نبي الاسلام والسلطة الابوية...

اسعد ابراهيم الخزاعي
كاتب وباحث
(Asaad Ibrahim Al-khuzaie)

الحوار المتمدن-العدد: 7112 - 2021 / 12 / 20 - 02:21
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

في الشرق الاوسـ(خ)ـط يتمتع )رَب الاسرة( بامتيازات خاصة تميزه عن بقية افراد العائلة فله الفراش الافضل والغرفة الافضل والطعام الافضل وكل شيء افضل...
في دراستنا لتاريخ القانون كان الملوك والاباطرة والقياصرة في العصور القديمة يوهمون العامة ان سلطتهم مُطلقة ولا يحق لاحد الاعتراض عليها لأنه ممثل ما يسمى (الله) على الارض وكل قراراته وتصرفاته هي من السماء لذلك لا يجوز الاعتراض او المناقشة والا المقصلة جاهزة لجز الرقاب!
كُل هذا تجده جليا مُتجسدا في "القران" ان صحت الرواية الاسلامية فان محمـد قد تزوج خديجة وهي ارملة تكبره بسنوات عديدة, اباح لنفسة امتيازات خاصة بعد وفاتها واهمها ما حُرم منه لعقود وهو النكاح فتجد الهه ووحيه جاهزا في كل مأزق مع زوجاته او سباياه ومحظياته فمنها ما اباح فيها لنفسة نكاح ماريا القبطية واخرى نكاح زينب بنت جحش واخرى اباح لنفسة نكاح بنات عمه وعماته واخواله وخالاته واي امرأة تهب نفسها له وما ملكت يمينه!
في باب السرقات (الغنائم) فقد وضع لنفسه من كُل سرقة نصيب وقال ان الهه قد اوحى له ما غنمتم من شيء فلله وللرسول!
في باب القتل اباح لنفسه قتل من يخالفه او ينتقده وادعى ان هذه الجرائم ضد الانسانية (جهاد) في سبيل الهه ومن يرتكب هذه الجرائم البشعة فله مقعد في جنته المليئة بالخمور والمجون والدعارة!
نبي الاسلام شوه كُل شيء انساني, واساء للإله (ان وجد) ايما اساءة فقد نسب له كل فعل قبيح ومنبوذ دعارته وسرقاته وجرائمه ضد الانسانية!

#اسعد_ابراهيم_الخزاعي (هاشتاغ)       Asaad_Ibrahim_Al-khuzaie#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين