فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 7143 - 2022 / 1 / 22 - 09:58
المحور:
الادب والفن
يقفُ على أكالِيلِهِ التسعةَ عشرَ...
يرقبُ بغطرسةٍ
ممتلكاتِهِ منَ البشرِ...
يتأفَّفُ منَ التكاثرِ
في أعشاشِ الريحِ...
يُدْخِلُنَا سجناً مُسَوَّراً
بالحُقَنِ واللقاحِ...
فلَا ندرِي أكُنَّا أكثرَ
أمْ صرنَا الأكثرَ...؟
وطنٌ أمْ سجنٌ كبيرٌ...؟
هذَا الرحِمُ ...!
صارَ اللقاحُ ابناً شرعياً
والفيروسُ لقيطاً...
كيفَ نقفزُ الأسوارَ
والهواءُ جلَّادٌ عتيدٌ...؟
كيفَ نمزقُ الجنينَ
والمشيمةُ نُطفٌ منْ شكٍّ ويقينٍ...؟!
تُهمتُنَا أنَّنَا الملقحُّونَ ضدَّ القيصرِ ...
والقيصرُ يوزعُ
حصصَ ال موتِ الْ مُعَلَّبِ ...
رِيعاً /
منْ صندوقِ الصحةِ المجانِّيِّ...
الموتُ رحِمٌ إستثنائِيٌّ ...
والرحمُ منفىً
المنفَى أرقُّ منَ الشَّعْرَةِ في العجينِ...
فهلْ آكُلُ الشعرةَ
أمْ ألعبُ الكرةَ ...
بالعجينِ
أيُّهَا القيصرُ الهجينُ ...!؟
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟