أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - اسعد ابراهيم الخزاعي - شام اعادتني لقوميني -العروبية- انا عربي....














المزيد.....

شام اعادتني لقوميني -العروبية- انا عربي....


اسعد ابراهيم الخزاعي
كاتب وباحث

(Asaad Ibrahim Al-khuzaie)


الحوار المتمدن-العدد: 7074 - 2021 / 11 / 11 - 10:52
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


لطالما حاولت ان اتجرد من قوميتي ومن انتمائي لكن "اختي شام" احيت في قلبي جذوري العربية ف"حولي اعاجم يرطنون ما للضاد عند لسانهم من قدر"
شام تلك الشابة الثلاثينية صادفتها في فجر ليل اسطنبول شوارع تخلو من ناسها كان يحدثها احدهم بلسانه الابكم.
وصلت وانا احمل في داخلي جينات العروبة "لست بعثيا او من عشاق صدام حسين لكن تذكرته" فربما سيادته كان يتخذ قراراته وهو مخمور..
في تلك اللحظات قلت لذلك الرجل الذي يتحدث مع "اختي العريية" بلساني" الخزعلي" اذهب يا صديقي فهذه اختي ""عربية" نحن "عرب" نتحدث فيما بيننا لست عنصري لكنني "عربي".
شام شابة سورية مُثقلة بهموم لا استطيع حملها رجوتها يا اختي "شام" تكلمي "فضفضي" ما بداخلك انا اخوك "عراقي" و حزام ظهرك" تؤلمني دموعك.ابكتني شام ..
اجابت "اختي شام" كلامي لن يحل مشكله. فيك ما يكفيك!
وانا احمل في يميني "شيشة" او "قنينه" شراب ينسيني ما ارهقني به دهري اضافت له "اختي شام" الام وحزن "اختي شام" ماذا حل بك ما الذي ابكي عينيك هل هو حظي العاثر تمنيت ان ارافق فتاة سورية " انا الفراتي الاملح " و اول سورية تعرفت عليها هي "شام" لكنها ليست شام التي اعرفها "ابن عمي" و "تئبرني" ليتك يا اختي شام "تئبريني" ولم اشاهدك جالسة على قارعة الطريق!
اختصرت "شام" حديثها وتحدثت بالاشارات استنتجت من كلامها "نحن الرجال حيوانات لا يهمنا سوى الجنس فنحن مجردين من الانسانية ننظر للمرأة وجبة شهية وانا "عراقي" هربت واحمل في جعبتي الكثير من الاموال"
شام هل سمعتي ما قاله الاستاذ "كاظم الساهر" مشتاق يا سوريا مشتاق يا اهل الشام كل خد مني بوسة ومن اهلي الف سلام". شام مجرد كلام لن يغير شيء! بعد ان اجرت شام عدة اتصالات وقررت الرحيل.
على اي حال "اختي شام" احتفظي بهاتف "اخوك اصلان العراقي" كما احب ان اطلق على نفسي.
غادرت "اختي شام " و استقلت سيارة "taxi" رافقتها ليطمئن قلبي غادرت اختي شام الى احدى الاحياء الاسطنبولية بعد ان مزقت قلبي.
اكتفت شام بعلبة سكائر شاركتها اياها لأول مرة في حياتي بعد ان كنت اكره رائحة دخان السكائر!
شام جرحك وجرح اخواتك في العراق واحد.,,,
الحقوقي | اسعد ابراهيم الخُزاعي



#اسعد_ابراهيم_الخزاعي (هاشتاغ)       Asaad_Ibrahim_Al-khuzaie#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- واضلهم السامري...
- الكافر الحقيقي...
- خسفه الموصل الداعشيه وخسفه الكوفة العلوية -الامام علي- بين ز ...
- ما لا تعرفه عن القران...
- ماء زمزم طعام طُعم وشفاء سُقم.
- مصادر شيعية قبر -علي- في النجف لا يحتوي رُفاته!
- كذبوا علينا (تاريخ القران)!
- اللقاح الايراني القاتل...
- العلماء يعثرون على موقع جنة عدن.
- جمعة مباركة - שבת שלו ...
- انتخابات العراق تشرين 21 مشاركون ومقاطعون؟
- قصة قصيرة – الغرب يعتنق الاسلام.
- البلاغة في القران...
- ما فائدة هذه الآيات في القرن 21.
- الاسلام دين الرحمة والمحبة والسلام والتسامح...
- قانون العنف الاسري ضرورة مُلحة...
- الحسين والشيعة في سطور...
- هُراء -فقهي- زُج في معجم المعاني العَرَبي...
- القران والكتاب المنحول -ابوكريفا- اساطير الاولين...
- فوائد النبيذ ما اثبته العلم احتال عليه الاسلام - 1


المزيد.....




- مصر: الإفراج عن 18 شخصا معظمهم من النساء بعد مشاركتهم بوقفة ...
- “سجلي بسرعة”.. خطوات التسجيل في منحة المرأة الماكثة بالبيت ف ...
- إيران - حظر دخول النساء الملاعب بعد احتضان مشجعة لحارس مرمى ...
- هل تؤثر صحة قلب المرأة على الإدراك في منتصف العمر؟
- اغتصاب وتحويل وجهة وسطو وغيرها.. الأمن التونسي يوقف شخصا صدر ...
- “الحكومة الجزائرية توضح”.. شروط منحة المرأة الماكثة في البيت ...
- جزر قرقنة.. النساء بين شح البحر وكلل الأرض وعنف الرجال
- لن نترك أخواتنا في السجون لوحدهن.. لن نتوقف عن التضامن النسو ...
- دراسة: النساء أقلّ عرضة للوفاة في حال العلاج على يد الطبيبات ...
- الدوري الإنجليزي.. الشرطة تقتحم الملعب للقبض على لاعبين بتهم ...


المزيد.....

- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي
- الطريق الطويل نحو التحرّر: الأرشفة وصناعة التاريخ ومكانة الم ... / سلمى وجيران
- المخيال النسوي المعادي للاستعمار: نضالات الماضي ومآلات المست ... / ألينا ساجد
- اوضاع النساء والحراك النسوي العراقي من 2003-2019 / طيبة علي
- الانتفاضات العربية من رؤية جندرية[1] / إلهام مانع


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - اسعد ابراهيم الخزاعي - شام اعادتني لقوميني -العروبية- انا عربي....