أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فرح تركي - قراءة في نص خيالات من ورق للكاتب أسعد عبدالله














المزيد.....

قراءة في نص خيالات من ورق للكاتب أسعد عبدالله


فرح تركي
أديبة، قاصة، فري لانسر، ناقدة ادبية

(Farah Turki)


الحوار المتمدن-العدد: 7114 - 2021 / 12 / 22 - 15:15
المحور: الادب والفن
    


لجأ الكاتب اسعد عبدالله... في سرده لهذا النص القصير إلى حادثة حقيقية سبق وأن مرت به..
ودوما ما تكون النصوص او الحكاوي التي تروي حادث عشناه قيمة انسانية تقدم على طبق الماسي تجربة وخلاصة.. تعلق كشارة في جبين الذكرى...
ففي النص أستعان بتشبيه الصحبة المزيفة بالورق الذي طالما كان أداة ووسيلة جيدة لاستنساخ العلم لكنه مع تلك الفائدة فهو مادة سريعه التطاير خفيفة.. سهلة العطب...
وهذه الصفات كانت إلى حد ما.. تشبه وتنطبق على جمهور من الناس الذين يتخلون عن الرفقاء.. خوفاً على مصالحهم الشخصية... مع متانة النص اللغوية.. وسلاسة الفكرة.. تقدم هذه الحكمة... تقدم وجة مظلم وبصمة غدر أصابت انسان في حكم جائر لبلد أعتاد ابنائه ان يروا الظلم.. يدور كرحى على اجسادهم وتسحقهم واحلامهم وآمالهم...
نهاية النص كانت بخلاصة لتبرير السبب الذي جعل الصحبة.. الرفقاء ان يبتعدوا خوفاً من مصير مجهول قد لا يطالهم... ولكنه امر مفزع... فهي حالة تدل على جبن من يفعلها في زمن طحن الحي والميت.. وقدم الشعوب قرابين للطغاة...
كلما كان النص قصيراً.. كان جهد الكاتب معنوياً.. بائناً كشمس النهار بدرجة الامتياز ليوظف فكرته بكلمات بليغة قليلة...



النص
خيالات من ورق

يسألني الليل أين الأحبة ؟ صحبة الأمس والزائر الدائم, ها هو زمن الوحدة مقبلاً بكل برود, كأنني لم أعرف أحدا ,
أتذكر جدي وهو يقول: "المواقف تكشف معدن الأصدقاء ", وتبين أغلبهم من ورق, يطيرون مع أول عاصفة,
كان خبر إعتقالي قبل عام مخيفاً لكل من عرفني, فأصبحت صحبتي رعبا يقلقهم!

أسعد عبدالله



#فرح_تركي (هاشتاغ)       Farah_Turki#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تكهنات
- قصص قصيرة جدآ... عنوان أولها أستحقاق
- قراءة انطباعية في رواية غداً سأرحل للروائي عبد الزهرة عمارة
- الكتاب الذي بيع منه أكثر من 30 مليون نسخة السر لمؤلفته رواند ...
- قصيدة نثرية بعنوان - أخشى-
- قراءة في نص.. سجين خصلات شعرها للكاتب أيهاب الخفاجي
- قراءة في نص.. -بأنتظار المحو والإضافة والتعديل للأديب ولاء ا ...
- قصيدة نثرية.. لستُ من الجميلات
- إدمان القراءة ينتشل العقل من الألم النفسي إلى الصفاء والنضج
- مصائر تائهة
- بدايات بلا نهايات حوار مع الأديب والقاص أستاذ هيثم محسن الجا ...
- نص نثري بعنوان الموقع
- قصة قصيرة بعنوان ما الذي قبل يوم القيامة
- قراءة في المجموعة القصصية الدمية الروسية ل هنرييت عبودي
- - الموهبة وحدها لا تكفي - حوار مع الفنان يوسف النجار
- بيانو أزرق
- ياسمين عبد قارئة نهمة تحتل أعلى المراتب في برنامج أصبوحة -18 ...
- قراءة انطباعية في رواية السقشخي
- وشوشة الشجر
- قصيدة بعنوان ماذا لو كنت


المزيد.....




- مصر.. إصابة الفنان أحمد سعد في ظهرة ومنطقة الفقرات بحادث سير ...
- أول تعليق لترامب على اعتذار BBC بشأن تعديل خطابه في الفيلم ا ...
- من الوحش إلى البطل.. كيف غير فيلم -المفترس: الأراضي القاحلة- ...
- من الوحش إلى البطل.. كيف غير فيلم -المفترس: الأراضي القاحلة- ...
- لقاء خاص مع الممثل المصري حسين فهمي مدير مهرجان القاهرة السي ...
- الممثل جيمس فان دير بيك يعرض مقتنياته بمزاد علني لتغطية تكال ...
- ميرا ناير.. مرشحة الأوسكار ووالدة أول عمدة مسلم في نيويورك
- لا خلاص للبنان الا بدولة وثقافة موحدة قائمة على المواطنة
- مهرجان الفيلم الدولي بمراكش يكشف عن قائمة السينمائيين المشار ...
- جائزة الغونكور الفرنسية: كيف تصنع عشرة يوروهات مجدا أدبيا وم ...


المزيد.....

- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فرح تركي - قراءة في نص خيالات من ورق للكاتب أسعد عبدالله