فرح تركي
كاتبة
(Farah Turki)
الحوار المتمدن-العدد: 7141 - 2022 / 1 / 20 - 18:59
المحور:
الادب والفن
أفتح عين.. واحدة
لأهرب من سطوع ضيائك..
العيون المغمضة..
تعني الخوف من ضياع..
شيء نحبه...
هل داهمني الخوف...
لما لا.. ساخاف بقدر..
صحي..
لاخوف يأخذك مني...
سأتجول في نهاري..
وأعمل..
وسأجهل موعد..
قدومك...
لتفاجئني.. وأسعد...
دون ان ياكلني القلق..
وتقيدني عقارب الساعة..
بسم الوقت المتأخر..
سأرسم لوحة هناء...
إطارها السرور..
تزينها إبتسامة. ..
وعيني مغمضة... تذخر بالأمان...
من قال ان امان المرآة
جدران
وخاتم وزغرودة
تُحلم بطفل وتكون ام
وتعيش تراهن على سعادتها
آماني أنت
لو كنت بعيداً
أشعر بك
ولو كنت سرابا
أرى ملامحك في الجدار
في المرايا
وفي انعكاس الصور
وجهك ووجهي
وروحي وروحك
ونبض القلب
اختار القدر
ان نتوغل في بعض
ونبحث عمن يؤرخ قصتنا
#فرح_تركي (هاشتاغ)
Farah_Turki#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟