهم ورقصاتهم في اعياد رأس السنة ستكون ذات طابع خاص ، ولكني كنت مخطئا، فهاهي الرقصات نفسها والاغاني نفسها وكأن السنة الجديدة لم تمر بعد.
في ليلة من تلكم الليالي كما تقول العرب كانت الساعة الثالثة فجرا، كنت آنذاك اقلُ زبونا الى حيث بيته حين استوقفتني سيارة شرطة ونزلت منها شرطية لاتتجاوز العشرين من عمرها، ( اقسم لكم انها كانت اجمل شرطية رأيتها في حياتي )حيتني كانها تعرفني منذ زمن وقالت:
- اني آسفة ياسيدي اذ اقول لك انك تجاوزت السرعة المحددة في هذا الشارع
ضحكت في سري حين سمعت كلمة - سيدي-
قلت وانا مازلت جالسا في سيارتي، وراكب شاب يجلس الى جانبي وهويحضن شريحة البيتزا:
اني آسف بدوري فلم اكن اقصد ان اقود بسرعة -
التفت الشرطية الى الراكب وقالت له:
- اني متأسفة سيدي لاني ساؤخرك عن تناول عشاءك.
القت نظرة فاحصة على رخصة القيادة التي ارجعتها لي بعد ثوان وقالت ناظرة الينا نحن الاثنين:
- يمكنك ان تذهب وارجو الا يتكرر ذلك.
ثم اعقبت ضاحكة:
- وحتى لايتأخر زبائنك عن تناول طعامهم.
تذكرت في ذلك اليوم احد الزملاء الصحفيين الذي كتب عمودا في الجريدة التي يعمل فيها جعل له عنوان
شرطي قال لي شكرا ذات يوم). )
لا اريد هنا ان اقارن ولا اريد ان ابخس قيمة ناسنا كما قد يعتقد البعض، كل مافي الامر ان موظفي الحكومة في بلادنا العربية لايعرفون كيف يلفظون كلمة (شكرا) لماذا؟؟ صدقا لااعرف.
الشرطي والمرأة في بلادنا العربية كائنان معجونان بالظلم الى حد النخاع، فالشرطي لايصبح كذلك الا بعد ان تنعدم امامه كل وسائل العيش الاخرى، وهو رجل اراد ان يكمل تعليمه مثل بقية البشر السويين ولكنه لم يستطع، وهو شاب طموح اراد ان تكون له وظيفة مثل غيره فلم يسعفه الحظ ، واراد ان يحلم مثل الاخرين فوجد طريقه ملأى بالكوابيس والشرطي الذي جعلته انظمة العالم المتمرن عنوانا للامان واحترام القوانين ، جعلته الانظمة العربية رمزا للسخرية والقمع والاستبداد والجهل والغباء رغم النص الخاص بالقسم الشرطي الذي تراه مشنوقا على كل حيطان ادارات واقسام ومؤسسات الشرطة التابعة لوازارات الداخلية في الدول العربية والذي اتحدى اي شرطي عربي او غير عربي ممن يعملون في بلدان الخليج العربي قد
قرأه، وحتى اذا فعل ذلك وهو امر اضطراري فانه سيقسم باغلظ الايمان لزوجته او صديقه المقرب انه لم يفهم شيئا مما قرأه، واذا وجدت شرطيا مرحا فانه سيقول لك وهو يضحك ربما كنت اقرأ احدى المعلقات السبع.
ولو اتيح لي ان اقاضي جهة ما فاول ماأفكر فيه هو السينما المصرية التي جعلت من الشرطي برميل غباء متنقل لايفقه من الحياة سوى ضرب زوجته والطاعة الغبية لمرؤسيه والضحك بدون سبب.
حينما كنا صغارا كانت امهاتنا تهددنا بالشرطي اذا طلبنا شيئا فوق طاقة مصروفها اليومي، حتى اذا كبرنا اصبحنا نختبىء في الازقة المظلمة اذا شاهدنا شرطيا قادما صوبنا.
والمرأة هذا الكائن الذي لو طلب من رب العزة ان يطيل عمره اضعاف ما يعيش لكان طلبا يسيرا فالمرأة تصل الى سن العشرين وهي لاتعرف شيئا من الدنيا الا ما تقوله لها امها او خالتها مزودة اياها بقائمة طويلة عريضة من الممنوعات واللاءات التي تبدأ بالمحافظة على الشرف والنوم مبكرا والعودة من المدرسة مباشرة الى البيت وعدم البصبصة على سطح الجيران.
ولاتحتاج هذه الطفلة ذات العشرين ربيعا الى جهد كبير لتعرف ان هذا البيت الذي تعيش فيه ماهو الا سجن تتوفر فيه جميع الشروط الواجبة لذلك والتي تبدأ بالسجان الذي يصدر قائمة الاوامر اليومية والاخ الصغيرالذي يدربوه ليكون عنصر مخابرات حاسم حين يرافق اخته الى اي مكان خارج السجن والاب الذي اقل مايقال عنه انه الممثل الشرعي للديكتاتورية المصغرة.
جملة اعتراضية: هل ياترى منبع الديكتاتورية العربية قادم من هذه الديكتاتورية المصغرة؟؟ لاادري.
ولا يكن امام هذه( السجينة) سوى التفكير بالهرب من سجنها،
وبالتأكيد هي لاتملك الشجاعة لتقدم على هذه الخطوة فهناك الاعراف والقوانين الصارمة خارج السجن اضافة الى التعرض للقتل وهو امر يبيحه القانون.
وتضيق الحلقة حولها ولم تعد كل وسائل الهرب ممكنة الا وسيلة واحدة الزواج.
وتكون تعزيتها الوحيدة داخل سجنها هي البحث عن مواصفات فتى الاحلام ، كيف ستكون لون بشرته، انها بالتأكيد لاتريده شبيها لابيها او اخوها المخابراتي، انها تريده طويلا نحيفا ليس اسمر الوجه ولا ابيضه ، ضحوك بشوش يكره الجلوس في البيت، بل وانه يكره كل برامج التلفزيون وخصوصا نشرات الاخبار ، لايدخل غرفة نومه الا ليلا لينام ولايجلس بالصالون الا لكي يتحدث عن السفرات التي سيقوم بها في الصيف المقبل واذا عاد من العمل فاول ما تسمعه منه هي تلك الضحكة الرنانة والقبلة السريعة على الخد ثم سرد التفاصيل وتفاصيل التفاصيل عما حدث اليوم من قصص وحكايات ونوادر في القسم الهندسي الذي يشرف عليه او غرفة العمليات حيث اجرى وهو الجراح المشهور عملية جراحية استأصل فيها زوائد دهنية من العينين.
وتأتي الساعة ، وتقفز الام والعمة والخالة فرحات ينطنطن في ساحة البيت وهن يزفن البشرى الى العروسة فقد جاء العريس
ويقفز قلب البنت من بين ضلوعها بل يكاد يطفر امامها ، لقد حان وقت الافراج وانتهت مدة المحكومية ولأول مرة ترى اباها يبتسم لها وهو يسألها عن رأيها بالعريس الذي لم تره بعد، تخفض عينيها خجلا وخفرا، هكذا علمتها عمتها، ويخرج بعد ان فهم القصد من هذه الاشارة.
وتمر الايام بطيئة، متى يأتي العريس..؟ تسأل امها التي ترد عليها بعصبية ظاهرة:
- عيب يابنت لاتفضحينا امام الناس.
ولم تفهم السجينة لماذا الفضيحة ، كل الذي سألته هو عن موعد زيارة العريس المرتقب.
ويأتي اليوم الموعود، دق العريس الباب بعد ان رأت والدها متجهم الوجه وحين سألت امها عن السبب قالت لها " لايجوز ان يفرح الاب بهذه المناسبة خصوصا امام العريس الذي سيعتقد ان البنت بايرة ولا أحد يسأل عنها والاكيد ان بها عيبا
عضويا او جسديا والا لماذا يبدو الاب سعيدا هكذا.
وللمرة الالف او بعد الالف لم تفهم البنت سبب كل ذلك رغم شروحات الام المطولة بمناسبة او غير مناسبة وتأتي لحظة تقديم الشاي وقبل ذلك تفحص نفسها امام المرآة للمرة العشرين، وهناك عشرين مرة اخرى من حصة الام ، وعشرون ثالثة للعمة او الخالة، ويدخل الاب متجهما يحث النساء على الاسراع اذ لايجوز ان يجلس العريس منتظرا.
وتدخل العروسة تكاد تتعثر في مشيتها بينما استطاعت بالكاد ان تمسك صينية الشاي التي لا تدري لماذا لم تسقط من يدها حتى الآن. تضع الشاي على الطاولة وتهرول راكضة نحو الباب وتسمع ابيها وهو يضحك مزهوا بابنته التي رباها على الخجل والحياء.
انتهت مراسيم الزيارة بسرعة او هكذا خيل اليها رغم انها لم تستطع ان تجيب صديقاتها الحاضرات في ذلك اليوم عن الاسئلة التي انهارت عليها ماهو شكل العريس ؟ هل هو جميل كم يبلغ من العمر، ماذا يعمل ؟ ماذا كان يلبس؟ هل هو انيق؟ وشعره هل سرحه على الموضة الجديدة ام؟.
كل الذي فعلته بعد ذلك هو احتضان رأسها بين يديها ، وكان ذلك جوابا شافيا لكل الاسئلة لانها ببساطة لم تستطع رؤية العريس وكيف يتسنى لها ذلك وعيني ابيها ترمقانها بعصبية وتوتر. كيف ذلك وانها لاتجرؤ ولن تجرؤ ان تضع عينيها امام عيني هذا الغريب الذي يسموه عريسها حتى على الاقل تعرف من هو وكيف هو وما هو؟
بعد ساعات من الاجتماعات المغلقة بين الام والاب في غرفة النوم ، يخرج الاب مبتسما الى حيث تنزوي العروسة، تذهب هي اليه حذرة، يقول لها بشيء يشبه الحب.
- مارأيك بالعريس ؟.
تسكت... يجب عليها ان تسكت ، اذ ليس من المعقول ان ترفض او تجيب من اول وهلة، هناك قنوات يجب ان يعبر رفضها او قبولها عبرها، هناك امها وخالتها وبالتأكيد لن يكون احد هذه القنوات ابوها.
سمعت اباها يقول:
انه شاب جيد، ان حدسي لايخطىء واعتقد انه طموح ، انه يعمل الان في سلك الشرطة لان عائلته فقيرة جدا وهو يريد ان يكمل دراسته الثانوية والجامعية بعد ان تكوني معه.
تسكت العروسة مرة اخرى بل انها ستسكت طالما ان اباها يقف امامها هكذا . يتراجع الاب خطوات نحو باب البيت ليخرج الى مقهاه المفضلة وبالتأكيد سيحدث اصدقاؤه عن هذه المناسبة.
لاتستغرق المفاوضات بين الام وابنتها سوى فترة قصيرة تتم بعدها الموافقة وتبدأ الاستعدادات لاقامة الافراح ومناقشة تفاصيله.
في ليلة (الدخلة)
في ليلة (الدخلة) - ياله من مصطلح قمىء- تدخل العروس لترى شابا تعرف من النظرة الاولى انه يكبرها بسنوات، يبتسم لها ، يزيح اكليلها بخفة ويقودها نحو الفراش.
في تلك الليلة التي يقال انها ليلة بين عمرين ، عمر مضى وعمر جديد اقبل، لم تفهم كل مادار حولها ، كل الذي عرفته ان هذا الرجل قبلها بقوة، مضغ شفتيها حتى كادت ان تختنق ثم عراها ونام فوقها دقائق ثم نهض الى الحمام وهي هناك مازالت لاتدري ماالذي يدور حولها
في الصباح نهضت متعبة رأته يبتسم لها وقال لها
- مبروك
لم تمض ساعة حتى جاءت امها وسألتها "ماهذا الاصفرار على وجهك؟
لم تحر جوابا او بالحقيقة لاتعرف الجواب بالضبط ولكنها تعرف ان امعائها بل وعضلات جسدها تؤلمها بشدة دخل العريس واومأ للام باشارة خاصة ولم تمر ثوان حتى ضج البيت بزغرودة الام ابنتها باكر.
تمر الشهور وتجد العروس نفسها حاملا، تحس بفرح داخلي واحساس بالسعادة لاتعرف مصدره انها ستصبح اما، سيأتي ابنها او ابنتها ، لايهم ولكنها تدرك تماما انها ستسقيه حبا لاتعرفه البشرية الا عند الامهات ولكن
ماذا يمكن ان تعطي لوليدها غير الذي اعطته لها امها او خالتها؟
وتدور الرحى بلا قمح ولا شعير



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يوميات صحفي ... سائق تاكسي
- اتمنى ان اصير امرأة
- حتى الكلاب
- ينتحرون حتى في الجنة
- انا مهدي المنتظر وهذا صك البراءة
- هكذا تحدث عبد الباقي بن يرفوع
- هكذا تكلم عبد الباقي بن يرفوع
- ميوشة تنذر للملا مطشر
- مازالوا يضحكون حتى اعداد هذا الخبر
- ميوشة تزور قبر الملا مطشر
- ميوشة تتفلسف على النسوان
- ميوشة تعترف امام ضابط مخابرا ت غير مؤهل
- ميوشة تبيع الثلج في كراج النهضة
- ميوشة تكتشف عذاب القبر
- اين هذا (الجن) من ذاك الجنون؟
- ميوشة تعتكف عن اللطم
- ميوشة تسأل في عيد ميلادها
- بعبع المخابرات
- هذا العصفور لا احبه
- الى محكمة العدل الدولية.... اني طالق ،طالق، طالق


المزيد.....




- وزير خارجية الأردن لـCNN: نتنياهو -أكثر المستفيدين- من التصع ...
- تقدم روسي بمحور دونيتسك.. وإقرار أمريكي بانهيار قوات كييف
- السلطات الأوكرانية: إصابة مواقع في ميناء -الجنوبي- قرب أوديس ...
- زاخاروفا: إستونيا تتجه إلى-نظام شمولي-
- الإعلام الحربي في حزب الله اللبناني ينشر ملخص عملياته خلال ا ...
- الدرك المغربي يطلق النار على كلب لإنقاذ فتاة قاصر مختطفة
- تنديد فلسطيني بالفيتو الأمريكي
- أردوغان ينتقد الفيتو الأمريكي
- كوريا الشمالية تختبر صاروخا جديدا للدفاع الجوي
- تظاهرات بمحيط سفارة إسرائيل في عمان


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - محمد الرديني - يوميات صحفي ... سائق تاكسي- الحلقة الثانية