أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رمضان حمزة محمد - تداعيات تغير المناخ ودول منطقة الشرق الأوسط التي لا ناقة لهم فيها ولاجمل!؟














المزيد.....

تداعيات تغير المناخ ودول منطقة الشرق الأوسط التي لا ناقة لهم فيها ولاجمل!؟


رمضان حمزة محمد
باحث


الحوار المتمدن-العدد: 7147 - 2022 / 1 / 27 - 21:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يعتبر تغير المناخ ظاهرة كونية وليس لها علاقة مباشرة بالإحترار الحراري الذي تتحدث عنه أتفاقية باريس وعن الإنبعاثات الغازية التي تساهم في زيادة درجة الحرارة والدليل على ذلك بان منطقة الشرق الأوسط تعاني من ظواهر مناخية متطرفة ومنها أرتفاع في درجات الحرارة وزيادة السيول والفيضانات ومواسم الجفاف بينما المنطقة تساهم بنسبة 3٪ فقط من إجمالي انبعاثات ثاني أكسيد الكربون العالمية خلال القرن ونصف القرن الماضي. ومن المفارقات أنه وعلى الرغم من أن سكان المنطقة وعلى المستوىيين الحكومي والمجتمعي يتأثرون بشدة بآثار تغير المناخ ومنذ عدة عقود، ومنها ندرة مصادر المياه وشحتها، وأن المنطقة معرضة باستمرار لخطر تداعيات تغير المناخ وخاصة مواردها المائية، إلا أن الوعي العام واستجابات السياسات الحكومية هي أبطأ في التنفيذ من أي مكان آخر. مع العلم أن التطورات الأخيرة وخاصة في العشرين العام المنصرمة مثل زيادة تردد مواسم الجفاف قد ساهمت في تكوين فكرة متنامية مفادها أن تغير المناخ ليس "مجرد" شأن بيئي ، إلا أنه لا يزال يحتل مرتبة أقل من العديد من التحديات الأخرى التي تواجهها المنطقة ، على وجه الخصوص القضايا الاقتصادية والأمنية. أن المعالجة الناجحة لهذه الظاهرة تعتمدُ اساساً على التكييف مع ظاهرة تغير المناخ ، وإتخاذ القرارات التي من شأنها مواجهة التحديات التي يفرضها تغير المناخ وأن تكون مسألة ذات أهمية استراتيجية للحكومات في منطقة الشرق الأوسط ليس فقط لأن المخاطرغير المُدارة ستؤدي إلى صراع ونزاع على مصادر المياه لاستمرار الزراعة وضمان معيشة السكان وخاصة في القرى والأرياف وكذلك الى ظهور موجات من الهجرة الداخلية، ولكن أيضًا لأن الإستقرار السياسي والإجتماعي والإقتصادي والنفسي مرهون بتحسين وتعزيز التنمية المستدامة من خلال وضع إدارة المياه على راس أجندة الحكومات وخاصة الحكومة العراقية لأن البلد يعاني من ندرة وشحة مائية خطيرة كونها دولة مصب ومخاطر خروج السدود والأراضي الزراعية من الخدمة نذير بعدم معالجة نقاط الضعف في المنطقة لأغراض ضمان الأمن المائي والغذائي.؟



#رمضان_حمزة_محمد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حصة الفرد أم حقوق الفرد للحصول على المياه بين الخصخصة وحق ال ...
- التراكمات الثلجية في أعالي حوضي نهري دجلة والفرات وروافدهما ...
- العراق على أجندة العطش ، هل من سبيل لإنقاذ العراق قبل فوات ا ...
- هل إستهداف الأمن المائي والغذائي للعراق هو لتعطيش العراق من ...
- الوضع المائي في منطقة الشرق الأوسط بشكل عام سينتقل من حالة ا ...
- مياه العراق.. بين الخطاب الإعلامي والترقبُ الذي ينذر بكوارث ...
- السيول والفيضانات لم تعدُ إستثتاءاً بل يتوقع حدوث الكثير منه ...
- العراق في مئوية تأسيسه فان ندرة المياه وشحتها وتلوثها قد يؤد ...
- تفاقم الأزمة المائية في البصرة ...جعلتها كالعيس في البيداء ي ...
- دراما العراق المائية
- السدود الضخمة بين المنافع الاستراتيجية والإقتصادية والمعايير ...
- تركيا وإيران بين إستراتجية قطع المياه عن العراق وتكتيك نزوات ...
- تركيا سليمان ديميرل العام 1992 في إفتتاح سد أتاتورك على نهر ...
- -مذكرة التفاهم- بين العراق وتركيا بين حاجة الإقتصاد التركي ا ...
- الحالة الرابعة للماء2 H3O مفتاح للصحة والإنشراح والتخلص من ا ...
- -جنت على نفسها براقش- تركيا بين معادلة تواجدها على الأرض الس ...
- تولي الجيولوجية نجلاء بودن رمضان رئيسة لحكومة تونس .. هل سيك ...
- الماء في التراث الثقافي للشعوب - العراق أنموذجاً-
- نهرالزاب الصغير في عنق الزجاجة بعد ممارسة إيران الإرهاب الما ...
- نهر دجلة جريان بيئي سينجم عنه جفاف تام بعد ممارسة تركيا ألإر ...


المزيد.....




- عشرات القتلى في غارات إسرائيلية على قطاع غزة منهم 6 باستهداف ...
- وسط حرب الرسوم.. استثمارات صينية وتركية جديدة لإنشاء مصانع ف ...
- السويداء.. إسرائيل تقصف قوات سورية بعد اشتباكات دفعتها لدخول ...
- ما الذي يحدث في كردفان في السودان؟
- ترامب لبي بي سي: -أشعر بخيبة أمل من بوتين... لكنني لم أنتهِ ...
- غارات إسرائيلية على البقاع الشمالي في لبنان توقع 12 قتيلا
- موجة حر قاسية وصيف ملتهب.. المغرب يستنفر أجهزته لمواجهة الحر ...
- الاتحاد الأوروبي في مواجهة تهديدات ترامب الجمركية.. ما الاست ...
- في صربيا.. الروسيون والبيلاروسيون عالقون في فراغ إداري
- فرنسا: رئيس الوزراء يقترح إلغاء عطلتين رسميتين في سياق توجها ...


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رمضان حمزة محمد - تداعيات تغير المناخ ودول منطقة الشرق الأوسط التي لا ناقة لهم فيها ولاجمل!؟