أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - اسعد ابراهيم الخزاعي - حقوق المرأة واين حقوق الرجل ؟!














المزيد.....

حقوق المرأة واين حقوق الرجل ؟!


اسعد ابراهيم الخزاعي
كاتب وباحث

(Asaad Ibrahim Al-khuzaie)


الحوار المتمدن-العدد: 7145 - 2022 / 1 / 25 - 00:58
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


لسنوات وانا في سلك المحاماة سمعت الكثير من القصص عن علاقات زوجية فشلت لسبب او لأخر لكن في طياتها ما جعلني اقف طويلا محتار البال و اطرح السؤال التالي هل المرأة حقا مظلومة في مجتمعنا؟!
ربما في حالات (نعم) واخرى تكون هي الظالمة مستغلة تعاطف الناس او القوانين التي منحتها حقوق كانت تسعى لإنصاف ضعفها لكنها استغلتها ابشع استغلال دون رادع او ضمير انساني او اخلاقي.
الشاب (ع) تزوج الشابة (س) استأجر لها بيت في احدى احياء العاصمة بغداد الراقية لانها رفضت العيش مع اسرته في بيت العائلة الكبير، دون سبب وجيه او سابق انذار غادرت بيت الزوجية الى منزل اهلها ليتفاجئ الزوج المسكين ان زوجته باعت مصوغاتها الذهبية واشترت شقة بالاقساط في مجمع سكني (اذا تريد تعال بس ادفع اقساط الشقة)! التي اشترتها دون علم زوجها واصبح سند الملكية يحمل اسمها!!!
خلال هذه الفترة انجبت (المحروسة) ولدا، استغلت تعلق الاب بابنه سمحت له بزيارة ابنه للشقة ليس بدافع انساني انما دافع مادي جشع هو (المال) اعطني اقساط الشقة، بعد ان رفض الزوج المغلوب على امره تسديد كامل (الجزية) البالغة 350 الف دينار عراقي وهي 60% من راتبه الشهري والتي فرضتها الزوجة ولم تكتفي بمبلغ 250 الف دينار عراقي، في ليلة سوداء دهماء سرقت من محفظته باج الدخول للمجمع السكني ومفاتيح الشقة وقالت له الزم الباب يا حباب!!!
حضر الى مكتبي الشاب (ك) شاب مهذب مثقف وسيم يحمل شهادة بكالوروس في اختصاص علمي وزوجته كذلك كانت تعتلي ملامح وجهه الخوف الارتباك تفاجئ للوهلة الاولى عندما شاهدني شاب اجلس خلف مكتبي ضن اني كبير السن ذا شعر ابيض، نعم تفضل؟ زوجتي الداخل بها شرعا وقانونا لي من فراش الزوجية طفلين انها تخونني مع زميل لنا من ايام الدراسة الجامعية وقد اكتشفت خيانتها ولم تنكر انها لا تحبني وتحب ذلك الشاب وهي تراسله على الخاص من خلال وسائل التواصل!
الشابة (ع) تزوجت وانجبت عدة بنات وعندما حصلت على درجة وظيفية واصبح لها مصدر دخل قررت، ان تسحب زوجها من (ياخة) قميصة ان يغير مهنته وسكنه الذي اعتاد عليهما وان تتحدث مع زملاء العمل وتضحك متى ما تشاء ويبقى الزوج المسكين متفرجا او تغادر بيت الزوجية مع يناته لانه يرفض الانصياع لمطالبها ويشك في تصرفاتها!!!
والكثير الكثير من الحالات التي كنت وكيل الزوجة الا انني لا اجدها ضحية بل هي (الجاني) كما تلك التي ترفض ان ينفق زوجها على والدته واخته وتفتعل المشاكل او تلك التي غادرت بيت الزوجية لان والدة زوجها تطلب منها فتح باب المنزل ووالد زوجها يناديها لترضع طفلها!!!

ما ذهبت اليه محكمة التمييز الاتحادية الى ان الرسائل الغرامية والصور لا تعد من جرائم الخيانة الزوجية وفق المادة 377 ق ع ع!!!

وتبقى هذه الزوجات تتمتع بكامل الحقوق التي نصها لها القانون من نفقة و مهرين معجل ومؤجل وغرامة طلاق تعسفي و حضانه الاطفال و نفقتهم الخ.....

ليست فقط المادة (57) من قانون الاحوال الشخصية العراقي النافذ مجحفة بل ان القانون برمته هو قانون مجحف لا ينسجم من الانفتاح الحاصل في المجتمع وتغيير جوهري في ميزان المفاهيم والقيم الاخلاقية، المرأة اليوم ليست كما المرأة امس (قبل عقدين او ثلاثة من الزمن) ترفض ان تعيش حياة امها او جداتها وهذا من حقها لكن ليس من حقها ان تفرض على الرجل التزامات تثقل كاهله الاجدر ان تصاغ قوانين تحقق العدالة بين طرفي العلاقة الزوجية وان ترتب التزامات متساوية في ذمة الطرفين ...



#اسعد_ابراهيم_الخزاعي (هاشتاغ)       Asaad_Ibrahim_Al-khuzaie#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نبي الاسلام والسلطة الابوية...
- قتلوا زميلي...
- عنتريات ابن صبحة وارهاب ذيول الخميني.
- رد الشمس (الشمس تجري)!!!
- الحسين بن علي وقوافل بيت مال الدولة الاموية...
- شهربانو يزدجرد الحسين ...
- احمد عبدة ماهر والجدل الدائر...
- الحوزة الشيعية بريطانية ام فارسية؟...
- شام اعادتني لقوميني -العروبية- انا عربي....
- واضلهم السامري...
- الكافر الحقيقي...
- خسفه الموصل الداعشيه وخسفه الكوفة العلوية -الامام علي- بين ز ...
- ما لا تعرفه عن القران...
- ماء زمزم طعام طُعم وشفاء سُقم.
- مصادر شيعية قبر -علي- في النجف لا يحتوي رُفاته!
- كذبوا علينا (تاريخ القران)!
- اللقاح الايراني القاتل...
- العلماء يعثرون على موقع جنة عدن.
- جمعة مباركة - שבת שלו ...
- انتخابات العراق تشرين 21 مشاركون ومقاطعون؟


المزيد.....




- “800 دينار جزائري فورية في محفظتك“ كيفية التسجيل في منحة الم ...
- البرلمان الأوروبي يتبنى أول قانون لمكافحة العنف ضد المرأة
- مصر: الإفراج عن 18 شخصا معظمهم من النساء بعد مشاركتهم بوقفة ...
- “سجلي بسرعة”.. خطوات التسجيل في منحة المرأة الماكثة بالبيت ف ...
- إيران - حظر دخول النساء الملاعب بعد احتضان مشجعة لحارس مرمى ...
- هل تؤثر صحة قلب المرأة على الإدراك في منتصف العمر؟
- اغتصاب وتحويل وجهة وسطو وغيرها.. الأمن التونسي يوقف شخصا صدر ...
- “الحكومة الجزائرية توضح”.. شروط منحة المرأة الماكثة في البيت ...
- جزر قرقنة.. النساء بين شح البحر وكلل الأرض وعنف الرجال
- لن نترك أخواتنا في السجون لوحدهن.. لن نتوقف عن التضامن النسو ...


المزيد.....

- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي
- الطريق الطويل نحو التحرّر: الأرشفة وصناعة التاريخ ومكانة الم ... / سلمى وجيران
- المخيال النسوي المعادي للاستعمار: نضالات الماضي ومآلات المست ... / ألينا ساجد
- اوضاع النساء والحراك النسوي العراقي من 2003-2019 / طيبة علي
- الانتفاضات العربية من رؤية جندرية[1] / إلهام مانع


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - اسعد ابراهيم الخزاعي - حقوق المرأة واين حقوق الرجل ؟!