أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رمضان حمزة محمد - التراكمات الثلجية في أعالي حوضي نهري دجلة والفرات وروافدهما وتنشيط الدبلوماسية المائية العراقية.!؟














المزيد.....

التراكمات الثلجية في أعالي حوضي نهري دجلة والفرات وروافدهما وتنشيط الدبلوماسية المائية العراقية.!؟


رمضان حمزة محمد
باحث


الحوار المتمدن-العدد: 7139 - 2022 / 1 / 18 - 20:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حالة الطقس في بداية العام الحالي 2022 كانت تباشير خير لعموم المنطقة بعد شهدت تساقط للأمطار سببت في بعض المناطق سيول جارفة كان لقسم منها تأثير مدمر على حواضر بعض المدن ومنها على سبيل المثال "سيول أربيل" والعديد من التراكمات الثلجية التي وصلت سمكها في بعض المناطق المحاذية للحدود التركية والإيرانية الى العشرات من السنتميرات بعد أن كانت المنطقة تعاني من حالة "الشحة المائية" بسبب تحكم دول التشارك المائي للعراق كلُ من "تركيا وإيران" وبالتوازى مع موسم الجفاف في العام الماضي 2021 ، نتيجة المتُغيرات البيئية التي تجتاح منطقة الشرق الأوسط تدريجيا وفى مقدمتها التغيرات المناخية، منحنى خطيرقد يقود المنطقة لحالة من التوترات الجيوسياسية غير المسبوقة. وذلك فى ظل حالة من التفاعلات الهيدروبوليتيكية النشطة والمؤثرة في علاقات الدول التي تشترك في أحواض الأنهار الدولية العابرة للحدود السياسية للدول، لذلك ستمثل “الدبلوماسية المائية” واحدة من الدبلوماسيات الجديدة وغير التقليدية التي شاعت في الآونة الأخيرة في ممارسات العلاقات الدولية التي تشترك في أحواض الانهر الدولية، وتتزايد فعالية “دبلوماسية المياه” إذا ما اقترنت بالصيغ غيرالنمطية لنظريات الأمن غير التقليدى، أو بتلك النزاعات الباردة على حصص المياه في الأحواض الدولية. ولعل تراكم الثلوج في أعالي حوضي نهري دجلة والفرات وروافدهما قد فتح الباب على مصراعيه للدبلوماسية المائية العراقية وللمفاوض العراقي لينشط في سبيل التفاوض على زيادة الإطلاقات المائية من خزانات السدود التركية والإيرانية الى العراق ، لأن الخيار الدبلوماسي القائم على الوسائل التقليدية لم يعد يجدي نفعا، والعراق يعاني من تفاقم الأزمات المائية. لأن الدبلوماسية المائية هو ممارسة لتنفيذ إدارة المياه التكيفية لقضايا المياه المعقدة، سواء مع واقع العراق الجغرافي كونه دولة مصب، أو ضعف أنظمة الحكم في مواجهة دول الجوار للحصول على إستحقاقاته من المياه. لذا يتوجب على العراق أن يستخدم أنماط أخرى من الدبلوماسية الحديثة التي تعتمد على نهج ممارسة الدبلوماسية بشكل أكثر تكثيفا تجاه أزمات المياه على وجه التحديد؛ ولكي يكون بمقدور المفاوض العراقي تشخيص مشاكل المياه بدقة، ومنها في المرحلة الراهنة، كون الزيادة الكبيرة للتراكمات الثلجية الساقطة في احواض اعالي النهرين، مؤشرجيد وإيجابي وفي صالح المفاوض العراقي ويحدد مثل هذه النقاط كمدخل للمطالبة بزيادة الواردات العراقية من مياه النهرين وروافدهما، لأن الدبلوماسية المائية تقترح الحلول المستدامة التي تراعي وجهات النظر المتنوعة والقيم المستهدفة ومواطن الغموض وعدم اليقين فضلا عن المتغيرات الطارئة على صعيد التنافس بين الدول التي تشترك في مجالات المياه مع الإلمام بالاحتياجات التي تتطلبها كل حالة.



#رمضان_حمزة_محمد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق على أجندة العطش ، هل من سبيل لإنقاذ العراق قبل فوات ا ...
- هل إستهداف الأمن المائي والغذائي للعراق هو لتعطيش العراق من ...
- الوضع المائي في منطقة الشرق الأوسط بشكل عام سينتقل من حالة ا ...
- مياه العراق.. بين الخطاب الإعلامي والترقبُ الذي ينذر بكوارث ...
- السيول والفيضانات لم تعدُ إستثتاءاً بل يتوقع حدوث الكثير منه ...
- العراق في مئوية تأسيسه فان ندرة المياه وشحتها وتلوثها قد يؤد ...
- تفاقم الأزمة المائية في البصرة ...جعلتها كالعيس في البيداء ي ...
- دراما العراق المائية
- السدود الضخمة بين المنافع الاستراتيجية والإقتصادية والمعايير ...
- تركيا وإيران بين إستراتجية قطع المياه عن العراق وتكتيك نزوات ...
- تركيا سليمان ديميرل العام 1992 في إفتتاح سد أتاتورك على نهر ...
- -مذكرة التفاهم- بين العراق وتركيا بين حاجة الإقتصاد التركي ا ...
- الحالة الرابعة للماء2 H3O مفتاح للصحة والإنشراح والتخلص من ا ...
- -جنت على نفسها براقش- تركيا بين معادلة تواجدها على الأرض الس ...
- تولي الجيولوجية نجلاء بودن رمضان رئيسة لحكومة تونس .. هل سيك ...
- الماء في التراث الثقافي للشعوب - العراق أنموذجاً-
- نهرالزاب الصغير في عنق الزجاجة بعد ممارسة إيران الإرهاب الما ...
- نهر دجلة جريان بيئي سينجم عنه جفاف تام بعد ممارسة تركيا ألإر ...
- كي لا تكون - قِسْمَةٌ ضِيزَىٰٓ - على العراق مطال ...
- المياه والرياضة…هل سيتطيع العراق تسجيل هدف أثناء مباريات الت ...


المزيد.....




- بيت ديفيدسون ينتظر مولوده الأول من شريكته إلسي هيويت
- راجت إحدى أغانيها على تيك توك مؤخرا.. وفاة كوني فرانسيس عن ع ...
- أردوغان: الهجمات الإسرائيلية على سوريا تُهدد المنطقة بأكملها ...
- محلل درزي سوري لـCNN: إسرائيل لا تحمي الدروز.. وتستخدم السوي ...
- زعيم الحوثيين يجدّد وعيده للسفن المتّجهة إلى إسرائيل ويحذّر ...
- أطفال من حمض نووي لثلاثة أشخاص، اختراق طبي للقضاء على مرض ور ...
- صفقات عاجلة.. لماذا قررت إسرائيل رفع إنفاقها الدفاعي؟
- الناجية من الهولوكوست أنيتا لاسكر في عيد ميلادها المئة
- سباق فرنسا للدراجات: السلوفيني بوغتشار يبتعد في الصدارة إثر ...
- حريق الكوت.. النار تفتك بالمتسوقين وغياب الطوارئ يعمق المأسا ...


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رمضان حمزة محمد - التراكمات الثلجية في أعالي حوضي نهري دجلة والفرات وروافدهما وتنشيط الدبلوماسية المائية العراقية.!؟