أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عزالدين أبو ميزر - العاشق الجوال-قصيدة














المزيد.....

العاشق الجوال-قصيدة


عزالدين أبو ميزر

الحوار المتمدن-العدد: 7154 - 2022 / 2 / 6 - 02:53
المحور: الادب والفن
    


أنَا عَاشِقٌ جَوّالْ
أظَلّ فِي ارتِحَالٍ دَائمِِ...
أظَلُّ فِي ارتِحَالْ
وَأعشَقُ المُحَالْ
وَرِحلَتِي طَويلَةٌ طَويلَةْ
وَمَا لَهَا انتِهَاءْ
مَا دَامَ فِي عَينَيّ مَنْ أُحِبُّ،
دَائِمََا سُؤالْ
يَنتَظِرُ الجَوَابْ
عَينَاكِ يَا حَبيبَتِي
تُبحِرُ فِيهِمَا سَفينَتِي
لَا تَرهَبُ الأموَاجَ وَالأنوَاءْ
وَلَا تَخَافُ صَولَةَ الحِيتَانْ
أوْ أنْ تَرَى فِي غَفلَةِِ مِنَ الزّمَانْ
أوْ بَينَ مَوجَةِِ وَمَوجَةِِ قُرصَانْ
سَفينَتي ...
لَيسَ لَهَا إسمٌ وَلَاعنوانْ
أوْ تَعرِفُ الرّسُوّ فِي مِينَاءْ
وَمَا رَأت وَلَن تَرى فِي عُمرِهَا
خِلجَانْ
سَفينَتِي ... مَمرودَةٌ مِن نُورْ
وَدائِمََا مِجذَافُهَا يَدُورْ
وَقَلعُهَا أرَقّ مِن نَسائِمِ المَسَاءْ
كَأنّهُ شَلّالُ عِطرِِ نَبعُهُ،
هُنَاكَ فَوقَ الغَيمِ عِندَ قُبّةِ السّمَاءْ
وَالعَاشِقُ الجَوّالْ
يَظلّ فِي ارتِحَالِِ دَائِمِ،
يَظَلّ فِي ارتِحَالْ
وَيَعشَقُ المُحَالْ
مَا دَامَ فِي عَينَيّ مَن يُحِبّ،
داَئِمََا سُؤالْ
وَمَا لَهُ جَوَابْ



#عزالدين_أبو_ميزر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لَا أحَدَ سِواكَ لنَا يَا رَبّ-قصيدة
- ربّي بالنّيّةِ أدرى-قصيدة
- أوَ لَسْتُ اللهَ وَلِي الكُرسِيّ ...
- تسألني-قصيدة
- حَيَاةُ العِزّ لِكُلّ أبِي-قصيدة
- أتحبّني-قصيدة
- أتُحبّني - قصيدة
- أوَ لَسْتُ اللهَ وَلِي الكُرسِيّ
- حَتّى ابليسُ تَعَوّذَ مِنهُم
- مَن دَسّ السّمّ ....
- زَهرَةُ الجُلّنار-قصيدة
- خميلةُ القرنفلِ-قصيدة
- مفلح العدوان وسماء الفينيق
- قراءة في كتاب وقت آخر للفرح
- عفوا سيدتي-قصيدة
- لِزَامُ الحُرّ وَفَاءُ الوَعدْ
- قراءة في رواية اليافعين -أنا من الديار المقدسة-
- سيموت بحسرته هُبَل
- هَلْ مِن قَدَرِ اللهِ مَفَرّ
- زهرة عمري-قصيدة


المزيد.....




- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني
- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عزالدين أبو ميزر - العاشق الجوال-قصيدة