أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - اسعد ابراهيم الخزاعي - الحوزة الشيعية بريطانية ام فارسية؟...














المزيد.....

الحوزة الشيعية بريطانية ام فارسية؟...


اسعد ابراهيم الخزاعي
كاتب وباحث

(Asaad Ibrahim Al-khuzaie)


الحوار المتمدن-العدد: 7079 - 2021 / 11 / 16 - 19:29
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


عجيب شأن العبيد يعشقون نعل اسيادهم حد الذلة والمهانة وعدوهم بجنة وهمية لم يروها وانهار خمر لن يشربوها وحور عين لن ينكحوها وقصور لن يسكنوها وفاكهة لن يأكلوها لأنها لا توجد خارج حدود خيالهم الاسلامي المريض.
الاسلام (وربما الاديان الابراهيمية) مرض الشرق الاوسط عشعش فيه حتى جعله الاوسخ نعم الاوسخ من العباسيين الى الفرس الصفويين الى العثمانيين قرون من الجهل والتخلف حتى بات التفكير والنقد جريمة يُحاسب عليها ذو عقل حُر لأنه يعيش وسط قطيع من العبيد.
ما ان تنفس العراق مع خروج اخر مُحتل عثماني اراد تتريك هذا البلد وزرع لغته في عقول ابنائه السومريين الاشوريين الكلدان السريان العرب حتى جاء المُحتل البريطاني بعد ان تعلم ادوات لعبة "الاحتلال على المدى الطويل", الضحك على عقول ومشاعر اتباع دين النقمة فجاء بالهاشمي ملكا وبالفارسي مرجعا الاول حاكما والثاني خادعا على عقول الشيعة ضاحكا وبها مُتلاعبا.
من اصدق ما قيل ومن ابدع ما سمعت واكثره عفوية ومصداقية عن (عباس عبد المجيد الخوئي) ان والده كان لا يفهم ولا يفقه شيئا جاء به البريطانيين ووضعوه زعيما لما يسمى بالحوزة الشيعية!
التاريخ (الذين يكتبه وكلاء الله الوهمي) قبيح فقد جعل من فرعون ظالما وموسى مظلوما ومن النمرود مُجرما وابراهيم نبيا, رغم ان فرعون والنمرود بنوا حضارات شاخصة حتى يومنا وموسى وابراهيم جاءوا بالوهم والخرافات فمنهم مجنون اراد ذبح ابنه وكان قوادا على زوجته (ساراي) والاخر شق البحر بعصاه!
كذلك ما يسمى بالحوزة الشيعية لم تقدم للبشرية سوى الجهل والخرافات اقصى ما يفقهه المعمم الوضوء وغسل الجنابة وتكفين الميت والسيغة والنكاح, كتبهم عباداتها ومعاملاتها (نسخ ولصق) رغم انها هراء لا تنفع كــ "علم حقيقي" ولا تغير شيء من حال شعب يؤمن بها فهي منقولة, الاحياء عن الاموات فما هو العلم النافع الذي قدموه للبشرية ليقال عنها (حوزة علمية)؟!
يبقى قطيع الرعاع يمجد اسياده (عمائم الحوزة الجاهلية) فهم الذين يوقعون العراق في المصائب وهم الذين يصدرون الفتاوى بحجة تصحيح مصائبهم لتوقع البلاد والرعاع و من هم خارج القطيع في مصيبة اخرى ونبقى غارقين في دوامة الوحل السماوي!
وقبل اخيرا عقود طويلة من تاريخ (الحوزة الجاهلية) لم يتزعمها عراقي قط او على الاقل مُسلم عربي, دائما وابدا السيادة والزعامة لاتباع "الرهبر الفارسي" وحينما فكر والد المعتوه "مقتدى" بابا نؤيل الشيعة "محمـد صادق الصدر" تزعم الحوزة الجاهلية في النجف دبر الفرس محاولة اغتياله وقد اعتبر نظام صدام "الصدر" شهيدا وخصص له راتب تقاعدي حسب ضباط مخابرات في نظام صدام كما افادوا ان هذه الجريمة لا تصدر من "صدام حسين" لأنه لو اراد اعدام الصدر لفعلها امام الناس ودون خوف والتحقيقات اثبتت انها مكيدة فارسية.
اما اخيرا مئة عام مرت على تأسيس الدولة العراقية 23 اغسطس 1921 (اعلان المملكة العراقية) اثبت فيها العرب المُسلمين (عامة) مدى جهلهم وفشلهم ودكتاتوريتهم واجرامهم في حكم بلاد ما بين النهرين عناد وتعنت قتلوا بعضهم, حمارهم يرى نفسه اسدا, جاهلهم يرى نفسه عالما, مُجرمهم يرى نفسه بطلا, لأنه يحكم قطيع!



#اسعد_ابراهيم_الخزاعي (هاشتاغ)       Asaad_Ibrahim_Al-khuzaie#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شام اعادتني لقوميني -العروبية- انا عربي....
- واضلهم السامري...
- الكافر الحقيقي...
- خسفه الموصل الداعشيه وخسفه الكوفة العلوية -الامام علي- بين ز ...
- ما لا تعرفه عن القران...
- ماء زمزم طعام طُعم وشفاء سُقم.
- مصادر شيعية قبر -علي- في النجف لا يحتوي رُفاته!
- كذبوا علينا (تاريخ القران)!
- اللقاح الايراني القاتل...
- العلماء يعثرون على موقع جنة عدن.
- جمعة مباركة - שבת שלו ...
- انتخابات العراق تشرين 21 مشاركون ومقاطعون؟
- قصة قصيرة – الغرب يعتنق الاسلام.
- البلاغة في القران...
- ما فائدة هذه الآيات في القرن 21.
- الاسلام دين الرحمة والمحبة والسلام والتسامح...
- قانون العنف الاسري ضرورة مُلحة...
- الحسين والشيعة في سطور...
- هُراء -فقهي- زُج في معجم المعاني العَرَبي...
- القران والكتاب المنحول -ابوكريفا- اساطير الاولين...


المزيد.....




- سوريا... وجهاء الطائفة الدرزية في السويداء يصدرون بيانا يرفض ...
- أحدث تردد قناة طيور الجنة على القمر الصناعي نايل سات “نزلها ...
- -الشرق الأوسط الجديد ليس حلماً، اليهود والعرب في خندق واحد-– ...
- بعد دعوة رجل دين درزي.. تحذير مصري من -مؤامرة- لتقسيم سوريا ...
- الزعيم الروحي للطائفة الدرزية في سوريا حكمت الهجري يطالب بحم ...
- الدروز في دائرة الخطر: نتنياهو يستغل الطائفة لأغراض سياسية
- جماعات الهيكل منظمات إسرائيلية تسعى لهدم المسجد الأقصى
- الاشتباكات الطائفية في سوريا: أبرز القادة الروحيين الدروز يط ...
- تردد قناة طيور الجنة.. نزلها على جهازك الرسيفر وتابع كل جديد ...
- -كمين- لقوات تابعة للحكومة السورية يتسبب في مقتل 23 مسلحاً د ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - اسعد ابراهيم الخزاعي - الحوزة الشيعية بريطانية ام فارسية؟...