أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - اسعد ابراهيم الخزاعي - الكافر الحقيقي...













المزيد.....

الكافر الحقيقي...


اسعد ابراهيم الخزاعي
كاتب وباحث

(Asaad Ibrahim Al-khuzaie)


الحوار المتمدن-العدد: 7036 - 2021 / 10 / 3 - 18:32
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


كثيرا من الكلمات التي يستخدمها المُسلم هو لا يعرف معناها اصلا ومن اين جاءت وكيف دخلت الى لغته وكيف بات يستخدمها في كتبه الدينية وينعت بها الاخرين وهو يظن انها صفة سيئة يلصقها بمن يخالفه, دون ان يكلف نفسه عناء البحث, امة ما انا بقارئ!!!
لدينا في العراق نوع من انواع الحلويات اسمها "حلاوة شكرية" هذه الحلاوة تكون هشة بمجرد ان تضغطها بين اصابعك تتفتت الى اجزاء صغيرة, كذلك هو الحال بالنسبة للإسلام دون متانه او صلاده هش من الداخل يتفتت امام ابسط بحث علمي حقيقي...
كفر | اي تستر وغطى اخفى شيئا خلاف الحقيقة, في باب (المصطلحات الفقهية) الكافر هو من انكر ورفض المتعارف عليه في الاسلام من نصوص مقدسة حسب اعتقادهم!
https://www.almaany.com/ar/dict/ar-ar/%D9%83%D9%81%D8%B1/
تحدثنا في مقال سابق عن "هُراء -فقهي- زُج في معجم المعاني العَرَبي" لغرض اعطائها معنى ينسجم مع اخطاء مؤلف القران و ما اورده من عبارات غير مفهومة في موضعها من الجمل ووضعوا له باب تحت عنوان "مصطلحات فقهية"! رغم ان اللغة العربية المفروض انها موجودة قبل وجود الاسلام بألاف السنين ومفهومة فما الحاجة لفرد باب خاص "مصطلحات فقهية"!
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728858
القول هنا من النصوص الاسلامية التي تأمرهم "بالتقية" وهو من النص القرآني "إِلاَّ أَن تَتَّقُواْ مِنْهُمْ تُقَاةً" التقية هي الحذر من إظهار ما في النفس من معتقد وغيره للغير. فتح الباري12/314
عن جعفر الصادق "وان من لا تقية له لا ايمان له" كتاب أصول الكافي للكليني 2/217، والوسائل للعاملي 11/460.
في باب الكذب المباح قول أم كلثوم بنت عقبة (ما سمعت رسول الله يرخص في شيء من الكذب إلا في ثلاث كان رسول الله يقول: لا أعده كاذبا الرجل يصلح بين الناس يقول القول ولا يريد به إلا الإصلاح والرجل يقول في الحرب والرجل يحدث امرأته والمرأة تحدث زوجها) سنن ابن داوود..
اما الكذب لدى السيستاني امام الطائفة الشيعية فيؤكد في اكثر من فتوى انه يجوز التورية بان تشير الى نقطة وتقول إنّه غير موجود هنا ويجوز الكذب لدفع الضرر عن نفسه أوعن المؤمن بل يجوز الحلف كاذبا ً و يجوز الكذب أيضا ً للإصلاح بين المؤمنين و الاحوط وجوبا ً الاقتصار فيها على صورة عدم تيٌسر التورية!
مهما يكن الكذب فعل منبوذ وفسح المجال له تبقى مسألة اجتهادية للمسلم في تقدير نسبة ومعنى الضرر الذي يوجب الكذب فهو بلا ضوابط حقيقية تضع مقياسا للضرر الذي يكون فيه الكذب مباح (حسب المفهوم الاسلامي)!!!
في باب "البهتان في الاسلام" هو ان يقول المسلم على من يخالف معتقده الديني "الاسلام" اشياء ليست فيه لتشويه صورته والإساءة له والحط من قدره في مجتمعه!
في تعامل المسلم مع غيره من الاديان الاخرى يحاول ان يُظهر لهم شيء مغاير للحقيقة التي يكنها اتجاههم في نفسه فهو يرى المُخالف لدينه "نجس" ولا يرغب لمسه او التعامل معه ويعتقد ان المساعدات التي يقدمها الغرب للاجئ المُسلم هي جزيه يدفعها غير المسلم!
الملحد او اللاديني وبقية الاديان لا يخفون شيء وهم يعلنون عن معتقداتهم وتوجهاتهم بكل صراحه انهم لا يؤمنون بخرافات الاسلام ولا يقتنعون بما فيه من ارهاب وعنف وتكفير واساءه للأخرين.
الكافر الحقيقي هو المسلم وليس من ذكرت سابقا لأنه دائما يحاول قول اشياء مغايرة للحقيقة والتحايل على النص الديني الواضح الصريح ويتظاهر انه مظلوم ومضطهد وسرعان ما ان تمكن يكشر عن انيابه ويظهر العداوة للأخرين!



#اسعد_ابراهيم_الخزاعي (هاشتاغ)       Asaad_Ibrahim_Al-khuzaie#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خسفه الموصل الداعشيه وخسفه الكوفة العلوية -الامام علي- بين ز ...
- ما لا تعرفه عن القران...
- ماء زمزم طعام طُعم وشفاء سُقم.
- مصادر شيعية قبر -علي- في النجف لا يحتوي رُفاته!
- كذبوا علينا (تاريخ القران)!
- اللقاح الايراني القاتل...
- العلماء يعثرون على موقع جنة عدن.
- جمعة مباركة - שבת שלו ...
- انتخابات العراق تشرين 21 مشاركون ومقاطعون؟
- قصة قصيرة – الغرب يعتنق الاسلام.
- البلاغة في القران...
- ما فائدة هذه الآيات في القرن 21.
- الاسلام دين الرحمة والمحبة والسلام والتسامح...
- قانون العنف الاسري ضرورة مُلحة...
- الحسين والشيعة في سطور...
- هُراء -فقهي- زُج في معجم المعاني العَرَبي...
- القران والكتاب المنحول -ابوكريفا- اساطير الاولين...
- فوائد النبيذ ما اثبته العلم احتال عليه الاسلام - 1
- اخلق لكم من الطير كهيئة الطير...
- الاخلاق والحياء وفائق زيدان -غُلام- المهزلة السياسية...


المزيد.....




- شاهد.. مسيرات حاشدة في محافظات يمنية تبارك انتصار الجمهورية ...
- عيد النائمين السبعة: قصة مسيحية تنبئ الألمان بالطقس
- الاحتلال يعتقل شابا من -الأقصى- ويبعد أحد حراس المسجد
- 45 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
- ما مستقبل المسيحيين في سوريا في ظل السلطة الجديدة؟
- خطيب الأقصى: ظهور نتنياهو في أنفاق المسجد تحد لإثبات السيادة ...
- الأرجنتين: القضاء يعتزم محاكمة مسؤولين إيرانيين سابقين غيابي ...
- خطوات تثبيت تردد قناة طيور الجنة على القمر الصناعي نايل سات ...
- تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 شغله على نايل وعرب سات بكل ...
- حبس رئيس الأساقفة في أرمينيا بتهمة تنفيذ محاولة انقلاب


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - اسعد ابراهيم الخزاعي - الكافر الحقيقي...