أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - نضال نعيسة - روسيا اللا عظمى














المزيد.....

روسيا اللا عظمى


نضال نعيسة
كاتب وإعلامي سوري ومقدم برامج سابق خارج سوريا(سوريا ممنوع من العمل)..

(Nedal Naisseh)


الحوار المتمدن-العدد: 7165 - 2022 / 2 / 17 - 00:58
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


حقيقة، لقد وصفها، ذات يوم غير أغبر، اوباما متهكما بالقوة الإقليمية ولم يعترف بها كدولة عظمى...، وهي لا ترتقي بالشرةط الحالية لتكون جولة عظمى،
الدولة التي تشتهر بتصدير العاهرات لا يمكن ان تكون دولة عظمى فالشعوب الحرة العظيمة لا تمتهن الدعارة وتحترف البغاء...
وروسيا من هذا المنظور، وبالمحصلة، مجرد دولة عالمثالثية وديكتاتورية أمنية بوليسية كاملة المواصفات، تقوم على لا أخلاقية التسلط والطغيان وتستمد شرعيتها من احتكار العنف واستخدامه ضد ناس أبرياء منزوعي السلاح، مثلها كمثل أية ديكتاتورية وراثية شرق-أوسطية تم تعديل الدستور فيها بخمس دقائق لتناسب مقاس بوتين ليحكمها مدى الحياة، وهي، من هنا، مجرد قوة عسكرية نووية، كباكستان النووية، مثلاً، لكنها تمارس التهديد والبلطجة على بقية الدول وتلوح باستخدام النووي، وقد قالها بوتين علنا لمكرون في آخر اجتماع: "لن يكون لديكم الوقت للرد على روسيا".
وليس في روسيا أي شكل من أشكال الحياة المدنية وتداول السلطة والانتخابات الحرة النزيهة والقضاء المستقل والإعلام الحر والمجتمع المدني والعمل السياسي والنشاط الإعلامي محظور وخط أحمر( كأية مزرعة قرشية)، وانتقد الله نفسه ولكن حذاري أن تنتقد أو تقترب من قداسة القيصر المعظم والمفدى فتلك مقتلة في عوالم الطغاة وعبادة الأفراد، وهي-اي روسيا- دبلوماسية فاشلة ومتعثرة وفوبيا رهابية عصابية متصادمة مع محيطها ومع العالم تخشى الجميع، وتتلبسها فكرة وهاجس المؤامرة، ولذا تعتمد القوة والبطش والاستبداد الاستباقي في التعامل مع شعبها ومع الآخرين وتفتقر لأي بعد ديمقراطي ومدني وحضاري....تتسم بـ"الكحتنة" وبالشح والتقتير والبخل الشديد ولا تقدم فلسا واحدا كمساعدات إنسانية لا لحلفائها ولا لأصدقائها ولا لاي من شعوب الأرض لا في الحروب ولا في الازمات والفيضانات والزلازل مثلا عكس ما تفعله الدول الحضارية والديمقراطيات الغربية المتنورة التي تبادر لإرسال البطانيات والمؤن والطعام والمخيمات وتغدق العملات الصعبة على أية دولة منكوبة وتسارع لنحدتها والتخفيف من مصابها(هل سمعتم عن "مخيم روسي" بنته روسيا لأية جنسية بالأرض او استقبالها لاي لاجىء وسجين سياسي ففكرة اللجوء السياسي اصلا محظورة بدول الاستبداد القائمة على اضطهاد وترويع الناس والتنكيل بهم وزجهم بالمعتقلات)...
زرت روسيا مرتين كل الذين التقيتهم من المطار للفندق ذهاباً وإياباً كانوا عناصر أمن من فرع الدوريات "تبع" موسكو....وللعلم بنى فيها بوتين أكبر مسجد بالعالم ويتسابق مع زعماء الشرق الأوسط والغرب بخطب ود المتأسلمين والتودد لهم ودعمهم وإظهار إعجابه وحبه لهم....
وللعلم من يوم سيطرة البلاشفة، والإيديولوجيا الاستبدادية التوتاليتارية الحمراء، وعصابات لينين الإرهابية الشيوعية على القرار في موسكو، لم تللد شاعرا ولا فيلسوفا ولا قاصا او موسيقيا ومبدعا كتشيخوف وبوشكين وتولستوي ورائعته "الحرب والسلام" وديستويفسكي الذي قرانا له، أيضاً، رواية الجريمة والعقاب كمقرر دراسي في مادة الأدب العالمي في السنة الثالثة أدب إنكليزي في جامعة دمشق سبعينات القرن الفارط(مدرس المادة كان البروفيسور والروائي العالمي الشهير المرحوم هاني الراهب 1939-2001 وكان لي الشرف العظيم والكبير ان تتلمذت على يديه في مادتي الترجمة والادب العالمي) ايام ما كانت الجامعة ما زال فيها رمق وعبق اكاديمي وجامعي تلاشى في هذه الايام الخالدة من الصمود والتصدي والمنعطف والمنزلق التاريخي الخطير...
لعظمة الدول معايير وشروط اخرى بعيدة عن بوزهم كثيرا طالما أن الإنسان عندهم أرخص من التراب والشعوب الحرة العظيمة لا تمتهن الدعارة وتحترف بناتها البغاء وتصبح أكبر مصدر للرقيق الأبيض والاتجار بأجساد الفتيات...



#نضال_نعيسة (هاشتاغ)       Nedal_Naisseh#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- والد آيات بريء: وهذا هو القاتل الحقيقي؟
- تأديب القيصر: ماذا يحصل في كازاخستان؟
- الإله الجاهل: خرافة العقل والسماء
- أزمة الله: لماذا لميخلق الله الإنسان كاملا؟
- الإسلام : آخر معارك البقاء
- المرزوقي خلف القضبان: انتصار جديد لمحور السعودية-مصر-الإمارا ...
- اللغة العربية: لغة أجنبية للسوريين
- الله كأقوى جهاز مخابرات كوني خفي
- مفارقات إيمانية: خضال المشركين وخصال المؤمنين
- لماذا لا ينسحب المحتلون العرب المسلمون لحدود العام 635 م؟
- البوتينية: وراثة الاستبداد
- التطبيع مع سوريا: طابخ السم ذائقه
- العروبة: إحدى درجات الإسلام السياسي
- البحث عن وطن جميل وجديد
- حظر وتجريم التعليم الديني
- هل جورج قرداحي علوي؟
- تسونامي القرداحي: انحسار المد العروبي
- انقلاب السودان: من شابه أسياده فما ظلم
- أضواء على حلقة تدمر الشهيرة من برنامج الاتجاه المعاكس
- الديكتاتوريات الهشة: ديمقراطية مرشد الإخوان


المزيد.....




- The Case for Expelling Israel from Eurovision
- كتاب: عندما كان لسان يسمى فرناندو (حلقة 5)
- بعد تأييد حبس عبد الخالق فاروق لمدة 5 سنوات
- الجبهة المغربية ضد قانوني الإضراب والتقاعد تراسل رئيس الحكوم ...
- Whatever Happened to Trump’s -Golden Age’ for American Worke ...
- For Me, a Jew, a Painful Truth: Israel Is a Perpetual Crime ...
- Britain’s Leaders Are Hiding From AMOC Disaster
- الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي (الاتحاد المغربي للشغل): تدعو ...
- تفكك الاتحاد السوفييتي: 32 عامًا على انهيار الإمبراطورية الت ...
- المنتصف المريح: كيف اختارت الطبقة الوسطى الهروب من الصراع فد ...


المزيد.....

- بين قيم اليسار ومنهجية الرأسمالية، مقترحات لتجديد وتوحيد الي ... / رزكار عقراوي
- الاشتراكية بين الأمس واليوم: مشروع حضاري لإعادة إنتاج الإنسا ... / رياض الشرايطي
- التبادل مظهر إقتصادي يربط الإنتاج بالإستهلاك – الفصل التاسع ... / شادي الشماوي
- الإقتصاد في النفقات مبدأ هام في الإقتصاد الإشتراكيّ – الفصل ... / شادي الشماوي
- الاقتصاد الإشتراكي إقتصاد مخطّط – الفصل السادس من كتاب - الإ ... / شادي الشماوي
- في تطوير الإقتصاد الوطنيّ يجب أن نعوّل على الفلاحة كأساس و ا ... / شادي الشماوي
- كراسات شيوعية (المادية التاريخية والفنون) [Manual no: 64] جو ... / عبدالرؤوف بطيخ
- كراسات شيوعية(ماركس، كينز، هايك وأزمة الرأسمالية) [Manual no ... / عبدالرؤوف بطيخ
- تطوير الإنتاج الإشتراكي بنتائج أكبر و أسرع و أفضل و أكثر توف ... / شادي الشماوي
- الإنتاجية ل -العمل الرقمي- من منظور ماركسية! / كاوە کریم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - نضال نعيسة - روسيا اللا عظمى