أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جلال الصباغ - حفلات الدم طريق الاسلاميين للبقاء في السلطة














المزيد.....

حفلات الدم طريق الاسلاميين للبقاء في السلطة


جلال الصباغ

الحوار المتمدن-العدد: 6964 - 2021 / 7 / 20 - 11:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ليس علينا أن نتوقع من الاسلاميين وعصاباتهم غير حمامات الدم، ليس علينا أن نتوقع منهم غير الخراب والفقر والبؤس...انهم مجموعة من الهمج الذين يقتلوننا وينهبوننا كل يوم... يفجرون ويحرقون ويختطفون... عندما يختلفون يقتلون، وعندما يتفقون يقتلون...انهم مجموعة قتله مأجورين بكل الاحوال.

كل يوم نشهد فاجعة جديدة يذهب ضحيتها العشرات والعالم يتفرج بل يدعم بقاء هذه الطغمة التي تعتاش على دماء الناس، ويبارك "دميقراطيتهم" ويدعونا إلى انتخابهم من جديد، كي نُذبح مرة أخرى على طريقتهم الاسلامية! ... هكذا يجب علينا أن نلملم الجثث المتناثرة في الشوارع والمحترقة في المستشفيات، وبعدها نلجس لنشاهد على شاشات التلفزيون تصريحات المسؤولين وهم يدينون ويستنكرون دون خجل.

الاحزان كبيرة في هذه البلاد... مآسي في كل مكان وفي كل يوم، لا جديد سوى المزيد من الموت، ولا ضوء في نهاية النفق ما دام أصدقاء امريكا وإيران يتقاسمون الغنيمة، ويستمرون في النهب لنبقى نجتر احزاننا على هذا المصير المؤلم.

العوائل المفجوعة بفقدان أحبائها في الحبيبة لن تنام هذه الليلة، لان ارهابيا قادما من عصور ما قبل التاريخ قرر أن يفجر نفسه بينهم، وربما بتواطؤ من أجهزة النظام الامنية،بذات الطريقة التي لم تنم فيها عائلات ضحايا مستشفى الناصرية، عندما قرر الإرهابيون الماسكون بالسلطة في العراق ان ينهبوا أموال هذه المستشفى وغيرها من مؤسسات الدولة، ويساهموا بشكل مباشر في حرقها، وهي ذات الطريقة التي قتلت فيها أجهزة النظام ومليشياته المنتفضين ولا تزال.

ان الخلاص من مسلسل إراقة الدماء وإنهاء نهب ثروات البلاد، لن ينتهي ما دامت ثلة النهابين والقتلة تتحكم في مصير الجماهير، والخلاص من هذه الثلة ليس له طريق الا تنظيم الصفوف وإدامة زخم الانتفاضة حتى فرض الإرادة الجماهيرية في الحرية والعدالة والمساواة.



#جلال_الصباغ (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذا بعد انسحاب الصدر من الانتخابات؟
- الانتخابات طوق النجاة الأخير ... لكن لمن؟
- لماذا يسجن الملحدون ويتنعم القتلة واللصوص ؟!
- الشعب يريد إسقاط النظام... لكن كيف؟
- رفع الحظر السياسي الجائر تعبير عن ارادة العمال بوجه السلطة ا ...
- انها دولة العمائم أيها السادة
- اغتيال الوزني جريمة ضد مجهول
- حول احتجاجات العمال والمعطلين عن العمل ... عمال الشامية كنمو ...
- المؤسسات الدينية وبيع الأوهام للجماهير
- اطفال داعش يهددون مراسلة العربية بالذبح - عندما يُصنع الإرها ...
- اي كارثة تنتظرنا
- عندما يخوط الشيوعي العراقي بصف الاستكان
- مأزق حراكات وناشطي أكتوبر
- الحوار مع القتلة
- المؤسسة الدينية في خدمة الهيمنة الرأسمالية
- بين البابا والسيستاني والمتشرد وجاسم الحلفي
- هل لا زلتم تراهنون على الكاظمي والانتخابات؟!
- السفلة يقتلون شباب الناصرية
- بابا الفاتيكان يلتقي المرجع الاعلى
- بمناسبة اليوم العالمي للعدالة الاجتماعية


المزيد.....




- -مستوطنون إسرائيليون- يخربون موقعا أمنيا في الضفة الغربية وي ...
- -عثر على المشتبه به ميتًا-.. مقتل رجلي إطفاء في إطلاق نار بو ...
- بكين تستضيف أول مباراة كرة قدم بين الروبوتات في الصين
- بعد إيران.. هل تستطيع أميركا تنفيذ السيناريو نفسه في كوريا ا ...
- ردّا على شروطها لاستئناف المفاوضات ترامب -لن يقدم- شيئا لإير ...
- حموضة المحيطات تتجاوز الحدود الآمنة والخبراء يحذرون
- مستشار خامنئي: إسرائيل بعثت رسائل تهديد لمسؤولين إيرانيين
- تايمز: جواسيس إسرائيليون داخل إيران منذ سنوات وربما لا يزالو ...
- أكسيوس: أوجه حملة ضغط ترامب لتأييد نتنياهو
- هآرتس: أهل الضفة الغربية يذبحون بهدوء


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جلال الصباغ - حفلات الدم طريق الاسلاميين للبقاء في السلطة