أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - نضال نعيسة - أضواء على حلقة تدمر الشهيرة من برنامج الاتجاه المعاكس














المزيد.....

أضواء على حلقة تدمر الشهيرة من برنامج الاتجاه المعاكس


نضال نعيسة
كاتب وإعلامي سوري ومقدم برامج سابق خارج سوريا(سوريا ممنوع من العمل)..

(Nedal Naisseh)


الحوار المتمدن-العدد: 7057 - 2021 / 10 / 25 - 12:18
المحور: الصحافة والاعلام
    




أرسل لي الصديق الدكتور والإعلامي السوري فيصل القاسم، رابطاً لمقال يتطرق فيه الكاتب السيد فتحي بيوض، لكواليس وخفايا والاستعدادات اللوجستية لحلقة مميزة وتاريخية من برنامجه الشهير "الاتجاه المعاكس، الذي دخل تقريباً يوبيله الفضي، وبلغ عمره 25 عاماً، وقمت بنشر الرابط على صفحتي بالفيسبوك، ويلقي فيه الكاتب الزميل بعض الأضواء على إنجاز وسيرورة الحلقة وصيرورتها أيضا. ووجدت أنه، وبدوري، من واجبي أيضاً إلقاء بعض الضوء، ومن زوايا، أخرى على هذه الحلقة المميزة والتاريخية...

وللعلم، أولاً، هذه حلقة للتاريخ من أيام اللولو من 15 عاما محذوفة من التيوب وأرشيف الجزيرة.

وبداية لا بد من الإشارة إلى أن هذا المستعرب المقاوم الضيف المقابل، أحمد الشاطر، هو من التيار المقاومجي العروبي وأحد أزلام الأنظمة المستعربة المنكوبة بالفكر البدوي والتي تعرضت –أي الأنظمة- لاحقاً للدمار الكامل والحروب الأهلية، وهو كان من أشهر أزلام القذافي فوهبى على مبدأ (اعطوه ثلاثين ناقة)، منصباً أمنياً استخباراتيا كبيرا بجامعة قريش المستعربة وقتها وهو منصب الأمين العام لما يسمى "الاتحاد الطلاب العرب" (رجاء ممنوع الضحك والمسخرة) وهو عبارة عن تكتل وتجمع للمخبرين وأبواق ومحاسيب الأنظمة المستعربة، وكان بمثابة جائزة ترضية للقذافي ( كانت المناصب والوظائف ولا نزال لا توزع بناء على الكفاءات والخبرات والشهادات بمستعمرات قريش كلها بل توزع بناء على اعتبارات التحاصص الاستثماري والتنفيعي والربحي وكمحاصصات وغنائم قبلية وعائلية وراثية، فالأنظمة العربية والمستعربة تعتبر انقضاضها على الدول وسطوها على مؤسسات ما كانت تسمى بـ"الأوطان"، ووجودها هناك هو عبارة عن "غزوة" وسطو على الحكم وكل ما ينتج عن ذلك هو مغنم)..يومها بعد الحلقة وكنا سهرانين على العشاء على شرف محافظ حمص أنا وهو والدكتور فيصل القاسم والسيد إياد غزال محافظ حمص فجاءه اتصال من القذافي وفهمت أنه أكل علقة ساخنة منه، و"بهدلة" لأنه لم يتمكن من التصدي لهجمات الضيف السوري "العلماني"، والعياذ بالله، والمشاكس والمزعج.، ووقتما قام السيد المحافظ مشكورا، (كان رجلاً طيباً جداً ودوداً دمثاً وسخياً بدرجة لافتة الله يذكره بالخير)، بدعوتنا، كما أسلفت، لعشاء فاخر (مشاوي وخلافه)، في ميريديان تدمر، بـُعيد الحلقة مباشرة، رفض هذا المستعرب شرب الخمر والبيرة، باعتبارها منكراً ورجشاً من عمل الشيطان، ولكن محسوبكم، اعتبرها شراباً طهوراً كما ورد بالقرآن، وكرع 5 زجاجات "بودوابزر" حلالا زلالا تيمنا بالآية الكريمة وكلوا واشربوا مما رزقناكم حلالا طيبا....

كانت غرفة السيد الشاطر، ملاصقة لغرفتي بالفندق، وكان دائم الصلوات بالليل، ويقرأ القرآن، ويقوم بتجويده وتلاوته، ولا أدري لماذا وكأنه في صلاة تراويح (ربما كان يدعو لربه أن تمر الحلقة بسلام على خير)، ما سبب لي قلقاً وعدم قدرة على النوم، من سماع صوت القرآن وكثرة الصلوات. ولا أعرف أيضا أين كانت غرفة الدكتور فيصل، وربما خُصّص له جناحاً رئاسياً ملكياً كالعادة. (في حلقات دمشق كان ينزل بالفوسيزونو،...... أرزاااق ياعم)...

ويومها علمت، أيضاً، وفيما بعد، ان خالد مشعل، ما غيره، زعيم الفرع الاخواني الفلسطيني المعروف باسم حماس، ورئيس الجناح السياسي لإخوان ما تسمى بـ"فلسطين" كان يتابع الحلقة، فغضب فاستشاط واستـُغضب غضباً شديداً لوصفي للعصابة المتأ....خو.نة، إياها، بـ"الزعران" فاشتكاني للسلطات "المختصة" (مختصة بمطاردة الفقراء والشرفاء) معبراً عن استيائه من وصفه وعصا...........بته بـ"الزعران" وهو في اوج مجده وعزه وسطوته وحضوره السوري حيث كان يتنقل بموكب رئاسي فخم، مرافقة وحاشية وزمامير، ما اثار سخط وغضب الجميع وألـّبهم علي وخاصة جماعة المعلاق الكبير، وحضرت، بعدها، إلى أحد مراكز "السلطات المختصة" في اللاذقية، للاستجوب، كالعادة، فيما تحدثت به، وإلقاء الضوء وتفسيره، ويومها كان هناك ضابط أمن كبير برتية عميد كمسؤول أول هناك،، لكنه وللحقيقة، من أنبل وأطيب من عرفت من ضباط أمن، ومشهود له بأخلاقه وأدبه، ولا يزال على رأس عمله، على ما أعتقد، وهو اليوم برتية لواء في مركز مرموق بما يسمى عندنا بـ"الأمن الوطني"، وكان يومها بمنتهى الأدب والتهذيب والذوق والاحترام واللباقة العالية، وبكال صدق، ولا أقول هذا الكلام، لأية غاية، إلا إحقاقاً للحق، وللأمانة التاريخية.

ويومها ايضا ونظرا لما احدثته الحلقة من دوي وتزلزل فكري وإعلامي هائل، وصل صداه للإعلام الأجنبي، اذا نادرا ما تحدث ضيف بتلك الجرأة والمباشرة، ونظراً لما تركته ته من صدى وتداعيات على مستويات عدة قام "تلفزيون ميمري" (MEMRI TVMiddle East Media Research Institute)، معهد الشرق الأوسط لأبحاث الميديا، وهو اكبر مركز امريكي متخصص بشؤون ومتلبعة الميديا الشرق اوسطية الهامة، بترجمة الحلقة والتعليق عليها بمقال مطول باللغة الانكليزية...

هذا الكلام من 15 سنة من على مدرج تدمر الشهير، مباشرة وعلى الهواء مباشرة، وبالهواء الطلق، (أول وآخر حلقة من الاتجاه المعاكس تبث بالهواء الطلق خارج استديو)، وقبل عصر الفيسبوك، و"السوشلة"، وقت ما كان البعض يتجرأ على الغناء والدندنة والدلعنة (دلعونا)، لوحده بالحمام أو كتابة تعليق باسم مستعار على مقال لبثينة شعبان في جريدة الشرق الأوسط المملوكة للملك سلمان (وقتها أميراً لمنطقة الرياض)، وحيث كانت تصول وتجول هناك-أي على صفحات الجريدة السعودية- وتتحفنا بمقالات تبشيرية لوذعية صميدية عن التضامن والعروبة والأشقاء العرب والوحدة العربية....

رابط ميمري بالانكليزي
https://www.memri.org/tv/liberal-syrian-author-nidhal-naisa-arabs-only-contribution-civilization-was-invention-zero-they



#نضال_نعيسة (هاشتاغ)       Nedal_Naisseh#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الديكتاتوريات الهشة: ديمقراطية مرشد الإخوان
- نشأة -الإسلاموفوبيا-: لماذا تخاف البشرية من الإسلام؟
- مدخل لفهم مسألة وأزمة الأقليات
- بعمركم لن تفلحوا بشيء ولن تساووا اليشر:
- الاسلام مرض عقلي
- ضيعة تشرين في ذكرى ما تسمى ب-حرب تشرين-
- سوريا: تدمير التراث النصيري العلوي
- سوريا: أوهام القوة الفارغة
- تقليم مخالب الإخوان المسلمين
- خرافة العروبة وحقيقة الاستعراب
- خرافة الله الواحد الأحد
- جوائز الترضية لملالي طهران
- غزوة البعث الكبرى
- ظاهرة بناء المساجد
- من خرافات الصحراء المتداولة
- الإلحاد يتقدم والأديان تخسر وتتراجع
- سجناء جلبوع: من ساواك لنفسه ما ظلمك
- دبلوماسية الناقلات: لن يصلح النفط ما أفسده ملالي طهران
- روسيا: أذن من طين وأذن من عجين
- لماذا التطبيع مع العرب حلال؟


المزيد.....




- السعودي المسجون بأمريكا حميدان التركي أمام المحكمة مجددا.. و ...
- وزير الخارجية الأمريكي يأمل في إحراز تقدم مع الصين وبكين تكش ...
- مباشر: ماكرون يهدد بعقوبات ضد المستوطنين -المذنبين بارتكاب ع ...
- أمريكا تعلن البدء في بناء رصيف بحري مؤقت قبالة ساحل غزة لإيص ...
- غضب في لبنان بعد تعرض محامية للضرب والسحل أمام المحكمة (فيدي ...
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /26.04.2024/ ...
- البنتاغون يؤكد بناء رصيف بحري جنوب قطاع غزة وحماس تتعهد بمق ...
- لماذا غيّر رئيس مجلس النواب الأمريكي موقفه بخصوص أوكرانيا؟
- شاهد.. الشرطة الأوروبية تداهم أكبر ورشة لتصنيع العملات المزي ...
- -البول يساوي وزنه ذهبا-.. فكرة غريبة لزراعة الخضروات!


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - نضال نعيسة - أضواء على حلقة تدمر الشهيرة من برنامج الاتجاه المعاكس