أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - جلال الصباغ - ماذا تعني أحكام الإعدام بحق منتفضي واسط؟














المزيد.....

ماذا تعني أحكام الإعدام بحق منتفضي واسط؟


جلال الصباغ

الحوار المتمدن-العدد: 7186 - 2022 / 3 / 10 - 21:26
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


مع تفاقم أزمة النظام وسعيه لاطالة عمره، فأنه يلجأ لوسائل واستراتيجيات مختلفة لتثبيت أركانه المهتزة، واحدى أبرز هذه الاستراتيجيات هو استخدام العنف بمختلف أشكاله تجاه المعترضين على سياساته.

ولا يخفى على أحد حجم الإرهاب الذي مارسته حكومة عبد المهدي بمساعدة المليشيات وأجهزة الأمن بالمنتفضين منذ انطلاق انتفاضة أكتوبر، ليستمر ذات السيناريو مع حكومة مصطفى الكاظمي المدعومة من مقتدى الصدر وغيره من أصحاب مشروع الإصلاح، لان أصحاب هذا المشروع ليسوا سوى نسخة مكررة من سابقيهم بل إن أوضاع الناس المعيشية ازدادت تدهورا في زمنهم. وما هم سوى منقذ لشكل ومحتوى النظام الطائفي القومي.

ان القضاء في هذا النظام ليس سوى واجهة تتغنى بمفردات العدالة والقانون، لكن جوهره هو الدفاع عن سلطة الاسلاميين ومليشياتهم. فلم يحاسب هذا القضاء اي مجرم من مجرمي السلطة منذ ٢٠٠٣ ولغاية الآن، رغم وجود الآف الأدلة الموثقة بالصوت والصورة بالضد منهم، ولا يكتفي هذا القضاء بغض النظر عن المجرمين بل يدافع عنهم دفاعا شرسا في حال طال اي منهم شكوى أو اتهام. فيما يساهم هذا القضاء بشيطنة وتجريم اي فعل احتجاجي بالضد من نظام مجرم إرهابي نهاب. وما معتقلي ومغيبي الانتفاضة الا شاهد حي على هذا الفعل.

لا يزال مرتكبي جرائم مجزرة الناصرية وساحة الخلاني ومجزرة الجملة العصبية وغيرها من المجازر، إضافة إلى عمليات اغتيال فاهم الطائي وهشام الهاشمي وثائر الطيب وغيرهم العشرات، لا يزالون دون أي محاسبة بل إن مجرمين مباشرين عن هذه الجرائم مثل جميل الشمري يعتلون أعلى المناصب الأمنية والسياسية.

ان الحكم بالاعدام لشباب مدينة العزيزية الأربعة الذي أصدرته المحكمة في واسط، انما هو رسالة من السلطة بان لا فرق بين حكومة وأخرى من حكومات الاسلام السياسي في أساليب القمع والإسكات والترهيب وما يهم هو الحفاظ على النظام بأي ثمن، كما أنها رسالة لكل المراهنين على قدرة المشتركين في السلطة من القوى المنبثقة عن الانتفاضة على التغيير، لان كل من يضع يده بيد القتلة انما هو شريك لهم بشكل من الأشكال. ولن يستطيعوا إيقاف عمليات الإعدام والاعتقال والترهيب تجاه المنتفضين انما سيعطون شرعية لبقاء عمليات الاعتقال والتغييب والإرهاب الممارسة من قبل النظام.

نتضامن مع محمد عطية وحسين صدام وعباس علي وكاظم هادي ونطالب بإطلاق سراحهم فورا



#جلال_الصباغ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ال100 الف دينار منحة ام محنة
- مسرحية الاصلاحات الاقتصادية بين حاكم الزاملي وعلي علاوي
- ين سقوط رايان في البئر وسقوط الإعلام حول العالم
- جريمة جبلة ...ليست الأولى ولن تكون الأخيرة
- قوى الثورة المضادة علاء الركابي انموذجا
- ليلة اقفال الصناديق
- منطق الانموذج التافه والانتهازي من المثقفين
- حول جولة الرئيس الفرنسي في العراق
- ماذا بعد قرارت الرئيس التونسي قيس سعيد ؟
- حول فديو المعمم الذي يُلبس زوجته ذهبا
- حفلات الدم طريق الاسلاميين للبقاء في السلطة
- ماذا بعد انسحاب الصدر من الانتخابات؟
- الانتخابات طوق النجاة الأخير ... لكن لمن؟
- لماذا يسجن الملحدون ويتنعم القتلة واللصوص ؟!
- الشعب يريد إسقاط النظام... لكن كيف؟
- رفع الحظر السياسي الجائر تعبير عن ارادة العمال بوجه السلطة ا ...
- انها دولة العمائم أيها السادة
- اغتيال الوزني جريمة ضد مجهول
- حول احتجاجات العمال والمعطلين عن العمل ... عمال الشامية كنمو ...
- المؤسسات الدينية وبيع الأوهام للجماهير


المزيد.....




- الوحدة بين اليسار الاجتماعي والسياسي لمواجهة ماكرون واليمين ...
- أنا أو الفوضى.. هل يسعى ماكرون لوضع اليمين المتطرف أمام اختب ...
- تنحى لا لم يتنح.. حكاية الدمعة الأخيرة في عين جمال عبد الناص ...
- فرنسا: حل الجمعية الوطنية... رهان محفوف بالمخاطر ومجازفة قد ...
- في سن الـ28.. من هو مرشح اليمين المتطرف لرئاسة وزراء فرنسا؟ ...
- رئيسة المفوضية الأوروبية: سنبني حصنا ضد متطرفي اليسار واليمي ...
- شاهد: احتجاجات أمام مقر الاتحاد الأوروبي في بروكسل ضد تقدم ا ...
- ما أسباب فوز اليمين المتطرف في أوروبا وما تأثيره على الوضع ف ...
- الانتخابات الأوروبية.. ما سر صعود اليمين المتطرف في أوروبا؟ ...
- حزب العمال يتوجه بنداء إلى الشعب التونسي وقواه المدافعة عن ا ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - جلال الصباغ - ماذا تعني أحكام الإعدام بحق منتفضي واسط؟